امْرَأَة .. وَشِيْشَة
وَالْآن ..
قَد أَصْبَح لَدَيْك مِهْنَة شَرِيْفَة..
يَا امْرَأَة الْتَّسَكُّع ..
وَالْمُدْعِيّة إِنَّك امْرَأَة نَظِيْفَة ..
قَد صَار لَك بِالْنَّهَار وَظِيْفَة ..
وَبِاللَّيْل أَيْضا أَصْبَح لَك وَظِيْفَة ..
مُعَسِّل ٌ .. تُفَّاحَتَيْن .. وَرَد ..
وَبَعْض حَشِيْشِه ..
مُسْتَقْبِل جَمِيْل ..
يَا فَتَاة الْنَّار وَالْتَّدْخِيْن وَالشِيشَة ..
وَمَا أَجْمَل الْعَيْش هَكَذَا ..
وَمَا أَحْلَاهَا مِن عَيْشَة ..
رَجُل مَعِي ..
تَحْت سَقْف نَكُوْن ..
وَعَالِم يَملؤُه دَخُوْن
وَقَهْقَهَات لَيْل ..
وَحَكَاوِي ظَرِيْفَة ..
وَعَالِم آَخَر يَشْتَعِل وَمَعَه احْتِرَاق الْشِّيْشَة ..
نَار وَرَمَاد وَحَشِيْشَة ...
تَبْحَثِيْن عَن مَكَان الْتَدْخِيْن ..
هَل سَأَلَتِي مِن أَنْت ..
وَفِي الْمُسْتَقْبَل الْقَرِيب ..
مَاذَا سَتَكُوْنْيَن ؟..
يَا امْرَأَة الْوَقَاحَة وَالْرَّذِيْلَة ..
يَا أَيَّتُهَا السَّخِيفَة
الْآَن ..لَدَيْك وَظِيْفَة ..
وَظِيْفَة أُخْرَى يَا سَيِّدَتِي الْمُرَاهَقَة ..
تُجِيْدِيْن بِهَا الْتَّخَاطُب مَع الْرِّجَال ..
لِمَن هُم عَلَى شَاكِلَتُك .. نَار وَشِيْشَة ..
لَا فَرْق الْآَن ..
بَيْن ثَغْرِك الْمُعَطَّر ..
و ثُغْر بِالْوَسَاخَّة تُعَطِّر ..
بَيْن أَن تَكُوْنِي الْرَّائِعَة الْعَفِيفَة ..
وَالصَاغِرة الْمَاكِرَة الْخَفِيفَة ..
و أَن تُصْبِحِي يَوْمَا ..
امْرَأَة فِي مُجْتَمَعِهَا نَظِيْفَة ..
وَأَنْت تَنْثُرِيْن الْدُّخَان عَلَى وَجْهِك ..
ثُم تَحْتَرِق أَحْشَاؤُك ..
وَالْلَّوْن الْأَسْوَد يَحْتَل قَلْبِك ..
امْرَأَة تَبْحَث عَن رِزْقُهَا ..
وَأُخْرَى تُرِيْد أَن يَدْفَع لَهَا ..
وَأُخْرَى ..تَخَاف أَن يَمْضِي هَكَذَا عُمْرُهَا ..
وَالْثَّانِيَة تُقْلِق عَلَى نَفْسِهَا ..
وَغَيْرِهَا .. لَا يُهِمُّهَا شَرَفِهَا ..
لَا يُهِمُّهَا مَاذَا تَفْعَل ؟..
مَاذَا تَعْمَل ؟
مَاذَا تُرِيْد أَو تَرْغَب ؟..
الْمُهَم أَن تُجَرِّب ..
وَبِكُل شَئ تَلْعَب ..
وَهَكَذَا الْحَال ..مَثِيْلُهَا لَن يَتْعَب ..
دُخَانُهَا يَمْلَأ الْمَكَان ..
وَالْعَالَم عَلَيْهَا .. يَضْحَك ..
وَمِنْهَا يَضْحَك ..
فَمِهَا يَثُوْر كَالْبُرْكَان ..
تَبْحَث هُنَاك ..
عَن رَجُل شَيْطَان ..
يَا صَاحِبَي الْغَبِي الْمُغْفَل ..
هَيَّا أَيُّهَا السَّخِيف أَنِّي احْتَاج جَدَّا ..
أَن أَدْخِن الْشِّيْشَة ..
لَا تَطْلُب مِنِّي أَن أُقَبِّلَك ..
أَو أُهْدي نَار شَهْوَتَك ..
وَأَنْتَزِع جُنُوْن نَزْوَتِك ..
لَا تَقُل لِي إِنِّي رَاحَتِك ..
لَا تَطْلُب مِنِّي ..أَي طَلَب كَان ..
فَأَنَا شُرْطِي قَبْل كُل هَذَا ...
أَن أَمْلَأ ثَغْرِي دُخَانا ..
دُخَان يَمْلَأ كِيَانِهَا ..
يُبَدِّل مِزَاجُهَا ..
يُغَيِّر حَالِهَا ..
هِي أُنْثَي مَفْقُوْد كِيَانِهَا ..
وَلِلْأَسَف قَد مَات عُنْوَانُهَا ..
شِيْشَة وَدُخَان ..
وَأُنْثَى فِي خَبَر كَان ..
قَد ظَنَّت أَن الْدُّنْيَا أَمَان ..
فَقَالَت : لَن يَسْحَقُنِي دُخَان ..
لَن يُضَيَّعَنِي إِنْسَان ..
وَقَد ضَاعَت ..وَقَد انْتَهَت ..
