طريقة إعداد عصير الأفوكادو

طريقة إعداد عصير الأفوكادو Ai_a_e10

يُسمّى الأفوكادو بكمّثري القاطور أو البرسية أو الزبديّة، وهو نوع من أنواع الفاكهة التي تنتمي إلى فصيلة الغاريات، والموطن الأصلي للأفوكادو هو المكسيك، ويُعتبر من أفضل أنواع الفاكهة من النّاحية الصحيّة؛ إذ يحتوي على أكثر من خمسةٍ وعشرين عنصراً مغذياً للجسم منها: الحديد، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، والفسفور، والألياف، وعدّة فيتامينات (A، B، C، E،K)، ومواد كيميائيّة نباتيّة مثل: اللوتين، والسيتوستيرول، والجلوتاثيون، والدّهون الصحيّة؛ إذ يُعدّ من الفاكهة عالية السعرات.

يصل ارتفاع أشجار الأفوكادو إلى قرابة خمسة عشر متراً، ولها أوراق متقابلة بطولٍ يتراوح ما بين (12-45) سم، لها أزهار باللون الأخضر المائل الى الأصفر، وثمارها إجاصيّة بطول ما بين (7-20) سم، وتزن من (100-1000) غم، وتوجد في داخلها بذرة في المركز بطول يتراوح من (5-6) سم.

عصير الأفوكادو

المكوّنات

* حبّة أفوكادو متوسّطة الحجم.

* نصف كوب من السكر.

* كوب من الحليب السّائل.

طريقة التّحضير

* نقسِمُ حبّة الأفوكادو إلى نصفين، ثم نُزيلُ النّواة بطرف السكّين، ونقشّرالحبّة بتحديد الّلبّ ليُنزَع بسهولة.

* نضعُ قطعَ الأفوكادو في الخلّاط الكهربائيّ، ونُضيف إليها السّكّر والحليب، ثم نخلطها ونقدّمها.

* يمكننا إضافة قطع الثلج مع عمليّة الخلط أو بعدها ليكون العصير بارداً.

* يمكننا تزيين العصير بوضع صوص أحمر في قاع الكوب وعلى جوانبه، ثم نسكب العصير فيه.

فوائد الأفوكادو

* يحافظ على صحّة القلب؛ لأنّه يحتوي على حمض الفوليك الذي يُنظمُ الحمض الأمينيّ الذي يسببُ مشاكلاً في القلب عند ارتفاع نسبته، بالإضافة إلى احتواء الأفوكادو على فيتامين B6، وفيتامين E، اللذين يُحافظان على صحة القلب.

* يُخفّضُ معدّلات الكولسترول الضّار، ويزيدُ من الكولسترول الجيد؛ نظراً لاحتوائه على مركّب البيتا سيتوستيرول.

* يسيطرُ وينظّمُ ضغطَ الدم لاحتوائه على البوتاسيوم.

* يعتبّرُ مضاداً للالتهاب؛ لأنه يحتوي على مواد لها خصائص مضادة للالتهاب مثل: الفلافونويدات والبوليفينول.

* يُعززُ صحّةَ العيون؛ بسبب مادّة الوتين الكاروتين التي تحمي من الضّمور البقعي وإعتام عدسة العين مع تقدم العمر.

* ينظّمُ السكرَ في الدم بواسطة الدهون غير المشبعة والألياف.

* يمنعُ العيوبَ الخَلقيّة للجنين مثل: عيب السنسنة المشقوقة، وعيب الأنبوب العصبي؛ لأنّه يحتوي على كميات كبيرة من حمض الفوليك، لذلك يُنصحُ بتناوله للمرأة الحامل.

* يحدُّ من الإصابة بالسّكتة الدماغية؛ لاحتوائه على حمض الفوليك.

* يحمي الجسم من السّرطان خاصّةً سرطان البروستاتا، وسرطان الثدي.

* يحتوي على مضادّات الأكسدة؛ لذلك فهو يحمي من الجزيئات الحرّة.

* يحتوي على مواد ذات خصائص تؤخّرُ الشّيخوخة وتُعززُ جهازَ المناعة والجهاز العصبيّ.

* يساعدُ على التّخلّص من رائحة الفم الكريهة، ويُطهّرُ الأمعاءَ والّلسان، المسبّبَين الرّئيسيَّين لظهور الرّائحة الكريهة.

* يزيدُ نسبة امتصاص الجسم للموادّ الغذائية.