ثورة .. على مائدة الطعام !!
لا أدري ، كم تستغرقون في تناول الطعام ، ولكن الذي أعرفه ان جيلنا (
جيل اليوم ) ، عجول جداً ، حتى في تناول الطعام ، ومما يزيد الطين بلّة أن
البعض تمر عليه أيام وهو لا يتناول سوى الوجبات السريعة ، شنتسيل ، شاورما
وفلافل ( والذي منّه ) ، ورداً على انتشار هذه الثقافة التي غزت العالم
خلال السنوات الماضية بالرغم من الأضرار الصحية الكبيرة لها، يقود عالم
الإجتماع الإيطالي كارلو بيتريني، ببطء وحزم، ثورة «الوجبة البطيئة» أو«سلو فود».
وتعتمد ثقافة الـ« سلو فود Slow Food »، على العودة الى المكونات
الغذائية الطبيعية وتحضير وجبات ذات طابع محلي ،، وحتى لا نبتعد عن الواقع ،
فمن الجميل أن نلاحظ أنه وعندما نجلس لتناول الطعام مع جدّاتنا ، فإنهن
عادة يأكلن ببطئ شديد .. طعامهن الذي صنعنهن بأيديهن .. بكل دقّة و إتقان ،
سواء كان ذلك يتعلق بوجبة المحاشي .. أو حتى طبخة الخُبيّزة وغيرها من
وجبات محليّة ، موسميّة وشعبية ..
مع لفت الإنتباه ان جدّاتنا في الماضي كُنّ بارعات في تقدير كميّات الطعام .. فلا ترى القُمامة جلّها طعام !
لا أدري ، كم تستغرقون في تناول الطعام ، ولكن الذي أعرفه ان جيلنا (
جيل اليوم ) ، عجول جداً ، حتى في تناول الطعام ، ومما يزيد الطين بلّة أن
البعض تمر عليه أيام وهو لا يتناول سوى الوجبات السريعة ، شنتسيل ، شاورما
وفلافل ( والذي منّه ) ، ورداً على انتشار هذه الثقافة التي غزت العالم
خلال السنوات الماضية بالرغم من الأضرار الصحية الكبيرة لها، يقود عالم
الإجتماع الإيطالي كارلو بيتريني، ببطء وحزم، ثورة «الوجبة البطيئة» أو«سلو فود».
وتعتمد ثقافة الـ« سلو فود Slow Food »، على العودة الى المكونات
الغذائية الطبيعية وتحضير وجبات ذات طابع محلي ،، وحتى لا نبتعد عن الواقع ،
فمن الجميل أن نلاحظ أنه وعندما نجلس لتناول الطعام مع جدّاتنا ، فإنهن
عادة يأكلن ببطئ شديد .. طعامهن الذي صنعنهن بأيديهن .. بكل دقّة و إتقان ،
سواء كان ذلك يتعلق بوجبة المحاشي .. أو حتى طبخة الخُبيّزة وغيرها من
وجبات محليّة ، موسميّة وشعبية ..
مع لفت الإنتباه ان جدّاتنا في الماضي كُنّ بارعات في تقدير كميّات الطعام .. فلا ترى القُمامة جلّها طعام !