منتديات القمر الثقافيه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات القمر الثقافيهدخول

descriptionمميزلماذا تأخر سيف الدولة عن فداء أبي فراس الحمداني

more_horiz
أ . د . كريم الوائلي


مرت حياة أبي فراس بمرحلتين : الأولى : قبل أسره والتي اتسمت بصفات معينة ، ووقعت فيها حوادث تفسر لنا بعض المواقف التي ما زال قسم من الباحثين يجهلون تجلية غوامضها . والثانية : بعد أسره ، والتي من خلالها تستطيع تأكيد تفسير الغوامض السالفة التي حدث في المرحلة الأولى من حياة الشاعر .
ويتفق المؤرخون والباحثون على أنّ سيف الدولة أخرَّ الشاعر في سجنه ، ويذهبون مذاهب شتى في تفسيرهم لهذا التأخير ، وبالامكان تقسيم آرائهم إلى قسمين : الأول : يرى أنّ التأخير لتعذر المفاداة ، أو أنّ سيف الدولة لا يفدي ابن عمه ويدع باقي المسلمين ولا يكون الفداء إلا للكافة أو أنّ المشاغل هي التي أقعدته عن تخليص ابن عمه أو إنّ أمر تأخيره كان لأمر سياسي خطير يهون أمر فدائه مع أنه من أهم المهمات .والثاني : يرى أنّ هناك سبباً في التأخير ، وانّ سيف الدولة لم يسرع في فك اسار ابن عمه عن قصد ، أو أنّ سبب التأخير عائد الى عداء بني حمدان لفرع الشاعر وخشية سيف الدولة وناصر الدولة من بروز أبي فراس في مضمار السياسة والأدب ، أو أنّ علاقتها ساءت بسبب خلاف نشب بين أبي فراس ونفر من الحمدانيين يظهر أنه لم يكن محقا فيه .
ولو تتبعنا حياة أبي فراس ودرسنا ديوانه ، الوثيقة المهمة في دراسة الشاعر وتحديد أبعاد شخصيته ونوازعه النفسية ، لوصلنا إلى أنّ سيف الدولة أخرّ فداء أبي فراس بسبب جفوة سابقة لأسر الشاعر ، وكان الشاعر طرفاً مهماً في حدوث هذه الجفوة بسبب نزعته المتعالية ، ونفسيته المتسمة بحدة الاحساس وشدة الانفعال ، ووجدنا آثار هذه الجفوة في اشعار أبي فراس الطافحة بالتذمر من أقاربه بفترة سابقة لأسره ، إذ كان يشعر بمواهبه وطموحه ويعتقد أنّ بني حمدان يتحينون الفرصة للنيل من قدراته ، ولذا عمد للتعريض بهم في عدد من قصائده .

أراني وقومي فرقتنا مذاهبُ .....وإنّ جمعتنا في الأصول المناسبُ

فأقصاهم أقصاهم في مساءتي....وأقربهم مما كرهت الأقاربُ

قريبٌ وأهلي حيث ما كرَّ ناظري .....وحيدٌ وحولي من رجالي عصائب

نسيبك من ناسبتَ بالودِ قلبَه ......وجارك من صافيته لا المصاقبُ

بل يعتبر بني حمدان حساداً لمواهبه ويتمنى أن ينتقل منهم إلى أماكن أخرى حتى لايعيش في هذا الجو المملوء حسدا ونقمة :
بنو حمدان حسادي جميعا ......فمالي لا أزور بني طغج



