مرض الربو وأزمته أسباب الحدوث وطرق العلاج والوقاية من الأزمة

مرض الربو وأزمته أسباب الحدوث وطرق العلاج والوقاية من الأزمة Landsc10

الربو هو حالة تصيب الشعب الهوائية بحيث تضييق وتنتفخ ويتم إنتاج البلغم أو المزيد من المخاط، وهذا يمكن أن يجعل التنفس والسعال صعب ويسبب الصفير عند التنفس وضيق في التنفس.

بالنسبة لبعض الناس فإن الربو هو مصدر ازعاج طفيف، وبالنسبة لآخرين يمكن أن يكون مشكلة كبيرة تتعارض مع الأنشطة اليومية، ويمكن أن تؤدي نوبة الربو الى تهدد الحياة.
الربو لا يمكن علاجه، ولكن يمكن السيطرة على أعراضه، وأسباب الربو غالبا ما تتغير مع مرور الوقت، لذلك من المهم أن تعمل مع طبيبك لتتبع العلامات والأعراض وضبط العلاج حسب الحاجة.

إليكم موسوعة حول مرض الربو أسبابه وأعراضه وطرق علاجه والتعامل مع الأزمة

أعراض مرض الربو:

أعراض الربو تختلف من شخص لآخر، وقد يكون لديك نوبات ربو نادرة، والأعراض قد لا تظهر إلا في أوقات معينة – مثل عند ممارسة التمارين الرياضيه.

علامات وأعراض الربو تشمل:

ضيق في التنفس
ضيق في الصدر أو ألم
اضطرابات في النوم نتيجة ضيق في التنفس، أو السعال
صفير أو أزيز صوت عند الزفير (طريقة التنفس هو علامة للربو عند الأطفال)
السعال أو التنفس الصعب الذي يتفاقم بسبب فيروس الجهاز التنفسي مثل البرد أو الانفلونزا

دلائل على أن أزمة الربو شديدة ما يلي:

علامات الربو والأعراض تكون أكثر تواترا ومزعجه
زيادة صعوبة التنفس (يقاس مع ذروة التدفق، جهاز يستخدم لفحص مدى عمل رئتيك)
الحاجة إلى استخدام أجهزة الاستنشاق للإغاثة السريعة في كثير من الأحيان

بالنسبة لبعض الناس، فإن علامات وأعراض الربو تشتعل في بعض الحالات:

التمارين والتي تجعل الحاله أسوء عندما يكون الهواء بارد وجاف
الربو المهني، وهو الناجم عن المهيجات في مكان العمل مثل الأبخرة الكيميائية والغازات والغبار
الربو الناجم عن الحساسية، والناجم عن المواد المحمولة في الجو، مثل غبار الطلع، وجراثيم العفن، وجزيئات الجلد ووبر الحيوانات الأليفة.


الوقت الذي تحتاج فيه الى رؤية الطبيب:

عليك طلب العلاج في حالات الطوارئ، حيث ان نوبات الربو الحادة يمكن أن تكون مهدده للحياة، وعليك العمل مع الطبيب لتحديد ما يجب القيام به عندما تسوء العلامات والأعراض، وعلامات طوارئ الربو تشمل:
سرعة تفاقم ضيق التنفس والأزيز
عدم ظهور أي تحسن حتى بعد استخدام أجهزة الاستنشاق.
ضيق في التنفس عند ممارسة النشاط البدني بالحد الأدنى

راجع طبيبك:

1. إذا كنت تعتقد أن لديك الربو:
إذا كان لديك السعال متكرر أو صفير يستمر لأكثر من بضعة أيام أو أي علامات أو أعراض أخرى لمرض الربو، راجع طبيبك، حيث ان علاج الربو في وقت مبكر قد يمنع تلف الرئة على المدى الطويل ويساعد في الحفاظ على الحالة من التدهور مع مرور الوقت.

