الدين الإسلامي 4 – الأنبياء والرسل
في كتاب القرآن، يؤمن المسلمون بالله وملائكته وكتبه
ورسله وبيوم القيامة ويضيف إلى ذلك المسلمين السنّة القضاء والقدر،
إعمالاً بحديث مروي في كتب الحديث عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم عندما
قال أن الإيمان هو (أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر،
وتؤمن بالقدر خيره وشره) وتطلق الشيعة الإمامية على الركن الأخير تسمية
العدل، وتضيف كذلك الإمامة كأصل من أصول الدين.
الأنبياء والرسل
يُعرّف الانبياء في الإسلام بأنهم أشخاص اصطفاهم الله ليكونوا رسله
للناس, وهم مجرد بشر لكن الله يعطيهم القدرة على عمل المعجزات لإثبات
نبوتهم، فمعجزة النبي سليمان على سبيل المثال كانت التحدث بلغة الطيور
ورؤية الجان، ومعجزة المسيح كانت إبراء المرضى وإقامة الموتى وكلامه وهو ما
زال رضيعاً، أما معجزة محمد فهو القرآن بحد ذاته, ويعتقد المسلمون بأن كل
الأنبياء كانوا يدعون إلى دين الإسلام ولكن برسالات مختلفة، أي أنهم دعوا
إلى ذات المبادئ التي يدعوا إليها الإسلام ولكن وفق ما دعت إليه ظروف عصرهم
وأحوال أممهم، وكانت أخر هذه الرسالات رسالة محمد بن عبد الله الذي
يعتبرها المسلمون الرسالة الخاتمة وأنه لا أنبياء بعده ومحمد هو نبي
الإسلام، ولا ينظر إليه المسلمون باعتباره مؤسساً لدين جديد، ولكن مرمم
ومجدد للإسلام الأصلي، وعقيدة التوحيد التي أنزلها الله على الأنبياء من
قبل كآدم وإبراهيم وموسى وعيسى وغيرهم, ويُنظر إلى محمد في التقاليد
الإسلامية، على أنه أخر وأعظم الأنبياء.
نزول الوحي
على مدى السنوات الثلاث والعشرين الأخيرة من حياته، أي ابتداء من سن
الأربعين، تلقي محمد الوحي من الله عن طريق الملك جبريل، وهو القرآن، وتم
حفظه وتسجيله من قبل أتباعه, وكما يؤمن المسلمون بمحمد فإنهم يؤمنون بآدم
ونوح وإبراهيم وموسى وداوود وسليمان وعيسى المسيح وغيرهم كأنبياء من عند
الله, والرسل في الإسلام يمثلون الكمال الإنساني في أرقى صوره وهم أطهر
البشر قلوباً وأزكاهم أخلاقاً وأقواهم قريحة وعقلاً، ويعتقد المسلمون أن
الله اصطفى آل إبراهيم وبعث من ذريته جميع الرسل وصولاً إلى محمد ليدعوا
الناس إلى عبادته ولا يشركوا به شيئا.
أسماء الأنبياء
ورد في القرآن ذكر لخمسة وعشرين نبياً، بعضهم ذُكر في الإنجيل والتوراة
بنفس الاسم، كالنبي إبراهيم وإسحق ويعقوب ويوسف وآدم، والبعض ذُكر تحت
أسماء أخرى مثل النبي يحيى، الذي يُدعى “يوحنا المعمدان” في الكتاب المقدس،
وبعضهم ذُكر في تلك الكتب ولم يُذكر في القرآن وإنما ذُكر في الحديث
النبوي، مثل النبي دانيال ويُعظم المسلمون الأنبياء ويسلمون عليهم ولا
يدعوهم بأسمائهم المجردة احتراماً وتقديراً لهم، فيقولون على سبيل المثال:
“سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام”، “سيدنا عيسى المسيح عليه السلام”.
في كتاب القرآن، يؤمن المسلمون بالله وملائكته وكتبه
ورسله وبيوم القيامة ويضيف إلى ذلك المسلمين السنّة القضاء والقدر،
إعمالاً بحديث مروي في كتب الحديث عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم عندما
قال أن الإيمان هو (أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر،
وتؤمن بالقدر خيره وشره) وتطلق الشيعة الإمامية على الركن الأخير تسمية
العدل، وتضيف كذلك الإمامة كأصل من أصول الدين.
الأنبياء والرسل
يُعرّف الانبياء في الإسلام بأنهم أشخاص اصطفاهم الله ليكونوا رسله
للناس, وهم مجرد بشر لكن الله يعطيهم القدرة على عمل المعجزات لإثبات
نبوتهم، فمعجزة النبي سليمان على سبيل المثال كانت التحدث بلغة الطيور
ورؤية الجان، ومعجزة المسيح كانت إبراء المرضى وإقامة الموتى وكلامه وهو ما
زال رضيعاً، أما معجزة محمد فهو القرآن بحد ذاته, ويعتقد المسلمون بأن كل
الأنبياء كانوا يدعون إلى دين الإسلام ولكن برسالات مختلفة، أي أنهم دعوا
إلى ذات المبادئ التي يدعوا إليها الإسلام ولكن وفق ما دعت إليه ظروف عصرهم
وأحوال أممهم، وكانت أخر هذه الرسالات رسالة محمد بن عبد الله الذي
يعتبرها المسلمون الرسالة الخاتمة وأنه لا أنبياء بعده ومحمد هو نبي
الإسلام، ولا ينظر إليه المسلمون باعتباره مؤسساً لدين جديد، ولكن مرمم
ومجدد للإسلام الأصلي، وعقيدة التوحيد التي أنزلها الله على الأنبياء من
قبل كآدم وإبراهيم وموسى وعيسى وغيرهم, ويُنظر إلى محمد في التقاليد
الإسلامية، على أنه أخر وأعظم الأنبياء.
نزول الوحي
على مدى السنوات الثلاث والعشرين الأخيرة من حياته، أي ابتداء من سن
الأربعين، تلقي محمد الوحي من الله عن طريق الملك جبريل، وهو القرآن، وتم
حفظه وتسجيله من قبل أتباعه, وكما يؤمن المسلمون بمحمد فإنهم يؤمنون بآدم
ونوح وإبراهيم وموسى وداوود وسليمان وعيسى المسيح وغيرهم كأنبياء من عند
الله, والرسل في الإسلام يمثلون الكمال الإنساني في أرقى صوره وهم أطهر
البشر قلوباً وأزكاهم أخلاقاً وأقواهم قريحة وعقلاً، ويعتقد المسلمون أن
الله اصطفى آل إبراهيم وبعث من ذريته جميع الرسل وصولاً إلى محمد ليدعوا
الناس إلى عبادته ولا يشركوا به شيئا.
أسماء الأنبياء
ورد في القرآن ذكر لخمسة وعشرين نبياً، بعضهم ذُكر في الإنجيل والتوراة
بنفس الاسم، كالنبي إبراهيم وإسحق ويعقوب ويوسف وآدم، والبعض ذُكر تحت
أسماء أخرى مثل النبي يحيى، الذي يُدعى “يوحنا المعمدان” في الكتاب المقدس،
وبعضهم ذُكر في تلك الكتب ولم يُذكر في القرآن وإنما ذُكر في الحديث
النبوي، مثل النبي دانيال ويُعظم المسلمون الأنبياء ويسلمون عليهم ولا
يدعوهم بأسمائهم المجردة احتراماً وتقديراً لهم، فيقولون على سبيل المثال:
“سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام”، “سيدنا عيسى المسيح عليه السلام”.
