أعظم السفن 4 – المفاجأة الكبرى
استمراراً للحديث عن السفينة العملاقة تيتانيك كنا
قد توقفنا في المقالة السابقة عند حالة الفرحة و السعادة على متن السفينة و
التي استمرت منذ إبحارها إلى أن حدثت المفاجأة الغير متوقعة للجميع و سوف
نتعرف في هذه المقالة عن تلك المفاجأة التي هزت السفينة العملاقة .
تنبيهات مستمرة
في اليوم الخامس من رحلة السفينة و بالتحديد في 14 إبريل من عام 1912
بدأت رحلة المخاطر فمنذ ظهر هذا اليوم و حتى أخره تلقت حجرة اللاسلكي
بالسفينة رسائل عدة من بعض السفن المارة بالمحيط و من وحدات الحرس البحري
تشير إلى اقتراب السفينة من الدخول في منطقة مياه جليدية مقابلة للساحل الشرقي لدولة كندا .
و بالرغم من كل هذه الرسائل الكثيرة التي تلقتها السفينة لم يبد أحد من
طاقمها أي اهتمام و على الأخص كابتن سميث حتى عامل اللاسلكي و الذي تلقى
بعض الرسائل لم يقم بإبلاغها إلى طاقم السفينة فقد كانت ثقتهم كبيرة في هذه الأسطورة العملاقة .
و عند الساعة التاسعة مساءاً بدأت درجة الحرارة في الانخفاض مما جعل
كابتن سميث يدرك أن السفينة تقترب بالفعل من منطقة جليدية و لكنه أيضاً كان واثقاً من قدرات السفينة العملاقة .
التصادم و المفاجأة
في منتصف الليل من هذا اليوم رأى فليت مراقب السفينة خيالاً مظلماً يقع
مباشرةً في طريق السفينة و أدرك أنه جبـل جليدي و لكن لم يكن هناك أي فرصة
لتجنب الاصطدام فارتطم الجبل الجليدي بجانب السفينة و من الغريب أن هذا
التصادم لم يكن ملحوظاً بدرجة واضحة .
و بعد توقف السفينة عقب التصادم اكتشف الفنيون حدوث كسر بجانب السفينة
تسللت منه المياه أما عند القاع فكان هذا التصادم يعني شيئاً خطيراً حيث
المفاجأة الكبرى لجميع المتواجدين على ظهر السفينة فقام كابتن سميث على
الفور بإعطاء أوامره في الحال بإيقاظ جميع الركاب لإخلاء السفينة و إعداد قوارب النجاة .
استمراراً للحديث عن السفينة العملاقة تيتانيك كنا
قد توقفنا في المقالة السابقة عند حالة الفرحة و السعادة على متن السفينة و
التي استمرت منذ إبحارها إلى أن حدثت المفاجأة الغير متوقعة للجميع و سوف
نتعرف في هذه المقالة عن تلك المفاجأة التي هزت السفينة العملاقة .
تنبيهات مستمرة
في اليوم الخامس من رحلة السفينة و بالتحديد في 14 إبريل من عام 1912
بدأت رحلة المخاطر فمنذ ظهر هذا اليوم و حتى أخره تلقت حجرة اللاسلكي
بالسفينة رسائل عدة من بعض السفن المارة بالمحيط و من وحدات الحرس البحري
تشير إلى اقتراب السفينة من الدخول في منطقة مياه جليدية مقابلة للساحل الشرقي لدولة كندا .
و بالرغم من كل هذه الرسائل الكثيرة التي تلقتها السفينة لم يبد أحد من
طاقمها أي اهتمام و على الأخص كابتن سميث حتى عامل اللاسلكي و الذي تلقى
بعض الرسائل لم يقم بإبلاغها إلى طاقم السفينة فقد كانت ثقتهم كبيرة في هذه الأسطورة العملاقة .
و عند الساعة التاسعة مساءاً بدأت درجة الحرارة في الانخفاض مما جعل
كابتن سميث يدرك أن السفينة تقترب بالفعل من منطقة جليدية و لكنه أيضاً كان واثقاً من قدرات السفينة العملاقة .
التصادم و المفاجأة
في منتصف الليل من هذا اليوم رأى فليت مراقب السفينة خيالاً مظلماً يقع
مباشرةً في طريق السفينة و أدرك أنه جبـل جليدي و لكن لم يكن هناك أي فرصة
لتجنب الاصطدام فارتطم الجبل الجليدي بجانب السفينة و من الغريب أن هذا
التصادم لم يكن ملحوظاً بدرجة واضحة .
و بعد توقف السفينة عقب التصادم اكتشف الفنيون حدوث كسر بجانب السفينة
تسللت منه المياه أما عند القاع فكان هذا التصادم يعني شيئاً خطيراً حيث
المفاجأة الكبرى لجميع المتواجدين على ظهر السفينة فقام كابتن سميث على
الفور بإعطاء أوامره في الحال بإيقاظ جميع الركاب لإخلاء السفينة و إعداد قوارب النجاة .