من مصر إلي أمريكا (تمثال الحرية)
فلاحة مصرية برداء شعبي مصري تمسك في يدها مشعلاً و
في يدها الأخري كتاب, العلم و الحرية إلى العالم, فكرة تمثال عملاق من
المثال فريدريك بارتولدي لتكون هي منار المار عبر قناة السويس المصرية,
ولكن كيف و لماذا إنتقلت هذه الفلاحة المصرية إلى أمريكا لتصبح شعار للولايات المتحدة ؟
تمثال الحرية
صنع تمثال الحرية في الأصل ليكون واجه لقناة السويس البحرية و قام بوضع
الفكرة المثال فريدريك بارتولدي في العام 1869 وتم صنع نسخة مصغرة منه في
بور سعيد, وعرض فريدريك بارتولدي على الخديوي إسماعيل (حاكم مصر في هذا
الوقت ) أن يقوم بعمل النسخة الضخمة منه و الموجوده الآن في أمريكا لكن
الخديوي إعتذر لأن التكاليف كانت باهظة وإختفت النسخة المصغرة من التمثال من مصر .
و في فرنسا قررت الأمبراطورية الفرنسية إهداء الجمهورية الأمريكية
الحديثة هدية نفيسة وكانت هذه الهدية هي تمثال الحرية, وفي العام 1884 ركب
تمثال الحرية عبر البحر من باريس ليستقر في قاعدته الضخمة الموجودة في
ميناء نيويورك ليكون رمز الحرية و العلم الأمريكي
فلاحة مصرية برداء شعبي مصري تمسك في يدها مشعلاً و
في يدها الأخري كتاب, العلم و الحرية إلى العالم, فكرة تمثال عملاق من
المثال فريدريك بارتولدي لتكون هي منار المار عبر قناة السويس المصرية,
ولكن كيف و لماذا إنتقلت هذه الفلاحة المصرية إلى أمريكا لتصبح شعار للولايات المتحدة ؟
تمثال الحرية
صنع تمثال الحرية في الأصل ليكون واجه لقناة السويس البحرية و قام بوضع
الفكرة المثال فريدريك بارتولدي في العام 1869 وتم صنع نسخة مصغرة منه في
بور سعيد, وعرض فريدريك بارتولدي على الخديوي إسماعيل (حاكم مصر في هذا
الوقت ) أن يقوم بعمل النسخة الضخمة منه و الموجوده الآن في أمريكا لكن
الخديوي إعتذر لأن التكاليف كانت باهظة وإختفت النسخة المصغرة من التمثال من مصر .
و في فرنسا قررت الأمبراطورية الفرنسية إهداء الجمهورية الأمريكية
الحديثة هدية نفيسة وكانت هذه الهدية هي تمثال الحرية, وفي العام 1884 ركب
تمثال الحرية عبر البحر من باريس ليستقر في قاعدته الضخمة الموجودة في
ميناء نيويورك ليكون رمز الحرية و العلم الأمريكي