2. مراقبة الربو بعد التشخيص:
إذا كنت تعرف أنك تعاني من الربو، فعليك العمل مع الطبيب لإبقاء الحاله تحت السيطرة، والتحكم الجيد على المدى الطويل يساعدك على ان تشعر بأنك أفضل، ويمكن أن يمنع حدوث نوبات الربو التي تهدد الحياة.

3. إذا كانت أعراض الربو تزداد سوءا:
اتصل بطبيبك على الفور إذا كان الدواء لايخفف الأعراض، أو إذا كنت بحاجة إلى استخدام أجهزة الاستنشاق للإغاثة السريعة في كثير من الأحيان، ولا تحاول حل المشكلة عن طريق اخذ المزيد من الدواء دون استشارة الطبيب، حيث ان الافراط في استعمال أدوية الربو يمكن أن تسبب آثار جانبية ويمكن أن تجعل أزمة الربو أكثر سوءا.

4. لمراجعة العلاج:
غالبا ما يتغير الربو مع مرور الوقت، ولذلك عليك مقابلة الطبيب بانتظام لمناقشة الأعراض وإجراء أي تعديلات لازمة على العلاج.


الأسباب:

ليس من الواضح لماذا بعض الناس قد يصابوا بالربو والبعض الآخر لا، ولكن من المحتمل أن يكون نتيجة لمزيج من عوامل بيئية ووراثية.

مثيرات الربو:

التعرض لمختلف المهيجات والمواد التي تثير الحساسية يمكن أن يؤدي إلى علامات وأعراض الربو، ومثيرات الربو تختلف من شخص لآخر، ويمكن أن تشمل:

المواد المحمولة جوا، مثل غبار الطلع، والغبار وجراثيم العفن، ووبر الحيوانات الأليفة.
التهابات الجهاز التنفسي، مثل نزلات البرد.
النشاط البدني
الهواء البارد
ملوثات الهواء والمهيجات مثل دخان
بعض الأدوية، بما في ذلك حاصرات بيتا، والأسبرين، والإيبوبروفين والنابروكسين
الإجهاد
الكبريتيت والمواد الحافظة التي تضاف إلى بعض أنواع الأطعمة والمشروبات، بما في ذلك الروبيان، والفواكه المجففة، والبطاطا المصنعة والبيرة والنبيذ
مرض ارتجاع المريء (GERD)، وهو مرض يزيد فيه ارتداد أحماض المعدة في الحلق

عوامل الخطر:

يعتقد أن هناك عدد من العوامل التي تزيد من فرص الإصابة بالربو، وتشمل:

أقارب الدم (مثل أحد الوالدين أو الأشقاء) الذين يعانون من الربو
وجود حالة حساسية أخرى، مثل التهاب الجلد أو التهاب الأنف التحسسي (حمى القش)
زيادة الوزن
كون الشخص مدخنا
التعرض للتدخين السلبي
التعرض لأبخرة العادم أو أنواع أخرى من التلث
التعرض للمحفزات المهنية، مثل المواد الكيميائية المستخدمة في الزراعة، وتصفيف الشعر والتصنيع

مضاعفات مرض الربو:

تشمل مضاعفات الربو:
العلامات والأعراض التي تتداخل مع النوم أو العمل أو الأنشطة الترفيهية
أيام المرض يكون من الصعب ممارسه العمل أو الذهاب الى المدرسة
الضيق الدائم في الشعب الهوائية يؤثر على مدى امكانيه التنفس
زيارة غرفة الطوارئ والمستشفيات لنوبات الربو الشديدة
آثار جانبية من استخدام بعض الأدوية على المدى الطويل لتحقيق الاستقرار في حالات الربو الحاد

ملاحظة:

العلاج المناسب يجعل هناك فرقا كبيرا في الوقاية من المضاعفات سواء على المدى القصير أو الطويل الأجل الناجم عن الربو.

