عندما تم سرقة اللص
ذات مرة أراد أحد اللصوص أن يسرق بيت أحد الصالحين, ودخل الدار و كان هذا
الرجل الصالح قائم يصلي, فأعتقد اللص أن الرجل منشغل ولا يلاحظه, فأخذ يبحث
في الدار عن شيئ يقوم بسرقته, الا انة لم يجد ما يبحث عنة في الدار.
وقبل أن يخرج اللص في هدوء اذا بالرجل
الصالح صاحب البيت يوجز في صلاته, ويلتفت الي اللص قبل أن يخرج من الباب,
ويناديه قائلاً : يا أخي, لم حضرت إلي داري ولم تجد ما تبحث عنه وما
تريده, ولكني لن أتركك تخرج الا وقد أعطيتك خير مما طلبت.
ثم قام من صلاته و اللص مندهش و متعجب, واتي بآناء الماء وقال للص, هلم
يا أخي توضأ وصل لله ركعتين, فلما أحس اللص بالراحة و النقاء في تعابير
وجه الرجل الصالح, فما كان منه الا وقد توضأ وقام للصلاة في خشوع.
وبعد أن أتم اللص الركعتين, اذا باللص يطلب من الرجل الصالح أن يزيد
ركعتين, فقال له الرجل الصالح, زد مثل ما شئت, فأخذ الرجل يصلي حتي طلوع
الشمس والرجل الصالح ذهب ليخلد للنوم.
وما أن أصبح الصباح الا وقد سأل اللص الرجل الصالح أن يبقي عنده فقد
أنتوي أن يصوم, فقال له الرجل الصالح, اهلا ًو مرحباً بك, امكث كيف تشاء,
ولبث اللص في بيت الرجل الصالح لبعض الوقت, ثم قال اللص للرجل الصالح, يا
شيخ لقد نويت التوبة لله, فقال له الشيخ تقبل الله منك, وقال له اني راحل
يا شيخ لأبتغي مرضاة الله, فقال له الشيخ وفقك الله, وما أن خرج اللص من
منزل الشيخ حتي قابل أحد اللصوص الذين يعرفونه, فقال له أين كنت كل هذا,
لقد ظننا أنه قد قبض عليك, فقال له اللص التائب, نعم فقد جئت بيت الرجل
الصالح لأسرقه, سرقني لمرضاة الله عز وجل.
ذات مرة أراد أحد اللصوص أن يسرق بيت أحد الصالحين, ودخل الدار و كان هذا
الرجل الصالح قائم يصلي, فأعتقد اللص أن الرجل منشغل ولا يلاحظه, فأخذ يبحث
في الدار عن شيئ يقوم بسرقته, الا انة لم يجد ما يبحث عنة في الدار.
وقبل أن يخرج اللص في هدوء اذا بالرجل
الصالح صاحب البيت يوجز في صلاته, ويلتفت الي اللص قبل أن يخرج من الباب,
ويناديه قائلاً : يا أخي, لم حضرت إلي داري ولم تجد ما تبحث عنه وما
تريده, ولكني لن أتركك تخرج الا وقد أعطيتك خير مما طلبت.
ثم قام من صلاته و اللص مندهش و متعجب, واتي بآناء الماء وقال للص, هلم
يا أخي توضأ وصل لله ركعتين, فلما أحس اللص بالراحة و النقاء في تعابير
وجه الرجل الصالح, فما كان منه الا وقد توضأ وقام للصلاة في خشوع.
وبعد أن أتم اللص الركعتين, اذا باللص يطلب من الرجل الصالح أن يزيد
ركعتين, فقال له الرجل الصالح, زد مثل ما شئت, فأخذ الرجل يصلي حتي طلوع
الشمس والرجل الصالح ذهب ليخلد للنوم.
وما أن أصبح الصباح الا وقد سأل اللص الرجل الصالح أن يبقي عنده فقد
أنتوي أن يصوم, فقال له الرجل الصالح, اهلا ًو مرحباً بك, امكث كيف تشاء,
ولبث اللص في بيت الرجل الصالح لبعض الوقت, ثم قال اللص للرجل الصالح, يا
شيخ لقد نويت التوبة لله, فقال له الشيخ تقبل الله منك, وقال له اني راحل
يا شيخ لأبتغي مرضاة الله, فقال له الشيخ وفقك الله, وما أن خرج اللص من
منزل الشيخ حتي قابل أحد اللصوص الذين يعرفونه, فقال له أين كنت كل هذا,
لقد ظننا أنه قد قبض عليك, فقال له اللص التائب, نعم فقد جئت بيت الرجل
الصالح لأسرقه, سرقني لمرضاة الله عز وجل.
