أحببت في عينيك الهلال
يا طوق الزهور
هذي المرامر تثور
في رؤيتك أنتِ،
واقتسام صوتي المنحور
وتقلبي في نومي
لا تسعني هذي السطور
ولا حتى أصوات العصافير
ولا حتى أنات الشحرور
هذا دمي
وقميصي الملطخ حبا،
قلبي القاني المسحور
وقطرات الندى،
عينيك الحياة تسلبني
والليل المدلهم المعتم
ألصدي
لك تاريخ في العشق،
أو ليس لك
فانا أعرف بان هذا
الشعور
يحلم في ليل القمر
وبهيام قلبي الوفي
امسحي دموعي ومراسيم
التقرح في عيني
جافاني البعد فيك
وسال الدمع الندي
ساعات أدق على القيثار
وألحن لك على اليرغول
فاسمعي صوتي،
صداه يتردد يتفرغ
كالنوبات ويُراقص
النغم،
فهو لك شعر غزل
ليس بالشعر الملحمي
أخالك المشية المميلة
والقوام المحروس
من عيون الحسد،
لا تعذبي هذا الإحساس
وأوردة شراييني
وذبول صوتي
وثوران دمي
فأنا أهواك في المساء
وذا شعرك المنهال
يثير ألوان الحناء
وأوتارا طويلة
كالسفر إلى غرناطة
من الصين إلى المغربِ
اجتاحيني واقتحمي
مملكتي،
أرسلي كتابا يعلن سقوطي
وفرمانا يعلن انشطاري
وبيَّ لا ترأفي
وعيني لا ترحمي
ماذا أفعل اليوم سيدتي؟
أتيك بالجياد مجلجلا
وفي يدي منديل أحمر
وفي يدي أحلى الورد
ألجوري،
وسيف من عاج معطر
أخالك الشحرور،
لا أنت الوروارة
سميراء الطيف والدمِ
وأنا الورد الذي ترسلينه
مع الحمام،
وترفقي فيه رسالة غرام
تحدثي فيها عن طفولتك
وإنشادك الهيام
وبيتك الصغير
وحائط الرخام
هناك التقينا وتبادلنا
الحب وتبادلنا السهام
هناك في ليلة الهلال
مررت تطرقين بنعلك
وتتماشي كالغزال
هناك اليوم الذي
لا تأفلي عنه السؤال
وهناك اشترينا الحلوى
والعسل
ورشفنا الشراب الزلال
هناك في صدى البلبل
وفي شطحات البلال،
احترت ما اسمك
وما أفلت السؤال
فاليوم أيقنت أن ما في
الحب محال
وشكرت الحب في الحال
هناك في أرض الهلال
نطقت أول أبياتي
لعينيك السوداء
وإطلالة البدر العربي،
هناك... أثرت قريحتي
أثرت دمي.
يا طوق الزهور
هذي المرامر تثور
في رؤيتك أنتِ،
واقتسام صوتي المنحور
وتقلبي في نومي
لا تسعني هذي السطور
ولا حتى أصوات العصافير
ولا حتى أنات الشحرور
هذا دمي
وقميصي الملطخ حبا،
قلبي القاني المسحور
وقطرات الندى،
عينيك الحياة تسلبني
والليل المدلهم المعتم
ألصدي
لك تاريخ في العشق،
أو ليس لك
فانا أعرف بان هذا
الشعور
يحلم في ليل القمر
وبهيام قلبي الوفي
امسحي دموعي ومراسيم
التقرح في عيني
جافاني البعد فيك
وسال الدمع الندي
ساعات أدق على القيثار
وألحن لك على اليرغول
فاسمعي صوتي،
صداه يتردد يتفرغ
كالنوبات ويُراقص
النغم،
فهو لك شعر غزل
ليس بالشعر الملحمي
أخالك المشية المميلة
والقوام المحروس
من عيون الحسد،
لا تعذبي هذا الإحساس
وأوردة شراييني
وذبول صوتي
وثوران دمي
فأنا أهواك في المساء
وذا شعرك المنهال
يثير ألوان الحناء
وأوتارا طويلة
كالسفر إلى غرناطة
من الصين إلى المغربِ
اجتاحيني واقتحمي
مملكتي،
أرسلي كتابا يعلن سقوطي
وفرمانا يعلن انشطاري
وبيَّ لا ترأفي
وعيني لا ترحمي
ماذا أفعل اليوم سيدتي؟
أتيك بالجياد مجلجلا
وفي يدي منديل أحمر
وفي يدي أحلى الورد
ألجوري،
وسيف من عاج معطر
أخالك الشحرور،
لا أنت الوروارة
سميراء الطيف والدمِ
وأنا الورد الذي ترسلينه
مع الحمام،
وترفقي فيه رسالة غرام
تحدثي فيها عن طفولتك
وإنشادك الهيام
وبيتك الصغير
وحائط الرخام
هناك التقينا وتبادلنا
الحب وتبادلنا السهام
هناك في ليلة الهلال
مررت تطرقين بنعلك
وتتماشي كالغزال
هناك اليوم الذي
لا تأفلي عنه السؤال
وهناك اشترينا الحلوى
والعسل
ورشفنا الشراب الزلال
هناك في صدى البلبل
وفي شطحات البلال،
احترت ما اسمك
وما أفلت السؤال
فاليوم أيقنت أن ما في
الحب محال
وشكرت الحب في الحال
هناك في أرض الهلال
نطقت أول أبياتي
لعينيك السوداء
وإطلالة البدر العربي،
هناك... أثرت قريحتي
أثرت دمي.