التحضير لموعدك مع الطبيب:

أنت من المحتمل أن تبدأ من خلال رؤية طبيب العائلة أو طبيب عام، ومع ذلك عند استدعاء لتحديد موعد فقد يتم تحويلك إلى أخصائي الحساسية أو أمراض الصدر.
لأن وقت زيارة الطبيب يمكن أن يكون قصير، فهناك بعض المعلومات التي تساعدك على الحصول على استعداد لزيارة الطبيب، وكذلك ما يمكن توقعه من طبيبك.

ما تستطيع فعله:
يمكن لهذه الخطوات أن تساعدك على تحقيق الاستفادة القصوى من وقتك مع الطبيب:

أكتب أي أعراض تعاني منها، بما في ذلك أي التي قد تبدو غير ذات صلة بالسبب الذي تعاني منه.
ملاحظة عندما يكون هناك عرض يزعجك أكثر – على سبيل المثال، إذا كانت الأعراض تكون أسوء في أوقات معينة من اليوم، وخلال مواسم معينة، أو عندما تتعرض للهواء البارد، أو حبوب اللقاح عليك اخبار الطبيب بذلك.
كتابة المعلومات الشخصية الرئيسية، بما في ذلك أي تغييرات رئيسية في الحياة الأخيرة.
تقديم قائمة من جميع الأدوية والفيتامينات والمكملات التي تتناولها.
أخذ أحد أفراد العائلة أو الأصدقاء معك الى الطبيب إذا كان ذلك ممكنا، حيث انه في بعض الأحيان قد يكون من الصعب أن تذكر جميع المعلومات المقدمة لك خلال الموعد، ووجود شخص يرافق قد يذكرك شيئا مما فاتك أو نسيته.

الاختبارات والتشخيص:

اولا يجب استبعاد الظروف الممكنة الأخرى – مثل عدوى الجهاز التنفسي أو مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD) – وطبيبك سوف يقوم باختبار بدني ويطلب منك أسئلة حول العلامات والأعراض وعن أي مشاكل صحية أخرى تعاني منها.

اختبارات لقياس وظائف الرئة:

يمكنك أن تقوم باختبارات وظائف الرئة لتحديد كيف يتحرك الهواء داخل وخارج الرئة، ويمكن أن تشمل هذه الاختبارات:

1. قياس التنفس:
يعمل هذا الاختبار على فحص مقدار الهواء الذي يمكن أن يخرج بالزفير بعد نفسا عميقا، ومدى السرعة التي يمكن أن تتنفس بها.

2. قياس قمة التدفق:
جهاز بسيط يقيس مدى صعوبة الزفير، والقراءت الأقل من التدفق المعتاد هي علامة على ان رئتيك قد لا تعمل وكذلك أن الربو قد يزداد سوءا، وطبيبك سوف يعطيك تعليمات عن كيفية التعامل مع انخفاض قراءات تدفق الهواء.

اختبارات إضافية:

اختبارات أخرى لتشخيص الربو وتشمل:

1. تحدي الميثاكولين:
الميثاكولين هي ماده تسبب الربو عند استنشاقها، والتي تسبب انقباض خفيف من الشعب الهوائية، وإذا كان هناك رد للميثاكولين، فمن الأرجح أن تكون مصاب بالربو، وهذا الاختبار يمكن أن يستخدم حتى لو كانت اختبارات وظائف الرئة طبيعيه.

2. اختبار أكسيد النيتريك:
هذا الاختبار يتم ولكن ليس على نطاق واسع، ويقيس كمية من غاز أكسيد النتريك، الذي يوجد في جهاز التنفس، وعندما تكون الشعب الهوائية ملتهبة فإن هذا علامة على مرض الربو، وقد يكون لديك مستويات أعلى من أكسيد النيتريك العادية.