عدل سابقا من قبل * عمر * في الثلاثاء 06 يناير 2009, 11:17 pm عدل 2 مرات

descriptionمميزرد: لماذا تأخر سيف الدولة عن فداء أبي فراس الحمداني

more_horiz
إنّ هناك حادثتين مهمتين كان لها دور كبير في حدوث الجفوة ، ومن ثم ، انعكستا بشكل سلبي على أبي فراس في سجنه :
الحادثة الاولى أشار إليها ابن خالويه جامع ديوان أبي فراس بقوله : (( عرضت على سيف الدولة خيوله ، وبنو أخيه وبنو عمه حضور ، فكل اختار منها وطلب حاجته ، وأمسك الأمير أبو فراس فعتب عليه الأمير سيف الدولة ، ووجد من ذلك وتكلم فبلغ ذلك أبا فراس )) وهذا النص يعرض جملة من الحقائق ، منها نفسية أبي فراس المتعالية التي لا ترضى الذل والخضوع ، في جو ابتسمت فيه الدنيا لناصر الدولة ـ قاتل أبي الشاعر ـ وأبنائه ، بل كان يشعر أبو فراس أن أبناء ناصر الدولة ، فضلا عن كونهم قتلة أبيه ، ينافسونه في مكانته السياسية والاجتماعية ، ولذا فإنه لم يأخذ شيئا من خيول سيف الدولة ، ورفضه فورة انفعال تعبر عن أشياء عميقة الغور في نفسه ، وأراد من جهة أخرى أن يلفت أنظار سيف الدولة إليه ، وكان رفضه جرحا لمشاعر سيف الدولة ووخزا لمواقفه ، (( فعتب عليه سيف الدولة ،ووجد من ذلك وتكلم )) .
ولا ندري ماذا تكلم غير أنّ القصيدة التي ردّ بها أبو فراس إثر الحادثة على سيف الدولة تفسر قسوة الكلام الذي تفوه به سيف الدولة :

غيري يغيرُهُ الفعالُ الجافي .....ويحول عن شيم الكريم الوافي

لا أرتضى وداً إذا هو لم يدمْ ......عند الجفاء وقلة الانصاف

تعس الحريص وقلّ ما ياتي به .....عوضا من الالحاح والالحاف

إن الغني هو الغني بنفسه ......ولو أنه عار المناكب حاف

وتعاف لي طمع الحريص أبوتي.....ومروءتي وفتوتي وعفافي

ما كثرة الخيل الجياد بزائدي .....شرفاً ولا عدد السوام الضافي

خيلي وإن قلت كثيرٌ نفعُها .....بين الصوارم والقنا الرعاف

وقد عرف سيف الدولة أبعاد القصيدة والموقف الذي سبقها ، وشعر من خلالها بالدوافع التي دفعت أبا فراس إلى اتخاذها ، أما الحادثة الثانية : فهي قصيدة ألقاها أبو فراس في حضرة سيف الدولة وأمام اخيه ناصر الدولة ، وقد مزج فيها الشاعر بين مدح سيف الدولة وهجاء ناصر الدولة باعتباره قائلاً لأبيه ، والقصيدة توضيح بارز لمواقف أبي فراس المريبة ازاء قاتل أبيه ، وتهجمه عليه ، وذكره لمخازيه ومساوئه ، ونبّه عمومته واقاربه إلى الترات التي لا تنسى :

هذي شيوخُ بني حمدان قاطبةً....لاذوا بدارك عند الخوف واعتصموا

ويقول موجها كلامه إلى ناصر الدولة :

