يوم عرفه
نتحدث اليوم عن واحد من أفضل الأيام عند المسلمين أنه يوم عرفه والذي
يوافق التاسع من شهر ذو الحجة وسوف نتطرق في هذه المقالة إلى الكثير من
المعلومات التي قد لا يعرفها بعض من المسلمين …
![يوم عرفه ARFA](https://2img.net/h/magazine.msharkat.com/wp-content/uploads/2011/04/ARFA.png)
فضائل هذا اليوم العظيم
أن هذا اليوم الفاضل له شأن عظيم عند المسلمين فهو يوم إكتمال الدين
وإتمام النعمة فقد قال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم ” الْيَوْمَ
أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ
لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً “سورة المائدة الآية “3″.
وقد أقسم الله عز وجل بهذا اليوم العظيم في قوله تعالى ” وَشَاهِدٍ
وَمَشْهُودٍ ” سورة البروج الآية ”3″, وقد فسر الرسول صلى الله عليه وسلم
هذه الآية الكريمة عندما قال “اليوم الموعود يوم القيامة, واليوم المشهود يوم عرفة والشاهد يوم الجمعة “.
وقد ورد عن أبي قتادة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن صوم يوم
عرفه فقال الصادق أنه “يكفر السنة الماضية والسنة القابلة ” رواه مسلم,
كما قال عليه الصلاة والسلام أيضاً “ما من عبد يصوم يوماً في سبيل الله
إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفاً”.
وهذا اليوم هو يوم عتق من النار ومغفرة الذنوب ففي صحيح مسلم عن عائشة
رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال “ما من يوم أكثر من أن
يعتق الله فيه عبدأ من النار من يوم عرفة، وإنه ليدنو ثم يباهي بهم
الملائكة فيقول ما أراد هؤلاء؟ ” صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم .
المناسك الخاصة بهذا اليوم
إن شعائر هذا اليوم تبدأ بعد أن يصلي الحجاج صلاة الفجر في منى والتي
تبعد 7 كيلو متر عن مكة وينتظرون حتى شروق الشمس، ثم يسلكون بعدها طريقهم
إلى عرفة وهم يرددون التلبية ” لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن
الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك “، ويقضون فيها النهار كله حتى غروب
الشمس، حيث يدعون الله ويذكرونه ويبتهلون إليه كثيرا مقتدين في ذلك بفعل
النبي صلى الله عليه وسلم .
نتحدث اليوم عن واحد من أفضل الأيام عند المسلمين أنه يوم عرفه والذي
يوافق التاسع من شهر ذو الحجة وسوف نتطرق في هذه المقالة إلى الكثير من
المعلومات التي قد لا يعرفها بعض من المسلمين …
![يوم عرفه ARFA](https://2img.net/h/magazine.msharkat.com/wp-content/uploads/2011/04/ARFA.png)
فضائل هذا اليوم العظيم
أن هذا اليوم الفاضل له شأن عظيم عند المسلمين فهو يوم إكتمال الدين
وإتمام النعمة فقد قال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم ” الْيَوْمَ
أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ
لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً “سورة المائدة الآية “3″.
وقد أقسم الله عز وجل بهذا اليوم العظيم في قوله تعالى ” وَشَاهِدٍ
وَمَشْهُودٍ ” سورة البروج الآية ”3″, وقد فسر الرسول صلى الله عليه وسلم
هذه الآية الكريمة عندما قال “اليوم الموعود يوم القيامة, واليوم المشهود يوم عرفة والشاهد يوم الجمعة “.
وقد ورد عن أبي قتادة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن صوم يوم
عرفه فقال الصادق أنه “يكفر السنة الماضية والسنة القابلة ” رواه مسلم,
كما قال عليه الصلاة والسلام أيضاً “ما من عبد يصوم يوماً في سبيل الله
إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفاً”.
وهذا اليوم هو يوم عتق من النار ومغفرة الذنوب ففي صحيح مسلم عن عائشة
رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال “ما من يوم أكثر من أن
يعتق الله فيه عبدأ من النار من يوم عرفة، وإنه ليدنو ثم يباهي بهم
الملائكة فيقول ما أراد هؤلاء؟ ” صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم .
المناسك الخاصة بهذا اليوم
إن شعائر هذا اليوم تبدأ بعد أن يصلي الحجاج صلاة الفجر في منى والتي
تبعد 7 كيلو متر عن مكة وينتظرون حتى شروق الشمس، ثم يسلكون بعدها طريقهم
إلى عرفة وهم يرددون التلبية ” لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن
الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك “، ويقضون فيها النهار كله حتى غروب
الشمس، حيث يدعون الله ويذكرونه ويبتهلون إليه كثيرا مقتدين في ذلك بفعل
النبي صلى الله عليه وسلم .