3. اختبارات التصوير:
الأشعة السينية على الصدر والتصوير المقطعي المحوسب (CT) لفحص الرئتين والجيوب الأنف يمكن أن تحدد أي تشوهات هيكلية أو أمراض مثل العدوى التي يمكن أن تسبب في تفاقم مشاكل التنفس.

4. اختبار الحساسية:
هذا لا يمكن أن يتم من خلال اختبار الجلد أو اختبار الدم، واختبارات الحساسية يمكن أن تحدد الحساسية من الحيوانات الأليفة والغبار والعفن وغبار الطلع، وإذا تم تحديد مسببات الحساسية فإن هذا يمكن أن يؤدي إلى البدأ في العلاج المناعي للحساسية.

5. اختبار خلايا الدم البيضاء:
يعمل هذا الاختبار على فحص بعض خلايا الدم البيضاء في خليط من اللعاب والمخاط (البلغم) الذي يتم تصريفه أثناء السعال.

6. اختبار استفزازي لممارسة الرياضة والربو الناجم عن البرد:
في هذه الاختبارات، الطبيب يقيس انسداد مجرى الهواء قبل وبعد تنفيذ النشاط البدني القوي أو أخذ نفسا عميق من الهواء البارد.

كيف يصنف الربو:

لتصنيف شدة الربو، يعتبر الطبيب إجاباتك على الأسئلة حول الأعراض (مثل عدد المرات التي تأتي لديك نوبات الربو، وكيف تكون سيئة)، جنبا إلى جنب مع نتائج الفحص السريري واختبارات التشخيص.
تحديد شدة الربو يساعد الطبيب على اختيار أفضل علاج، وغالبا ما يتغير شدة الربو مع مرور الوقت، والتي تتطلب تعديلات في العلاج.

ويصنف الربو إلى أربعة فئات عامة:

1. خفيفة ذات أعراض خفيفة متقطعة تصل إلى يومين في الأسبوع، وحتى ليلتين في الشهر.
2. أعراض مستمرة خفيفة أكثر من مرتين في الأسبوع، ولكن ليس أكثر من مرة واحدة في اليوم الواحد.
3. أعراض مستمرة معتدلة مرة واحدة في اليوم والليلة أكثر من مرة واحد في الأسبوع.
4. أعراض مستمرة شديدة طوال اليوم في معظم أيام الأسبوع، وكثيرا ما تحدث ليلا.

العلاجات والأدوية:

الوقاية والسيطرة على المدى الطويل هي أمر رئيسي في وقف هجمات الربو قبل أن تبدأ العلاج، والعلاج عادة ما ينطوي على معرفه مسببات الأزمة واتخاذ الخطوات اللازمة لتفاديها وتتبع التنفس للتأكد من فعاليه الادوية والحفاظ على الأعراض تحت السيطرة، وفي حالة ازمة الربو، قد تحتاج إلى استخدام أجهزة الاستنشاق للإغاثة السريعة، مثل ألبوتيرول.

الأدوية:

الأدوية المناسبة لك تعتمد على عدد من الأشياء مثل عمرك، والأعراض، ومسببات الربو وأفضل ما يمكن عمله للحفاظ على الربو تحت السيطرة.
العلاج الوقائي ومراقبة الادوية على المدى الطويل تقلل من التهاب الشعب الهوائية، وأجهزة الاستنشاق للإغاثة السريعة (موسعات القصبات) تعمل بسرعة على فتح الممرات الهوائية وتقليل التورم الذي يحد من التنفس، وفي بعض الحالات من الضروري أخذ أدوية الحساسية.
على المدى الطويل أدوية السيطرة على الربو، والتي تأخذ بشكل عام يوميا، هي حجر الزاوية في علاج الربو، وهذه الأدوية تبقي الربو تحت السيطرة على أساس يوما بعد يوم وجعلها أقل احتمالا، وأنواع الأدوية تشمل:

1. الستيرويدات المستنشقة:
وتشمل هذه الأدوية المضادة للالتهابات فلوتيكاسون)، بوديسونايد، والفلونيسوليد، والبيكلوميثازون.
قد تحتاج إلى استخدام هذه الأدوية لعدة أيام إلى أسابيع قبل أن تحصل على فائدتها القصوى، على عكس الكورتيزون عن طريق الفم، وهذه الأدوية الكورتيكوستيرويد لها مخاطر منخفضة نسبيا من الآثار الجانبية وآمنة بشكل عام للاستخدام على المدى الطويل.

