سرٌ من أسرار الفراعين
التحنيط من أكثر الغرائب التي عرفها الإنسان
والتحنيط هو حفظ جثث الموتى بواسطة مواد كيميائية فيحافظ جسم الإنسان على
مظهره ويبدوا وكأنه حي وقد يفيد التحنيط في الوفاء ببعض المتطلبات لبعض
الديانات التي تؤخر الدفن لعدة أيام أو تضطر لنقل الجثة إلى مكان آخر فيمنع
التحنيط تعفن الجثة, وهكذا كان القدماء يستخدمون التحنيط بسبب أنهم يمجدون
ملوكهم فيحتفظون بأجسادهم دون أن تتحلل وهكذا عرف الإنسان القديم سر
التحنيط واستخدمه مع الملوك والأمراء المصريين الذين كان يطلق عليه اسم فرعون .
التحنيط في مصر القديمة
ارتبط التحنيط بفكرة الخلود التي آمن بها المصريون ويقول عالم الأثار
بريستد أن هذا الشعب من أكثر الشعوب معرفة بالحياة الأخرى وحياة ما بعد
الموت وقد نجد أن هذه الفكرة سيطرت على القدماء بوجهٍ عام وكان هذا واضحاً
في تحنيط الأجساد للقدماء وأول مومياء اكتشفها علماء الأثار كانت من عصر
الأسرة الخامسة ووضعت في متحف في لندن ولكن المتحف دمر في غارة جوية على
لندن في عام 1941 في الحرب العالمية الثانية ولكن بعد ذلك تم اكتشاف
مومياوات عديدة في الفيوم بجوار هرم امنمحتب الثالث وإتضح أنها لأناس من عامة الشعب وليس ملوك.
تاريخ التحنيط
كانت مهنة التحنيط مهنة فائقة المهارة في مصر القديمة منذ 4000 سنة ق.م
وكان المصريون يعتقدون أن وجود المومياء أمر ضروري لبقاء الروح في الجسد
وتنوعت طرق التحنيط تبعاً لمكانة المتوفي في الدولة وكان ينقع الجسد في
محلول الصوديوم ثم يتم ملئ الفجوات بالزيوت والمطيبات وعروق الراتنج وعند
إضافة القطران إلى المومياء تظهر سوداء, ومن أهم الاكتشافات للمومياء نجد
جثة الملك منقرع داخل هرمه والتي يرجع تاريخها إلى 4.500 كما اكتشف مومياء
الملك الفرعوني رمسيس الثاني التي ترجع إلى عام 3.200 وهكذا اكتشف كثير من جثث الملوك في الأراضي المصرية.
التحنيط الحديث
في عام 1700 كان التحنيط يتم عن طريق حقن الشرايين بمادة ووصفة خاصة قام
باختراعها عالم التشريح الهولندي فريدريك رايستش وهذه الوصفة تحفظ جسد
المتوفي وكأنه حي أما اليوم فيقوم المحنطين بسحب السوائل من الجسم ثم
يحقنون الجسم بسوائل تحتوي على معقم الفورمالدهيد وكلوريد الزئبق وكلوريد
التوتياء والكحول, يتم دراسة التحنيط اليوم في مدارس خاصة بذلك وفي بعض
البلاد يقوم تلاميذ هذه الصنعة بالإتقان لها وبعد الانتهاء من الدراسة
يقومون باختبارات لكي يحصلوا على مهنة جناز للموتى ولا يعتبر التحنيط في
الولايات المتحدة والدول الأوربية يحصل على إهتمام كبير.
فكرة مطلقة
هذه الفكرة سيطرت على كثير من الشعوب ولكنها الآن لا تنال إعجاب كثير من الناس بسبب بعض التطورات والتغيرات فنجد مثلاً أن الأديان السماوية حرمت
التحنيط لأنه عبث بالموتى وهذا محرم عند الأديان السماوية كما أنه يوجد سبب
آخر وهي فكرة حرق الجثة وهذه الفكرة انتشرت كثيراً في الدول الأوربية لذا
قل اهتمام الناس بعلم التحنيط وإلى وقت قصير كان التحنيط يمثل أكبر لغز في التاريخ وكان كثير من العلماء يحاولون معرفة سر التحنيط وهذا كان عائداً لحب الفضول الكبير عند العلماء .
