الذكاء الاصطناعي

 الذكاء الاصطناعي 168365299

تعريف الذكاء الاصطناعي:

يُعد الادراك البشري فئة مركبه من الظواهر التي تعمل أنظمة الذكاء الاصطناعي على الارتباط بها بطريقتين مختلفتين: يهتم المناصرون لما يُعرف بالذكاء الاصطناعي القوي ، ببناء انظمة لها سلوك في مستوى غير مميز عن الانسان، ويؤدي النجاح في الذكاء الاصطناعي القوي الى انتاج عقول حاسوب تتمركز في كائنات فيزيائيه مستقله مثل القِن الآلي (robott) أو ربما في عوالم" افتراضيه virtuall " مثل فضاء المعلومات الذي يتكون بواسطة شبكة المعلومات الدوليه Internet.

الاتجاه البديل للذكاء الاصطناعي القوي هو تأمل إدراك الانسان والبحث عن كيفية دعمه في المواقف او الحالات الصعبه أو المعقدة. فمثلا، قد يحتاج قائد طائرة مقاتله إلى عون أنظمة ذكيه للمساعدة في قيادة طائرة شديدة التعقيد لا يمكنه قيادتها بمفرده.

هذه الاساليب الهيّنه لا يُقصد منها ان تكون مستقلة بذاتها ، ولكنها شكل من التحسين الادراكي لدعم الانسان في عدة مهام. في مجال الطب مثلا، تستخدم انظمة الذكاء الاصطناعي لدعم العاملين بمجال الصحه أثناء تأديتهم لواجباتهم، معينة في مهام تعتمد على مداولة البيانات والمعرفه. قد يعمل نظام الذكاء الاصطناعي ضمن نظام طبي الكتروني، مثلا وينبّه الذكاء الاصطناعي الطبيب السريري عندما يكتشف مؤشرات مخالفه للخطه العلاجيه. قد ينبّه الذكاء الاصطناعي الطبيب ايضا عندما تكتشف أنماط في البيانات تشير الى حدوث تغييرات مهمه في حالة المريض.

إضافة الى المهام التي تتطلب تفكير باستخدام معرفه متخصصه، يوجد لأنظمة الذكاء الإصطناعي دور مختلف تلعبه في عملية البحث العلمي. بالتحديد، تمتلك أنظمة الذكاء الاصطناعي التعلم، التي تعمل على اكتشاف ظواهر جديده وخلق معرفة متخصصه. فعلى سبيل المثال، يمكن استخدام نظام الذكاء الاصطناعي في حاسوب لتحليل كميات من البيانات والبحث عن أنماط مركبة بها توحي بإرتباطات لم تكن متوقعة من قبل.

كما يمكن أيضا في ظل وجود نموذج للمعرفة الحاليه في تخصص ما، استخدام نظام الذكاء الاصطناعي لإبراز الاختلافات بين الملاحظات التجريبيه والنظريات القائمه.

الإمكانات الاساسية للذكاء:

لا أحد يعرف الحد الفاصل بين السلوك غير الذكي والسلوك الذكي. في الحقيقه، ان اقتراح وجود حد فاصل دقيق ،ربما يعتبر من غير الحكمة، ولكن القدرات الاساسيه للذكاء هي:

-الاستجابه بشكل مرن

-استغلال الحالات المواتيه مصادفة

-إدراك الجمل والعبارات الغامضه والمتضاربه

-تمييز الأهمية النسبيه للعناصر المختلفه لوضع ما

-إيجاد أوجه التشابه بين الاوضاع رغم الفروقات التي قد تعزلها

-استنباط العلامات المميزه بين الوضعيات رغم التشابه الذي يربطها

-تركيب مفاهيم جديده عن طريق أخذ المفاهيم القديمه ووضعها مع بعضها بطرق جديده

-إنشاء أفكار جديده بطرق حديثه