2. معدلات الليكوترين:

هذه الأدوية عن طريق الفم – بما في ذلك المونتيلوكاست والتي تساعد في تخفيف أعراض الربو لمدة تصل إلى 24 ساعة.
في حالات نادرة قد تم ربط هذه الأدوية لردود الفعل النفسية، مثل التحريض والعدوانية والهلوسة والاكتئاب والتفكير في الانتحار، وعليك طلب المشورة الطبية على الفور اذا حدث أي رد فعل غير عادي.

3. منبهات البيتا طويلة المفعول:
هذه الأدوية عن طريق الاستنشاق، والتي تشمل سالبيتامول والفورموتيرول لفتح الشعب الهوائية.
تظهر بعض الأبحاث أنها قد تزيد من مخاطر الاصابة بأزمات الربو الحاد، لذلك تأخذ في تركيبة مع استنشاق الكورتيكوستيرويد، لأن هذه الأدوية يمكن أن تخفي تدهور الربو، وعدم استخدامها لنوبة الربو الحادة.

4. الثيوفيلين:
الثيوفيلين هو حبة يوميا تساعد في الحفاظ على الممرات الهوائية مفتوحة، عن طريق التخفيف من العضلات المحيطة بالشعب الهوائية، ولكنه لا يستخدم في كثير من الأحيان الآن كما هو الحال في السنوات الماضية.

هناك بعض الأدوية التي تستخدم لتخفيف الأعراض السريعة على المدى القصير أثناء نوبة الربو – أو تؤخذ قبل ممارسة الرياضة إذا وصي الطبيب بذلك، وأنواع الأدوية للإغاثة السريعة تشمل:

1. مثبطات بيتا قصير المفعول:
هذه الادوية عبارة عن استنشاق لموسعات القصبات السريعة الإغاثة والتي تعمل في غضون دقائق لتخفيف بسرعة الأعراض أثناء نوبة الربو، وتشمل ألبوتيرول.
يمكن اخذ مثبطات بيتا قصير المفعول باستخدام أجهزة الاستنشاق المحموله باليد أو البخاخات، وهو الجهاز الذي يحول أدوية الربو إلى رذاذ خفيف بحيث يمكن استنشاقه من خلال قناع للوجه.

2. الابراتروبيوم (Atrovent):
مثل موسعات الشعب الهوائية الأخرى، فإن الإيبراتروبيوم يعمل بسرعة على الاسترخاء فورا، مما يجعل من التنفس أسهل، ويستخدم الابراتروبيوم في الغالب لانتفاخ الرئة والتهاب القصبات المزمن، لكنه يستخدم أحيانا لعلاج نوبات الربو.

3. الكورتيزون عن طريق الفم أو الوريد:
هذه الأدوية تشمل البريدنيزون والتي تخفف التهاب الشعب الهوائية الناجمة عن الربو الحاد، ويمكن أن يسبب آثار جانبية خطيرة عند استخدامها على المدى الطويل.

إذا كان لديك ازمة الربو، يمكن لأجهزة الاستنشاق الإغاثة السريعة لتخفيف الأعراض على الفور، وعليك مراقبة استخدام الادوية على المدى الطويل ليعمل بشكل صحيح.

نمط الحياة والعلاجات المنزلية:

على الرغم من أن الكثير من الناس الذين يعانون من الربو يعتمدون على الأدوية لمنع وتخفيف الأعراض، ويمكنك أن تفعل العديد من الأشياء لوحدك للحفاظ على صحتك وتقليل احتمال وقوع هجمات الربو.

