أعظم السفن 3 – سفينة النبلاء
استكمالاُ لحديثنا في سلسلة مقالات أعظم السفن
فنتعرف في مقالتنا عن هذه عن لحظة إبحار السفينة العظيمة تيتانيك من لندن و
التوجه إلى نيويورك و كنا قد علمنا في المقالتين السابقتين بداية الإنشاء
الضخم و الإمدادات التي كانت مزودة بالسفينة من مواد غذائية و قوارب للنجاة
مما جعلها الأسطورة العملاقة التي لا تغرق
و في العاشر من إبريل 1912 كان الموعد المحدد لبدء الرحلة فارتفعت
الأعلام في الهواء و بدأت فرق الموسيقى المحتشدة على رصيف الميناء تعزف
الموسيقى الجميلة المرحة وسط هتاف المودعين والمسافرين و بدأت أصوت
المحركات تعلو حتى أخذت السفينة تيتانك تتحرك لتبدأ أولى رحلاتها وسط هذه الاحتفالات الصاخبة .
السفينة التي لا تغرق
بدأت السفينة تيتانيك في التحرك دون الخوف من تعرضها لأي مكروه فلم يكن
اسم تيتانيك و الذي يعني المارد اسما مبالغاً فيه فقد اتصفت السفينة بثلاثة
صفات هامة لم تتوفر بغيرها من السفن وهي الفخامة و الضخامة و عدم القابلية للغرق .
سفينة الأغنياء و النبلاء
كانت هذه السفينة العملاقة تسمى بسفينة الأغنياء و النبلاء فقد ضمت على
ظهرها نخبة من أثرياء إنكلترا و الولايات المتحدة الأمريكية و كان من ضمن
هؤلاء جون جاكوب أستور و هو حفيد عائلة أستور الإنكليزية الشهيرة و
المعروفة بالثراء الكبير كما ضمت بنجامين جاجينهيم من عائلة جاجنهيم
الأمريكية الشهيرة باستخراج المعادن و الثري المعروف أزيدور ستروس و زوجتة
وازيدور هو صاحب أكبر مجمع تجاري في العالم في ذلك الوقت و الكثير من
النبلاء و الأثرياء كما تخلفت مجموعة من الأثرياء عن هذه الرحلة و من بين
هؤلاء الشهير لورد بيري رئيس شركة هارلاند أند وولف لبناء السفن و ضمت
أيضاً أشخاص من الطبقات المتوسطة و من الفقراء في الدرجة الثانية و الثالثة .
واستمرت حالة الفرحة و السعادة داخل السفينة إلى أن حدث شيء غير متوقع و هذا ما سنعرفه في المقالة القادمة بمشيئة الله تعالى .
استكمالاُ لحديثنا في سلسلة مقالات أعظم السفن
فنتعرف في مقالتنا عن هذه عن لحظة إبحار السفينة العظيمة تيتانيك من لندن و
التوجه إلى نيويورك و كنا قد علمنا في المقالتين السابقتين بداية الإنشاء
الضخم و الإمدادات التي كانت مزودة بالسفينة من مواد غذائية و قوارب للنجاة
مما جعلها الأسطورة العملاقة التي لا تغرق
و في العاشر من إبريل 1912 كان الموعد المحدد لبدء الرحلة فارتفعت
الأعلام في الهواء و بدأت فرق الموسيقى المحتشدة على رصيف الميناء تعزف
الموسيقى الجميلة المرحة وسط هتاف المودعين والمسافرين و بدأت أصوت
المحركات تعلو حتى أخذت السفينة تيتانك تتحرك لتبدأ أولى رحلاتها وسط هذه الاحتفالات الصاخبة .
السفينة التي لا تغرق
بدأت السفينة تيتانيك في التحرك دون الخوف من تعرضها لأي مكروه فلم يكن
اسم تيتانيك و الذي يعني المارد اسما مبالغاً فيه فقد اتصفت السفينة بثلاثة
صفات هامة لم تتوفر بغيرها من السفن وهي الفخامة و الضخامة و عدم القابلية للغرق .
سفينة الأغنياء و النبلاء
كانت هذه السفينة العملاقة تسمى بسفينة الأغنياء و النبلاء فقد ضمت على
ظهرها نخبة من أثرياء إنكلترا و الولايات المتحدة الأمريكية و كان من ضمن
هؤلاء جون جاكوب أستور و هو حفيد عائلة أستور الإنكليزية الشهيرة و
المعروفة بالثراء الكبير كما ضمت بنجامين جاجينهيم من عائلة جاجنهيم
الأمريكية الشهيرة باستخراج المعادن و الثري المعروف أزيدور ستروس و زوجتة
وازيدور هو صاحب أكبر مجمع تجاري في العالم في ذلك الوقت و الكثير من
النبلاء و الأثرياء كما تخلفت مجموعة من الأثرياء عن هذه الرحلة و من بين
هؤلاء الشهير لورد بيري رئيس شركة هارلاند أند وولف لبناء السفن و ضمت
أيضاً أشخاص من الطبقات المتوسطة و من الفقراء في الدرجة الثانية و الثالثة .
واستمرت حالة الفرحة و السعادة داخل السفينة إلى أن حدث شيء غير متوقع و هذا ما سنعرفه في المقالة القادمة بمشيئة الله تعالى .