براءة إختراع جديدة
نقلت جريدة ” جاردنز ” خبر مثير في
الآونة الأخيرة أدي للفت أنظار الكثير من الناس, ألا وهو نجاح فريق من
العلماء يعملون منذ أكثر من 15 عام في مجال الأبحاث, وقد تكلفت تلك الأبحاث
أكثر من 40 مليون دولار, وفي السطور التالية سوف نتعرف على الفكرة
الرئيسية لتلك الأبحاث والتجارب.
وقد كانت فكرة هذه الأبحاث تدور حول
تخليق أول شكل لحياة صناعية وهذا على حد قول الدكتور جريج فينتور والذي كان
يرأس فريق العلماء, حيث تم إنتاج أول خلية بكتيرية تحمل صفات وراثية
صناعية, وقد جاء هذا النجاح في صنع هذه الخلايا بعد نجاح فينتور في صناعة
أول فيروس صناعي بسيط عن طريق ما يسمى بالتشكيل الصناعي.
بداية الفكرة
أنتج الدكتور جريج فينتور هذه الخلايا
البكتيرية وأطلق عليها إسم ” mycoides ” وتم تحويلها إلى خلايا صناعية عن
طريق إعادة تركيب الخريطة الجينية صناعياً من المركبات الأولية المركبة
للحمض النووي, ووضعها بشكل متسلسل لتصل لحجم البكتيريا الخاصة بهذا التركيب
الذي يتكون من ملاييين الصفوف الموجودة في الكروموسومات.
لم تقف فكرة التصنيع فقط عند إستنساخ
الحمض النووي, ولكن قام الدكتور فينتور بإدخال إسم رقمي كودي داخل المادة
الوراثية للخلية وهذا لتسهيل عملية التمييز بين الخلايا المصنعة والخلايا الأخرى.
تم إعداد دراسة تعمل على تعطيل الجينات
التي تسبب مرض الإلتهاب في أضرع الماعز وهذا عن طريق منعها في حالة التسرب
البكتيري, كما قامت الدراسة بعملية كبح لمنع تفشي البكتيريا في حال وجود أي
نوع من أنواع التسرب في الحاضنات الإختبارية.
و أكد كثير من المراقبين أن جريج فينتور
وضع حجر الٍأساس لبناء إمبراطورية ميكروبيسوفت والتي يمكن إستغلالها في
كثير من المجالات الحيوية مثل الزراعة والصناعة والطب, مما يجعل جريج
فينتور يلفت أنظار العالم له, حيث وصفه البعض ببيل جيتس الحياه الصناعية,
وقد طلب براءة لهذا الإختراع في عام 2006 وحصل عليه بالفعل, ليكون بهذا أول
كائن حي مخبري يتم صناعته.
نقلت جريدة ” جاردنز ” خبر مثير في
الآونة الأخيرة أدي للفت أنظار الكثير من الناس, ألا وهو نجاح فريق من
العلماء يعملون منذ أكثر من 15 عام في مجال الأبحاث, وقد تكلفت تلك الأبحاث
أكثر من 40 مليون دولار, وفي السطور التالية سوف نتعرف على الفكرة
الرئيسية لتلك الأبحاث والتجارب.
وقد كانت فكرة هذه الأبحاث تدور حول
تخليق أول شكل لحياة صناعية وهذا على حد قول الدكتور جريج فينتور والذي كان
يرأس فريق العلماء, حيث تم إنتاج أول خلية بكتيرية تحمل صفات وراثية
صناعية, وقد جاء هذا النجاح في صنع هذه الخلايا بعد نجاح فينتور في صناعة
أول فيروس صناعي بسيط عن طريق ما يسمى بالتشكيل الصناعي.
بداية الفكرة
أنتج الدكتور جريج فينتور هذه الخلايا
البكتيرية وأطلق عليها إسم ” mycoides ” وتم تحويلها إلى خلايا صناعية عن
طريق إعادة تركيب الخريطة الجينية صناعياً من المركبات الأولية المركبة
للحمض النووي, ووضعها بشكل متسلسل لتصل لحجم البكتيريا الخاصة بهذا التركيب
الذي يتكون من ملاييين الصفوف الموجودة في الكروموسومات.
لم تقف فكرة التصنيع فقط عند إستنساخ
الحمض النووي, ولكن قام الدكتور فينتور بإدخال إسم رقمي كودي داخل المادة
الوراثية للخلية وهذا لتسهيل عملية التمييز بين الخلايا المصنعة والخلايا الأخرى.
تم إعداد دراسة تعمل على تعطيل الجينات
التي تسبب مرض الإلتهاب في أضرع الماعز وهذا عن طريق منعها في حالة التسرب
البكتيري, كما قامت الدراسة بعملية كبح لمنع تفشي البكتيريا في حال وجود أي
نوع من أنواع التسرب في الحاضنات الإختبارية.
و أكد كثير من المراقبين أن جريج فينتور
وضع حجر الٍأساس لبناء إمبراطورية ميكروبيسوفت والتي يمكن إستغلالها في
كثير من المجالات الحيوية مثل الزراعة والصناعة والطب, مما يجعل جريج
فينتور يلفت أنظار العالم له, حيث وصفه البعض ببيل جيتس الحياه الصناعية,
وقد طلب براءة لهذا الإختراع في عام 2006 وحصل عليه بالفعل, ليكون بهذا أول
كائن حي مخبري يتم صناعته.