تجنب مسببات أزمة الربو:
اخذ خطوات للحد من أزمات الربو بما في ذلك:
استخدام أجهزة تكييف الهواء:
تكييف الهواء يقلل من كمية حبوب اللقاح المحمولة في الجو من الأشجار والأعشاب والحشائش والتي تجد طريقها في الهواء، كما يخفض تكييف الهواء الرطوبة في الأماكن المغلقة ويمكن أن يقلل من التعرض لذرات الغبار، وإذا لم يكن لديك تكييف الهواء، عليك الحفاظ على النوافذ مغلقة خلال موسم حبوب اللقاح.
تطهير ديكور المنزل:
تقليل الغبار الذي قد يفاقم الأعراض ليلا من خلال استبدال بعض البنود في غرفة النوم على سبيل المثال، تغليف الوسائد والفرش بأغلفة واقيه من الغبار، وإزالة السجاد، وغسل الستائر.
الحفاظ على الرطوبة:
إذا كنت تعيش في مناخ رطب، عليك التحدث مع طبيبك حول استخدام طريقة لإزاله الرطوبة.
منع جراثيم العفن:
الحفاظ على المناطق الرطبة نظيفة في الحمام والمطبخ وحول المنزل للحفاظ على جراثيم العفن من الظهور، والتخلص من الأوراق المتعفنة أو الحطب الرطب في الفناء.
تقليل وبر الحيوانات الأليفة:
إذا كان لديك حساسية من الوبر، عليك تجنب الحيوانات الأليفة، وفي حال وجود الحيوانات الأليفة عليك الاستحمام بانتظام مما يقلل من كمية الوبر في محيطك.
الحفاظ على النظافة بانتظام:
تنظيف منزلك مرة واحدة على الأقل في الأسبوع. إذا كان عرضة لإثارة الغبار، وارتداء قناع أثناء لتنظيف.
تغطية الأنف والفم إذا كان الهواء بارد، وإذا ساء الربو عن طريق الهواء البارد أو الجاف، عليك ارتداء قناع الوجه.

الحفاظ على بقائك بصحة جيدة:

الاعتناء بنفسك يمكن أن يساعد في الحفاظ على الأعراض تحت السيطرة، بما في ذلك:

الحصول على ممارسة التمارين الرياضية بانتظام،. حيث ان وجود الربو لا يعني أنك يجب أن تكون أقل نشاطا، حيث ان العلاج يمكن أن يمنع نوبات الربو والسيطرة على الأعراض أثناء النشاط.
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يمكن أن يعزز من وظيفه القلب والرئتين، مما يساعد على تخفيف أعراض الربو، وإذا كنت تمارس الرياضة في درجات الحرارة الباردة، عليك ارتداء قناع للوجه لتدفئة الهواء الذي تتنفسه.
الحفاظ على الوزن صحي، حيث ان زيادة الوزن يمكن أن تزيد الأعراض سوءا مما يضعك في خطر أعلى من غيرها من المشاكل الصحية.

الطب البديل:

بعض العلاجات البديلة قد تساعد على تخفيف أعراض الربو، ومع ذلك، نضع في اعتبارنا أن هذه العلاجات ليست بديلا عن العلاج الطبي – وخاصة إذا كنت تعاني من الربو الحاد، وعليك التحدث مع طبيبك قبل اخذ أي أعشاب أو مكملات الغذائية، حيث ان البعض قد يتفاعل مع الأدوية التي تأخذها.
بينما تستخدم بعض العلاجات البديلة للربو، في معظم الحالات هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لمعرفة مدى نجاحها في العمل وقياس مدى الآثار الجانبية المحتملة، وتشمل العلاجات البديلة للربو:

تمارين التنفس، حيث ان هذه التمارين قد تقلل من كمية الأدوية التي تحتاجها للحفاظ على أعراض الربو تحت السيطرة.
الأعشاب والعلاجات الطبيعية، حيث ان هناك عدد قليل من الأعشاب والعلاجات الطبيعية التي يمكن أن تساعد على تحسين أعراض الربو تشمل الحبة السوداء، والكافيين، الكولين.