شيخوخةٌ سبقت لافضلَ يتبعُها .....وليس يفضلُ فينا الفاضلُ الهرمُ

ولم يفضل عقيلا في ولادته ..........على عليّ أخيه السن والقدم

وكيف يفضل من أزرى به بخل ....وقعدة اليد والرجلين والصمم

لاتنكروا يابنيه ما أقول فلن ....تنسى الترات ولا أنا حال شيخكم

كادت مخازيه ترديه فانقذه ........منه بحسن دفاع عنه عمكم

وفي ضوء هاتين الحادثتين ، موقف أبي فراس من خيول سيف الدولة ، وهجاء ناصر الدولة ، وبالتعريض بابنائه ، وذكر الترات القديمة ، نرى من خلالهما أن قلب كل من الأميرين قد فسد على الآخر فساداً لاصلاح بعده .
وتعمقت خشية سيف الدولة من أبي فراس ، ولذا عدّ العدّة لكسر شوكته إن لم يستطيع الخلاص من ، واستغلها سيف الدولة بعد أسر الشاعر ، وكان الشاعر يظنّ أن دولة بني حمدان مرتكزة علية وبدونه لا تقوم ، وأنّ سيف الدولة سيسعى لفدائه وإن كان جافياً له ، لأن عماد دولته يقوم عليه ، ولذلك كانت قصائده التي قالها في أول أسره طافحة بالفخر وتذكير سيف الدولة بمواقفه وقدراته ، غير أن هذه فرصة سيف الدولة الوحيدة لكسر شوكته ، ويريه (( أنّ الدولة غنية عنه وان النصر يتم بدونه )) .
وأكد سيف الدولة موقفه هذا برفضه اطلاق سراح ابن أخت ملك الروم مقابل اطلاق سراح أبي فراس ، كما أنَّ سيف الدولة لم يعر إهتماماً لأم الشاعر العجوز التي جاءت طالبة الاسراع بفك إسار ابنها ، وكان لوفاتها وقعٌ كبيرٌ في نفس الشاعر ، فقد ضاعف موتها عليه مرارة السجن .

descriptionمميزرد: لماذا تأخر سيف الدولة عن فداء أبي فراس الحمداني

more_horiz
وكانت آثار الجفوة تتعمق حتى بعد اسر الشاعر ، هذه في امارته ، وهذا في سجنه ، فعندما بعث أبو فراس طالباً من سيف الدولة فداءه وان لم يستطع سيف الدولة كاتب لأجله صاحب خراسان ، فكان رد سيف الدولة أكثر قسوة من طلب الأسير (( ومن أين يعرفه أهل خرسان ))
وقصائد الشاعر في الفترة الأولى من سجنه تنم عن التعالى والفخر ، ولكن سرعان ما أثر طول السجن في نفسه فأخذ يرسل مدائحه وعتابه لسيف الدولة آملا اطلاق سراحه :

أسيف الهدى وقريح العرب .......علام الجفاء وفيم الغضب

ولكنه يعود أحياناً ثائراً على سيف الدولة ومتهجما عليه :

زماني كلُّه غضبٌ وعتبُ .....وأنت عليّ والأيام إلب

ظللتَ تبدلُ الأقوالَ بعدي .....ويبلغني اغتيابك ما يغب

وفي قصيدة أخرى يتهجم على سيف الدولة ، ويذكر توقعه لهجرة له في المرحلة الأولى من حياته :

