إسكتلندا..الحضارة..الطبيعة..التاريخ
إسكتلندا تحتل الثلث الشمالي من المملكة المتحدة وتشمل حوالي 7500000 هكتار,
ومساحة إسكتلندا 29795 ميل مربع (77168 كيلومتر مربع) و المناخ بارد و
رطب، مع كثير من الرياح في أغلب الأحيان.
مساحات كبيرة من الأراضي الإسكتلندية تقع في المرتفعات و الحدود الوعرة
وهي صعبة الزراعة، ولكن السهول وأجزاء من حدود الأراضي الزراعية تشمل
الزراعة, وإسكتلندا محاطة ببحر الشمال، وهي غنية بالأسماك والنفط والغاز الطبيعي .
الديموجرافيا
في عام 1997 كان عدد السكان في إسكتلندا 5122500، مع أكثر من ثلاثة
ملايين شخص في المنطقة الوسطى, ويبين هذا التوزيع آثار هجرة السكان من
المناطق الريفية وخصوصاً خلال تصاريح المرتفعات ( 1790-1830) عندما أجبر
ملاك الأراضي المستأجرين علي ترك أراضيهم لتحديث الاقتصاد لا سيما من خلال
تربية الأغنام, وكان بعض المستأجرين الذين أعيد توطينهم في القرى
الساحلية جاء تشجيعهم على الزراعة مع الصيد و صناعة الكتان والنسيج وصناعة
عشب البحر، في حين أن كثيرين آخرين هاجروا إلى الحزام المركزي أو هاجروا
إلى الخارج, وأدى التصنيع إلى التحضر الهائل في القرن التاسع عشر و خلال
هذه المدة ارتفع عدد السكان من حوالي 1500000 إلى 4500000 مع نمو تركز في جلاسكو و ما حولها.
و قد لعب المهاجرون من المرتفعات و من أيرلندا دورا رئيساً في هذا
النمو,. واليوم هناك ما يقرب من عشرين ألف باكستاني و من الهنود عشرة آلاف،
وعشرة آلاف صيني، و ستة آلاف من السود (أفريقيا ومنطقة البحر الكاريبي
وغيرها)و 4500 من جنسيات آسيوية أخرى، و 8500 من جماعات عرقية أخرى, وهناك
الكثير من الناس من أصل إيطالي وبولندي.
الانتماء اللغوي
تحدث الغيلية في إسكتلندا مستمد من كيو سلتيك فقط جزء من سكان
المرتفعات بالجزيرة يتحدثون بها كلغة أولى و على الرغم من أن تلك المناطق
ذات تعليم ثنائي اللغة فأننا نجد كذلك علامات الطرق والصحف باللغة
الغالية, والإسكتلندية تشبه الإنجليزية الحديثة مع التأثير الدنماركي القوي واقتراض من الغالية .
السياسة
أدلة الرموز الوطنية في إسكتلندا كثيرة و منها الصور الناتجة عن حروب
الاستقلال (1296-1371) و التي أنتجت أبطالا وطنيين مثل وليام والاس وروبرت
بروس وسانت أندروز و الرموز التي تستحضر الماضي من المرتفعات و التي تشمل
نظام الترتان العشائري وموسيقى القرب.
ولإسكتلندا برلمانها الخاص ونظامها القانوني الخاص بها، ونظام التعليم
الخاص وبطبيعة الحال التاريخ والثقافة والتقاليد الخاصة بها, واليوم ما
يزيد قليلاً عن 5 ملايين شخص يعيشون في إسكتلندا ولكن الملايين من جميع
أنحاء العالم يفخرون بالأصل الاسكتلندي وتنتشر الأندية الإسكتلندية
والكاليدونية في كل بلد تقريباً من العالم, وتشتهر إسكتلندا بجبالها
القديمة والوديان المهيبة والبحيرات الهادئة والسواحل الخلابة, كما أنها
تتمتع بسمعة طيبة بين المدن النابضة بالحياة و الفن المعاصر والموسيقى
والتصميم, وهي واحدة من أفضل الأماكن في العالم للرياضة في الهواء الطلق
وللرسم و المطبخ الإسكتلندي غزير بإنتاج السلمون والمحار ولحم البقر والفاكهة .