التأقلم والدعم:

الربو يمكن أن يكون تحديا مجهد جدا، وقد يصبح في بعض الأحيان مصدر للإحباط والغضب أو الاكتئاب لأنك بحاجة إلى تقليص الأنشطة المعتادة لتجنب المثيرات من البيئية.
لكن الربو لا يجب أن يكون شرطا مقيدا، وأفضل طريقة للتغلب على القلق والشعور بالعجز هو فهم حالتك والسيطرة على علاجها، وفيما يلي بعض الاقتراحات التي قد تساعد على علاج حالتك:

أخذ قسطا من الراحة بين المهام وتجنب الأنشطة التي تجعل الأعراض أسوأ.
تقديم قائمة يوميا بالمهام المطلوبه للقيام بها، حيث أن هذا قد يساعدك على تجنب الشعور بالإرهاق، ومكافأة نفسك لتحقيق أهداف بسيطة.
إذا كان طفلك يعاني من الربو، عليك تركيز الانتباه على الأمور التي طفلك يمكنه القيام به، وليس على أشياء التي لا يستطيع القيام بها، وإشراك المعلمين والممرضات في المدارس والمدربين والأصدقاء والأقارب في مساعدة طفلك في التحكم بأزمة الربو.

الوقاية:

في حين ليس هناك وسيلة لمنع الربو، من خلال العمل معا، لكن يمكنك وللطبيب تصميم خطة خطوة بخطوة للعيش مع حالتك ومنع نوبات الربو.

اتبع خطة للربو مع فريقك الطبيب والرعاية الصحية، وكتابة خطة مفصلة لتناول الأدوية وإدارة نوبة الربو، ثم التأكد من اتباع الخطة الخاصة بك.
الربو هو حالة مستمرة تحتاج إلى مراقبة والعلاج المنتظم، ويمكن السيطرة على علاجك تجعلك تشعر بأنك أكثر سيطرة على حياتك بشكل عام.
الحصول على تطعيم للأنفلونزا والالتهاب الرئوي، حيث أن التطعيمات التي يمكن أن تمنع الانفلونزا والالتهاب الرئوي من اثار ازمة الربو.
تحديد وتجنب مثيرات الربو، وهناك عدد من المواد المسببة للحساسية في الهواء الطلق والمهيجات – بدءا من غبار الطلع والهواء البارد وتلوث الهواء – مما يمكن أن يؤدي الى نوبات الربو، ومعرفة ما يسبب أو يفاقم الربو، وأخذ خطوات لتجنب هذه المسببات.
مراقبة التنفس، وتعلم كيفية التعرف على علامات وقوع هجوم وشيك، مثل السعال الطفيف أو ضيق في التنفس، ولأن وظيفة الرئة قد تنخفض قبل أن تلاحظ أي علامات أو أعراض، عليك بانتظام قياس وتسجيل ذروة تدفق الهواء والزفير.
تحديد وعلاج النوبات في وقت مبكر، وإذا كنت تعمل بسرعة، وكنت أقل عرضة للأزمات الشديده فأنت أيضا لا تحتاج الكثير من الأدوية في السيطرة على الأعراض التي لديك.
إيلاء الاهتمام لزيادة استخدام أجهزة الاستنشاق للإغاثة السريعة، وإذا وجدت أن اعتمادك على أجهزة الاستنشاق للإغاثة السريعة، مثل ألبوتيرول، لا تعمل على السيطرة على الربو فعليك مراجعه طبيبك حول ضبط علاجك.