وربّ كلامٍ مرَّ فوق مسامعي .....كما طنّ في لوح الهجير ذبابُ

إلى الله أشكو ، اننا بمنازل .............تحكم في آسادهنّ كلابُ

وقد كنت أخشى الهجر والشمل جامع....وفي كل يوم لقية وخطابُ

أمن بعد بذل النفس فيما تريده.......أثاب بمر العتب فيما أثاب

والملاحظ انّ أبا فراس حين أطلق سراحه لم يمدح سيف الدولة ، والقصيدة التي قالها لحظة تبادل الاسرى مليئة بالفخر ، ولم يشر بها إلى سيف الدولة ، وماذا تنتظر من شاعر وسياسي سجن مع بغض من ابن عمه ما يزيد على اربع سنوات ! ، ومما يؤكد هذا انّ أبا فراس لم يرث سيف الدولة بعد وفاته .
و حين أطلق سراح أبي فراس من سجنه ولاه سيف الدولة حمص ، لأسباب منها إرضاء الشاعر كيلا يجعل منه ومن انصاره اعداء وخصوماً ، ومن جهة ثانية أراد أنْ يبعد الشاعر من حلب عاصمته لأنّ حمص بعيدة نسبيا إذا ما قورنت بمنبج التي كان أبو فراس أميراًعليها قبل اسره ، وحتى يتمكن اولاد سيف الدولة تركيز ملكهم بعد وفاة ابيهم ، دون كبير أثر من أبي فراس .
بعد هذا العرض استطعنا أن نحدد الجفوة بين الأميرين وانها حدثت قبل سجن أبي فراس وتطورت ، فالعامل الثأري هو أقوى العوامل وأبرزها أثرا في شقة الخلاف ، لأن أبا فراس كان يفكر في الثأر لأبيه ، وكانت خشية سيف الدولة وناصر الدولة من أبي فراس من الأخذ بثأر أبيه مما لعب دوراً بارزاً في شقة الخلاف ... كما لعب العامل السياسي دورا لأن أبا فراس كان رجلاً طموحاً مزهواً بمواهبه وقدرته ، ويسعى من جهة أخرى لتحصيل امارة مستقلة له ، وظهر طموحه هذا بجلاء بعد وفاة سيف الدولة ، ولا يقل العامل القبلي اهمية عن غيره ، فقد كان جو الحمدانيين مشحوناً بالعداء والبغضاء ، وكانت هناك أطراف أخرى تنمي هذة النوازع وتغذيها ، بل كان لبغض الشخصيتين دور كبير في شقة الخلاف ممن يكرهون هذا وذاك .

descriptionمميزرد: لماذا تأخر سيف الدولة عن فداء أبي فراس الحمداني

more_horiz
بقيت مسألة في غاية الأهمية تتصل بقصيدة أبي فراس (( أراك عصي الدمع )) ... أكانت مشحونة بالرمز أم مفتقرة إليه ؟ ، إذ ذهب بعض الباحثين إلى (( أنّ غزل هذه القصيدة رمزي يدور حول سيف الدولة )) ويرى آخر (( انّ أبا فراس يكنى بالحب والنسيب عن غيرهما من الموضوعات )) ويذهب آخر إلى أنه قد انفلتت من أبي فراس بعض أبياته من نسيبه القليل في قصائه الروميات تلمح فيها هذه الرمزية )) ويؤكد على قصيدته (( أراك عصي الدمع )) .
واعترضنا أنّ ايراد الرمز في هذه القصيدة مجرد إدعاء لأن الباحثين الذين دافعوا عنه لا يملكون الادلة المقنعة في تأكيد الرمزية في القصيدة ، والغرض منه التعريض بسيف الدولة ، واذا كانت ظروف السجن هي التي اجبرت الشاعر على الرمز لكان من الطبيعي أن يستمر عليه ، وليس من مبرر يدعو إلى هذه الرمز فلقد تهجم الشاعر على سيف الدولة بصراحة في رومياته بالذات فلماذا هذا الرمز ؟ ولماذا يكون في المرأة ؟ .
ومن أمثلة التعريض بسيف الدولة قول الشاعر موجها كلامه إلى ابن عمه :

بمن يثق الانسان فيما ينوبه ........ومن أين للحر الكريم صحاب

وقد صار هذا النّاس إلا أقلهم ...........ذئابا على أجسادهنّ ثياب

ويقول :