إسكتلندا تحتل الثلث الشمالي من المملكة المتحدة وتشمل حوالي 7500000 هكتار,
ومساحة إسكتلندا 29795 ميل مربع (77168 كيلومتر مربع) و المناخ بارد و
رطب، مع كثير من الرياح في أغلب الأحيان.
مساحات كبيرة من الأراضي الإسكتلندية تقع في المرتفعات و الحدود الوعرة
وهي صعبة الزراعة، ولكن السهول وأجزاء من حدود الأراضي الزراعية تشمل
الزراعة, وإسكتلندا محاطة ببحر الشمال، وهي غنية بالأسماك والنفط والغاز الطبيعي .
الديموجرافيا
في عام 1997 كان عدد السكان في إسكتلندا 5122500، مع أكثر من ثلاثة
ملايين شخص في المنطقة الوسطى, ويبين هذا التوزيع آثار هجرة السكان من
المناطق الريفية وخصوصاً خلال تصاريح المرتفعات ( 1790-1830) عندما أجبر
ملاك الأراضي المستأجرين علي ترك أراضيهم لتحديث الاقتصاد لا سيما من خلال
تربية الأغنام, وكان بعض المستأجرين الذين أعيد توطينهم في القرى
الساحلية جاء تشجيعهم على الزراعة مع الصيد و صناعة الكتان والنسيج وصناعة
عشب البحر، في حين أن كثيرين آخرين هاجروا إلى الحزام المركزي أو هاجروا
إلى الخارج, وأدى التصنيع إلى التحضر الهائل في القرن التاسع عشر و خلال
هذه المدة ارتفع عدد السكان من حوالي 1500000 إلى 4500000 مع نمو تركز في جلاسكو و ما حولها.
و قد لعب المهاجرون من المرتفعات و من أيرلندا دورا رئيساً في هذا
النمو,. واليوم هناك ما يقرب من عشرين ألف باكستاني و من الهنود عشرة آلاف،
وعشرة آلاف صيني، و ستة آلاف من السود (أفريقيا ومنطقة البحر الكاريبي
وغيرها)و 4500 من جنسيات آسيوية أخرى، و 8500 من جماعات عرقية أخرى, وهناك
الكثير من الناس من أصل إيطالي وبولندي.
الانتماء اللغوي
تحدث الغيلية في إسكتلندا مستمد من كيو سلتيك فقط جزء من سكان
المرتفعات بالجزيرة يتحدثون بها كلغة أولى و على الرغم من أن تلك المناطق
ذات تعليم ثنائي اللغة فأننا نجد كذلك علامات الطرق والصحف باللغة
الغالية, والإسكتلندية تشبه الإنجليزية الحديثة مع التأثير الدنماركي القوي واقتراض من الغالية .
السياسة
أدلة الرموز الوطنية في إسكتلندا كثيرة و منها الصور الناتجة عن حروب
الاستقلال (1296-1371) و التي أنتجت أبطالا وطنيين مثل وليام والاس وروبرت
بروس وسانت أندروز و الرموز التي تستحضر الماضي من المرتفعات و التي تشمل
نظام الترتان العشائري وموسيقى القرب.
ولإسكتلندا برلمانها الخاص ونظامها القانوني الخاص بها، ونظام التعليم
الخاص وبطبيعة الحال التاريخ والثقافة والتقاليد الخاصة بها, واليوم ما
يزيد قليلاً عن 5 ملايين شخص يعيشون في إسكتلندا ولكن الملايين من جميع
أنحاء العالم يفخرون بالأصل الاسكتلندي وتنتشر الأندية الإسكتلندية
والكاليدونية في كل بلد تقريباً من العالم, وتشتهر إسكتلندا بجبالها
القديمة والوديان المهيبة والبحيرات الهادئة والسواحل الخلابة, كما أنها
تتمتع بسمعة طيبة بين المدن النابضة بالحياة و الفن المعاصر والموسيقى
والتصميم, وهي واحدة من أفضل الأماكن في العالم للرياضة في الهواء الطلق
وللرسم و المطبخ الإسكتلندي غزير بإنتاج السلمون والمحار ولحم البقر والفاكهة .
