كيف سيبدو دماغك لو كنت مصابًا بألزهايمر؟


في عام 1906 وصف عالم الأعصاب Alois Alzheimer لأول مرّةٍ أعراض ما نعرفه الآن بمرض ألزهايمر والّذي سمّي باسمه، ويعاني منه 50 مليون إنسانٍ تقريبًا حول العالم.

مرض ألزهايمر هو أحد أكثر أشكال الجنون أو الخبل انتشارًا ويؤثّر على الذّاكرة والتّفكير والسّلوك، وتظهر أعراضه على المصابين به تدريجيًّا مع التّقدم في العمر. وبالرّغم من أنّ أغلب المصابين بهذا المرض تبدأ الأعراض في الظهور لديهم بدءًا من عمر 65، إلّا أنّ هناك نسبةٌ ضئيلةٌ (5%) منهم تظهر لديهم الأعراض في بدايات الأربعينات.

يعتبر ألزهايمر من الأمراض الّتي تزداد سوءًا مع الوقت لدرجة أنّه في الحالات المتقدّمة منه يصعب على المصاب أن يكمل محادثةً بسيطةً مع أيّ شخص، كما أنّه يصنف في المرتبة السادسة كمسبّب للوفاة في الولايات المتحدة، وتُقدّر فترة بقاء الشخص المصاب بألزهايمر على قيد الحياة بعد ظهور الأعراض بثمانِ سنوات. لا يوجد إلى يومنا هذا علاجٌ لهذا المرض بالرّغم من وجود بعض الأدوية الّتي تقلّل من حدّة أعراضه.

كيف سيبدو دماغك لو كنت مصابًا بألزهايمر؟ Alzhei10
على اليمين صورةٌ توضيحيّةٌ لدماغ شخصٍ مصابٍ بألزهايمر مقارنةً بدماغ شخصٍ سليمٍ على اليسار

كيف سيبدو دماغك لو كنت مصابًا بألزهايمر؟ Brain-10
على اليمين صورةٌ حقيقيّةٌ لدماغ مصابٍ بألزهايمر مقارنةً بدماغٍ سليمٍ على اليسار

كم عدد البشر الّذين سوف يعانون من مرض ألزهايمر في عام 2050؟ وما هي أسبابه؟ وما هو العبء الّذي يمثّله هذا المرض على المجتمع والاقتصاد العالمي؟ في الفيديو التالي رسمٌ توضيحيٌّ لماضي ومستقبل مرض ألزهايمر.



كذلك، يمكنكم أخذ جولةٍ تفاعليّةٍ باللغة العربية داخل الدّماغ البشريّ لمعرفة تركيبه وكيفيّة تأثير مرض ألزهايمر عليه من خلال هذا الرابط.