وربّ كلام مرّ فوق مسامعي ...........كما طنّ في لوح الهجير ذباب

الى الله اشكو ، اننا بمنازل .............تحم في آسادهنّ كلاب


وقد ذكرنا في ثنايا البحث بعضا من اساليب التعريض بسيف الدولة هذا من جهة ، ومن جهة أخرى أنّ مظاهر الرمز في القصيدة لم تكن واضحة . بحيث تظهر مرة وتخفى مرة أخرى ، وليس لها من شفيع إلا تأويلات متكلفة وهذا الظهور والاختفاء لاينهض دليلا كافيا لتبرير ، ونسأل كيف استطاع الشاعر ان يجمع بين الغزل في حبيبته والرمز بسيف الدولة ؟ ، ولو كان الأمر كذلك لاستقام الرمز أكثر من غيره ، ثم كيف يستقيم الغزل وعرض العوطف من جهة وذم شخص آخر .. ولو ذهبنا كذلك لجردنا أبا فراس من عوطفه ومشاعره ، ويدفعنا الأمر أن ننفى عنه الغزل ، ولقد ذهب إلى هذا الرأي أحد الباحثين بقوله ((إنّ غزل أبي فراس ما يلفت انتباه الباحثين على أنه . غزل حقيقي )) ، والذي دعاه إلى هذا الحكم الخاطيء سيطرة الرمزية المتمحلة على ذهنه وتفكره ..
وحقيقة أخرى أنّ القصيدة تعبر عن عاطفة متأججة عرض فيها الشاعر موقف العاشق من المرأة ، ثم عرض عميق لنفسية المرأة بدلالها وتجاهلها حبيبها وتناسيها الود ، وهذه المحاورة بين الشاعر وحبيبته ، وكيف يظهر الشاعر بتذلله لحبيبته ، وليس طبيعيا أن يرمز الشاعر بسيف الدولة ويتذلل بمواقفه له ومثال ذلك :

فأيقنت أن لا عزة بعدي لعاشق ............وأنّ يدي مما علقت صفر

ويذهب الشاعر بعد ذلك ليفخر بنفسه ليعبر عن نفسه العالية أمام حبيبته وليحقق غاية في ارضائها ..
وحقيقة أخرى ، أننا لو اعتبرنا القصيدة رمز افقدناها أبرز خصائصها الفنية باعتبارها من روائع قصائد الغزل العربي ، ونعمد إلى تقليل وتمزيق وحدتها العضوية التي تحطمت بين الرموز المشوهه والغزل المشوه بحجة الرمز . ولو جردنا أذهاننا من فكرة الرمز وقرأنا القصيدة لانجد فيها اضطرابا ونقف ازاء مشاعر انسانية عميقة تتلاطم فيها مشاعر الأديب بعرض فني عميق معبر عن تجربة انسانية خالدة بعيدة عن أساليب الرمز التي حاول بعض الباحثين فرضه عليها

descriptionمميزرد: لماذا تأخر سيف الدولة عن فداء أبي فراس الحمداني

more_horiz
أشكرك يا صديقي عالموضوع الرائع والمميز

descriptionمميزرد: لماذا تأخر سيف الدولة عن فداء أبي فراس الحمداني

more_horiz
شكراً لك عالموضوع
وبارك الله بك وجزاك عنا كل خير

descriptionمميزرد: لماذا تأخر سيف الدولة عن فداء أبي فراس الحمداني

more_horiz
مشكووووووور أخي الكريم عالموضوع الرائع
وننتظر المزيد من مواضيعك الشيّقه

descriptionمميزرد: لماذا تأخر سيف الدولة عن فداء أبي فراس الحمداني

more_horiz
مشكور على الكلمات المرافة لهذا الموضوع اشكرك


بقيت مسألة في غاية الأهمية تتصل بقصيدة أبي فراس (( أراك عصي الدمع )) ... أكانت مشحونة بالرمز أم مفتقرة إليه ؟ ، إذ ذهب بعض الباحثين إلى (( أنّ غزل هذه القصيدة رمزي يدور حول سيف الدولة )) ويرى آخر (( انّ أبا فراس يكنى بالحب والنسيب عن غيرهما من الموضوعات )) ويذهب آخر إلى أنه قد انفلتت من أبي فراس بعض أبياته من نسيبه القليل في قصائه الروميات تلمح فيها هذه الرمزية )) ويؤكد على قصيدته (( أراك عصي الدمع )) .

descriptionمميزرد: لماذا تأخر سيف الدولة عن فداء أبي فراس الحمداني

more_horiz
موضوع رائع شكراً لك وبارك الله فيك

descriptionمميزرد: لماذا تأخر سيف الدولة عن فداء أبي فراس الحمداني

more_horiz
مشكوووور عالموضوع الرائع وبارك الله فيك
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد