الرجل الذي أحرق شعبه 1 – النشأة و البداية
الرجل الذي أحرق شعبه هو عنوان يتحدث عن واحد من
الشخصيات التي هزت التاريخ و ذلك بسبب صفاتها الوحشية الظالمة إنه واحد من
الأباطرة الذين استخدموا نفوذهم و سلطتهم في تعذيب شعوبهم من خلال الظلم و
القهر نتناول في مقالتنا الأمبراطور الروماني نيرون ذلك الرجل الذي قتل أمه و أخاه بالإضافة إلى زوجته …
نشأة و بداية نيرون
ولد نيرون عام 37 ميلادية بأنتنوم ووالده هو جناوس دوميتيوس أهينوباريوس
أحد أفراد طبقة النبلاء و الأغنياء في روما أما والدته فهي حفيدة
الإمبراطور أوغسطس و كانت تسمى أجربينا الصغرى فهي كانت متوحشة و ظالمة
لذلك فقد ورث نيرون تلك الصفات منها, ثم توفي والده و كان نيرون في ذلك
الوقت صغيراً فتزوجت والدته من الإمبراطور كلوديوس عام 49 ميلادية و قام
الإمبراطور كلوديوس بتبني نيرون و لقبه باسمه ثم تزروج نيرون من أوكتافيا ابنة كلوديوس .
تولي عرش روما
كان الإمبراطور نيرون في عمر الخامسة عشر عندما تولى حكم البلاد و بدأت
منذ ذلك التاريخ مجموعة من الأحداث المتتابعة, فقد تولى نيرون الحكم بعد
مكيدة دبرتها والدته عندما قامت بوضع السم لزوجها الإمبراطور كلوديوس
وعندما توفي أعتلي نيرون عرش روما
المعلم سينيكا صاحب الأخلاق
السنوات الأولى من تولي نيرون عرش الإمبراطورية الرومانية كانت سنوات
هادئة و مستقرة نسبياً وقد أرجع الكثير ذلك بسب وجود المعلم سينيكا بجوار
نيرون حيث كان يقوم بتوجيهه و إرشاده, فقد كان هذا المعلم صاحب أخلاق و قيم
و حاول أن يزرع تلك المباديء في نيرون و لكن حدث عكس ذلك .
حاكم ظلم
إتبع الإمبراطور الروماني نيرون مجموعة من الأساليب الوحشية في إدارة
البلاد فقام بتعذيب و قتل الكثير من الشعب, وقد أمتدت وحشيته ليقتل أقرب
الأشخاص له فقام بقتل والدته و أخاه بالإضافة لزوجته حيث يقال أنه قام بقتل
زوجته عندما علقت على مشهد قام به نيرون في إحدى المسرحيات, و قام بقتل
الرسولين المسيحيين بطرس و بولس, وكان للمعلم سينيكا تأثير كبير على الشعب
الروماني و ذلك بسبب قوة شخصيته و قد قرر نيرون التخلص من معلمه و عندما
عرف سينيكا بذلك قرر أن ينتحر قبل أن يتم قتله على يد الطاغيه نيرون, و في
المقالة القادمة نظهر المزيد من الجرائم الوحشية التي قام بها نيرون و نستعرض اللحظات الأخيرة من حياته.
الرجل الذي أحرق شعبه هو عنوان يتحدث عن واحد من
الشخصيات التي هزت التاريخ و ذلك بسبب صفاتها الوحشية الظالمة إنه واحد من
الأباطرة الذين استخدموا نفوذهم و سلطتهم في تعذيب شعوبهم من خلال الظلم و
القهر نتناول في مقالتنا الأمبراطور الروماني نيرون ذلك الرجل الذي قتل أمه و أخاه بالإضافة إلى زوجته …
نشأة و بداية نيرون
ولد نيرون عام 37 ميلادية بأنتنوم ووالده هو جناوس دوميتيوس أهينوباريوس
أحد أفراد طبقة النبلاء و الأغنياء في روما أما والدته فهي حفيدة
الإمبراطور أوغسطس و كانت تسمى أجربينا الصغرى فهي كانت متوحشة و ظالمة
لذلك فقد ورث نيرون تلك الصفات منها, ثم توفي والده و كان نيرون في ذلك
الوقت صغيراً فتزوجت والدته من الإمبراطور كلوديوس عام 49 ميلادية و قام
الإمبراطور كلوديوس بتبني نيرون و لقبه باسمه ثم تزروج نيرون من أوكتافيا ابنة كلوديوس .
تولي عرش روما
كان الإمبراطور نيرون في عمر الخامسة عشر عندما تولى حكم البلاد و بدأت
منذ ذلك التاريخ مجموعة من الأحداث المتتابعة, فقد تولى نيرون الحكم بعد
مكيدة دبرتها والدته عندما قامت بوضع السم لزوجها الإمبراطور كلوديوس
وعندما توفي أعتلي نيرون عرش روما
المعلم سينيكا صاحب الأخلاق
السنوات الأولى من تولي نيرون عرش الإمبراطورية الرومانية كانت سنوات
هادئة و مستقرة نسبياً وقد أرجع الكثير ذلك بسب وجود المعلم سينيكا بجوار
نيرون حيث كان يقوم بتوجيهه و إرشاده, فقد كان هذا المعلم صاحب أخلاق و قيم
و حاول أن يزرع تلك المباديء في نيرون و لكن حدث عكس ذلك .
حاكم ظلم
إتبع الإمبراطور الروماني نيرون مجموعة من الأساليب الوحشية في إدارة
البلاد فقام بتعذيب و قتل الكثير من الشعب, وقد أمتدت وحشيته ليقتل أقرب
الأشخاص له فقام بقتل والدته و أخاه بالإضافة لزوجته حيث يقال أنه قام بقتل
زوجته عندما علقت على مشهد قام به نيرون في إحدى المسرحيات, و قام بقتل
الرسولين المسيحيين بطرس و بولس, وكان للمعلم سينيكا تأثير كبير على الشعب
الروماني و ذلك بسبب قوة شخصيته و قد قرر نيرون التخلص من معلمه و عندما
عرف سينيكا بذلك قرر أن ينتحر قبل أن يتم قتله على يد الطاغيه نيرون, و في
المقالة القادمة نظهر المزيد من الجرائم الوحشية التي قام بها نيرون و نستعرض اللحظات الأخيرة من حياته.