المسائل الرياضية أمر يتعلق باللغة
قام مجموعة من الباحثين و العلماء – بجامعة داليان التكنولوجية – إلى نتيجة
تفيد بأن الأفراد الذين يتحدثون اللغات المختلفة يقومون بحل المسائل، وخاصة
المسائل الحسابية, بعدة بطرق مختلفة.
حيث قام الباحثين بدراسة مجموعتان من المتطوعين كانت اللغة الأساسية
“اللغة الأم” بالنسبة الي المجموعة الأولي هي اللغة الإنكليزية, بينما
كانت اللغة الصينية هي اللغة الأم بالنسبة للمجموعة الثانية.
وقد قام الباحثين بطرح عدة مسائل بسيطة للاختبار، كجمع العددين 3 و 4 و
قد استخدمت في الاختبارات الأرقام العربية المعروفة من كل المشتركين، وقد
تم تسجيل عمل الدماغ في ذلك الوقت باستخدام جهاز الرنين المغناطيسي.
وقد قام الباحثون بمراقبة المنطقة الدماغية المعروفة بالقشرة الجدارية،
وهذه المنطقة هي المسؤولة عن العمليات التي تجرى على الأرقام و كذلك القراءة.
وبعد الاختبارات تبين للعلماء أن هذه المنطقة تعمل بطريقة مختلفة عند
كل مجموعة من المجموعتين التي تم متابعتهم, حيث أن أصحاب اللغة
الإنكليزية قد قاموا باستخدام المنطقة المرتبطة باللغة بكثرة، بينما
الناطقين بالصينية قاموا بتفعيل المنطقة الخاصة بالمعلومات البصرية.
وهذا الاختلاف يسمح بالقول بأن الأشخاص في المجموعتين المختلفتين
باللغة أنهم يحلون المسائل بطريقتين مختلفتين، وقد أرجع العلماء أن يكون
السبب في هذا هو الاختلاف في اللغات و الذي يحفز الطرق الحسابية المختلفة,
ويمكن القول إن هذا الأمر أيضا يمكن أن يتطور بوساطة الطرق المتباينة.
وهذا يؤكد أن اللغة تلعب دور محدد في عمليات الحساب، و بالتأكيد
فالعوامل الثقافية لها أهمية، ومن أهم هذه العوامل الخواص و الطرق التي
تتعلق بتعليم الرياضيات في المدارس.
وبالرغم من أنه لا توجد أي علاقة بين اللغة التي يستخدمها الإنسان وبين
الطريقة التي يستخدمها في معالجه المسائل الحسابية، إلا أنه توجد نتائج
تؤكدها الأبحاث أن المقدرات الكلامية والرياضية ستتطور تطور منفصل بعضها عن البعض الآخر.
قام مجموعة من الباحثين و العلماء – بجامعة داليان التكنولوجية – إلى نتيجة
تفيد بأن الأفراد الذين يتحدثون اللغات المختلفة يقومون بحل المسائل، وخاصة
المسائل الحسابية, بعدة بطرق مختلفة.
حيث قام الباحثين بدراسة مجموعتان من المتطوعين كانت اللغة الأساسية
“اللغة الأم” بالنسبة الي المجموعة الأولي هي اللغة الإنكليزية, بينما
كانت اللغة الصينية هي اللغة الأم بالنسبة للمجموعة الثانية.
وقد قام الباحثين بطرح عدة مسائل بسيطة للاختبار، كجمع العددين 3 و 4 و
قد استخدمت في الاختبارات الأرقام العربية المعروفة من كل المشتركين، وقد
تم تسجيل عمل الدماغ في ذلك الوقت باستخدام جهاز الرنين المغناطيسي.
وقد قام الباحثون بمراقبة المنطقة الدماغية المعروفة بالقشرة الجدارية،
وهذه المنطقة هي المسؤولة عن العمليات التي تجرى على الأرقام و كذلك القراءة.
وبعد الاختبارات تبين للعلماء أن هذه المنطقة تعمل بطريقة مختلفة عند
كل مجموعة من المجموعتين التي تم متابعتهم, حيث أن أصحاب اللغة
الإنكليزية قد قاموا باستخدام المنطقة المرتبطة باللغة بكثرة، بينما
الناطقين بالصينية قاموا بتفعيل المنطقة الخاصة بالمعلومات البصرية.
وهذا الاختلاف يسمح بالقول بأن الأشخاص في المجموعتين المختلفتين
باللغة أنهم يحلون المسائل بطريقتين مختلفتين، وقد أرجع العلماء أن يكون
السبب في هذا هو الاختلاف في اللغات و الذي يحفز الطرق الحسابية المختلفة,
ويمكن القول إن هذا الأمر أيضا يمكن أن يتطور بوساطة الطرق المتباينة.
وهذا يؤكد أن اللغة تلعب دور محدد في عمليات الحساب، و بالتأكيد
فالعوامل الثقافية لها أهمية، ومن أهم هذه العوامل الخواص و الطرق التي
تتعلق بتعليم الرياضيات في المدارس.
وبالرغم من أنه لا توجد أي علاقة بين اللغة التي يستخدمها الإنسان وبين
الطريقة التي يستخدمها في معالجه المسائل الحسابية، إلا أنه توجد نتائج
تؤكدها الأبحاث أن المقدرات الكلامية والرياضية ستتطور تطور منفصل بعضها عن البعض الآخر.