التحنيط من أكثر الغرائب التي عرفها الإنسان
والتحنيط هو حفظ جثث الموتى بواسطة مواد كيميائية فيحافظ جسم الإنسان على
مظهره ويبدوا وكأنه حي وقد يفيد التحنيط في الوفاء ببعض المتطلبات لبعض
الديانات التي تؤخر الدفن لعدة أيام أو تضطر لنقل الجثة إلى مكان آخر فيمنع
التحنيط تعفن الجثة, وهكذا كان القدماء يستخدمون التحنيط بسبب أنهم يمجدون
ملوكهم فيحتفظون بأجسادهم دون أن تتحلل وهكذا عرف الإنسان القديم سر
التحنيط واستخدمه مع الملوك والأمراء المصريين الذين كان يطلق عليه اسم فرعون .
التحنيط في مصر القديمة
ارتبط التحنيط بفكرة الخلود التي آمن بها المصريون ويقول عالم الأثار
بريستد أن هذا الشعب من أكثر الشعوب معرفة بالحياة الأخرى وحياة ما بعد
الموت وقد نجد أن هذه الفكرة سيطرت على القدماء بوجهٍ عام وكان هذا واضحاً
في تحنيط الأجساد للقدماء وأول مومياء اكتشفها علماء الأثار كانت من عصر
الأسرة الخامسة ووضعت في متحف في لندن ولكن المتحف دمر في غارة جوية على
لندن في عام 1941 في الحرب العالمية الثانية ولكن بعد ذلك تم اكتشاف
مومياوات عديدة في الفيوم بجوار هرم امنمحتب الثالث وإتضح أنها لأناس من عامة الشعب وليس ملوك.
تاريخ التحنيط
كانت مهنة التحنيط مهنة فائقة المهارة في مصر القديمة منذ 4000 سنة ق.م
وكان المصريون يعتقدون أن وجود المومياء أمر ضروري لبقاء الروح في الجسد
وتنوعت طرق التحنيط تبعاً لمكانة المتوفي في الدولة وكان ينقع الجسد في
محلول الصوديوم ثم يتم ملئ الفجوات بالزيوت والمطيبات وعروق الراتنج وعند
إضافة القطران إلى المومياء تظهر سوداء, ومن أهم الاكتشافات للمومياء نجد
جثة الملك منقرع داخل هرمه والتي يرجع تاريخها إلى 4.500 كما اكتشف مومياء
الملك الفرعوني رمسيس الثاني التي ترجع إلى عام 3.200 وهكذا اكتشف كثير من جثث الملوك في الأراضي المصرية.
التحنيط الحديث
في عام 1700 كان التحنيط يتم عن طريق حقن الشرايين بمادة ووصفة خاصة قام
باختراعها عالم التشريح الهولندي فريدريك رايستش وهذه الوصفة تحفظ جسد
المتوفي وكأنه حي أما اليوم فيقوم المحنطين بسحب السوائل من الجسم ثم
يحقنون الجسم بسوائل تحتوي على معقم الفورمالدهيد وكلوريد الزئبق وكلوريد
التوتياء والكحول, يتم دراسة التحنيط اليوم في مدارس خاصة بذلك وفي بعض
البلاد يقوم تلاميذ هذه الصنعة بالإتقان لها وبعد الانتهاء من الدراسة
يقومون باختبارات لكي يحصلوا على مهنة جناز للموتى ولا يعتبر التحنيط في
الولايات المتحدة والدول الأوربية يحصل على إهتمام كبير.
فكرة مطلقة
هذه الفكرة سيطرت على كثير من الشعوب ولكنها الآن لا تنال إعجاب كثير من الناس بسبب بعض التطورات والتغيرات فنجد مثلاً أن الأديان السماوية حرمت
التحنيط لأنه عبث بالموتى وهذا محرم عند الأديان السماوية كما أنه يوجد سبب
آخر وهي فكرة حرق الجثة وهذه الفكرة انتشرت كثيراً في الدول الأوربية لذا
قل اهتمام الناس بعلم التحنيط وإلى وقت قصير كان التحنيط يمثل أكبر لغز في التاريخ وكان كثير من العلماء يحاولون معرفة سر التحنيط وهذا كان عائداً لحب الفضول الكبير عند العلماء .