يا غافلاً الله يحرسه
ذات يوم خرج يوسف أبن الحسن هو ذي النون المصري ليتسامروا و يذكروا الله عند
ضفة النهر, و أثناء جلوسهم علي ضفة النهر فأذا بعقرب ضخم كبير يقترب من
الضفة, وما لبث أن خرج ضفدع كبير من الماء ليقترب من الشاطئ فيركب العقرب
فوق ظهرها ويعبر به الضفدع إلي الطرف الأخر من النهر.
فأذا بذا النون يقول لأبن الحسن, هيا بنا و راء هذا العقرب فبالتاكيد
له شأن و من وراءه سر, وعبرا الي الضفة الأخري من النهر , ومشوا يراقبون
العقرب حتي وصل لرجل نائم سكران و تتحرك فوق صدرة حية كبيرة وما لبث
العقرب الا أن قام بسحب الحية من فوق الرجل النائم و قتلها, وأنصرف العقرب
ليعاود أدراجه, ووقف الرجلين وقد أخد منهما الذهول مبلغة, ثم قام ذو
النون بأيقاظ الشخص النائم, فقال له أتعلم ما كان يحدث و أنت نائم, ثم حكي
له, فأخذ الرجل يصيح حمداُ لله حمداً لله, ثم هم الرجل ليمشي, فقال له
أبن الحسن الي اين أنت ذاهب, فقال سأذهب لطاعة الله.
ذات يوم خرج يوسف أبن الحسن هو ذي النون المصري ليتسامروا و يذكروا الله عند
ضفة النهر, و أثناء جلوسهم علي ضفة النهر فأذا بعقرب ضخم كبير يقترب من
الضفة, وما لبث أن خرج ضفدع كبير من الماء ليقترب من الشاطئ فيركب العقرب
فوق ظهرها ويعبر به الضفدع إلي الطرف الأخر من النهر.
فأذا بذا النون يقول لأبن الحسن, هيا بنا و راء هذا العقرب فبالتاكيد
له شأن و من وراءه سر, وعبرا الي الضفة الأخري من النهر , ومشوا يراقبون
العقرب حتي وصل لرجل نائم سكران و تتحرك فوق صدرة حية كبيرة وما لبث
العقرب الا أن قام بسحب الحية من فوق الرجل النائم و قتلها, وأنصرف العقرب
ليعاود أدراجه, ووقف الرجلين وقد أخد منهما الذهول مبلغة, ثم قام ذو
النون بأيقاظ الشخص النائم, فقال له أتعلم ما كان يحدث و أنت نائم, ثم حكي
له, فأخذ الرجل يصيح حمداُ لله حمداً لله, ثم هم الرجل ليمشي, فقال له
أبن الحسن الي اين أنت ذاهب, فقال سأذهب لطاعة الله.