وَقَد صَارَت ..دُخَانا يَلْهَث وَرَاء دُخَان !!
(( حَرْف ))
يَا امْرَأَة الْشِّيْشَة وَالْدُّخَان .. إِنَّك رَائِعَة حِيْنَمَا تَكُوْنِيْن بِدُوْن دُخَان ..
الْأَجْمَل أَن تَكُوْنِي الْيَاقُوْتَة وَالْمَرْجَان عَلَى مَر الْزَّمَان!!
... مِنْ رَجُل !!
www.asheqalsamra.net
وَالْآن ..
قَد أَصْبَح لَدَيْك مِهْنَة شَرِيْفَة..
يَا امْرَأَة الْتَّسَكُّع ..
وَالْمُدْعِيّة إِنَّك امْرَأَة نَظِيْفَة ..
قَد صَار لَك بِالْنَّهَار وَظِيْفَة ..
وَبِاللَّيْل أَيْضا أَصْبَح لَك وَظِيْفَة ..
مُعَسِّل ٌ .. تُفَّاحَتَيْن .. وَرَد ..
وَبَعْض حَشِيْشِه ..
مُسْتَقْبِل جَمِيْل ..
يَا فَتَاة الْنَّار وَالْتَّدْخِيْن وَالشِيشَة ..
وَمَا أَجْمَل الْعَيْش هَكَذَا ..
وَمَا أَحْلَاهَا مِن عَيْشَة ..
رَجُل مَعِي ..
تَحْت سَقْف نَكُوْن ..
وَعَالِم يَملؤُه دَخُوْن
وَقَهْقَهَات لَيْل ..
وَحَكَاوِي ظَرِيْفَة ..
وَعَالِم آَخَر يَشْتَعِل وَمَعَه احْتِرَاق الْشِّيْشَة ..
نَار وَرَمَاد وَحَشِيْشَة ...
تَبْحَثِيْن عَن مَكَان الْتَدْخِيْن ..
هَل سَأَلَتِي مِن أَنْت ..
وَفِي الْمُسْتَقْبَل الْقَرِيب ..
مَاذَا سَتَكُوْنْيَن ؟..
يَا امْرَأَة الْوَقَاحَة وَالْرَّذِيْلَة ..
يَا أَيَّتُهَا السَّخِيفَة
الْآَن ..لَدَيْك وَظِيْفَة ..
وَظِيْفَة أُخْرَى يَا سَيِّدَتِي الْمُرَاهَقَة ..
تُجِيْدِيْن بِهَا الْتَّخَاطُب مَع الْرِّجَال ..
لِمَن هُم عَلَى شَاكِلَتُك .. نَار وَشِيْشَة ..
لَا فَرْق الْآَن ..
بَيْن ثَغْرِك الْمُعَطَّر ..
و ثُغْر بِالْوَسَاخَّة تُعَطِّر ..
بَيْن أَن تَكُوْنِي الْرَّائِعَة الْعَفِيفَة ..
وَالصَاغِرة الْمَاكِرَة الْخَفِيفَة ..
و أَن تُصْبِحِي يَوْمَا ..
امْرَأَة فِي مُجْتَمَعِهَا نَظِيْفَة ..
وَأَنْت تَنْثُرِيْن الْدُّخَان عَلَى وَجْهِك ..
ثُم تَحْتَرِق أَحْشَاؤُك ..
وَالْلَّوْن الْأَسْوَد يَحْتَل قَلْبِك ..
امْرَأَة تَبْحَث عَن رِزْقُهَا ..
وَأُخْرَى تُرِيْد أَن يَدْفَع لَهَا ..
وَأُخْرَى ..تَخَاف أَن يَمْضِي هَكَذَا عُمْرُهَا ..
وَالْثَّانِيَة تُقْلِق عَلَى نَفْسِهَا ..
وَغَيْرِهَا .. لَا يُهِمُّهَا شَرَفِهَا ..
لَا يُهِمُّهَا مَاذَا تَفْعَل ؟..
مَاذَا تَعْمَل ؟
مَاذَا تُرِيْد أَو تَرْغَب ؟..
الْمُهَم أَن تُجَرِّب ..
وَبِكُل شَئ تَلْعَب ..
وَهَكَذَا الْحَال ..مَثِيْلُهَا لَن يَتْعَب ..
دُخَانُهَا يَمْلَأ الْمَكَان ..
وَالْعَالَم عَلَيْهَا .. يَضْحَك ..
وَمِنْهَا يَضْحَك ..
فَمِهَا يَثُوْر كَالْبُرْكَان ..
تَبْحَث هُنَاك ..
عَن رَجُل شَيْطَان ..
يَا صَاحِبَي الْغَبِي الْمُغْفَل ..
هَيَّا أَيُّهَا السَّخِيف أَنِّي احْتَاج جَدَّا ..
أَن أَدْخِن الْشِّيْشَة ..
لَا تَطْلُب مِنِّي أَن أُقَبِّلَك ..
أَو أُهْدي نَار شَهْوَتَك ..
وَأَنْتَزِع جُنُوْن نَزْوَتِك ..
لَا تَقُل لِي إِنِّي رَاحَتِك ..
لَا تَطْلُب مِنِّي ..أَي طَلَب كَان ..
فَأَنَا شُرْطِي قَبْل كُل هَذَا ...
أَن أَمْلَأ ثَغْرِي دُخَانا ..
دُخَان يَمْلَأ كِيَانِهَا ..
يُبَدِّل مِزَاجُهَا ..
يُغَيِّر حَالِهَا ..
هِي أُنْثَي مَفْقُوْد كِيَانِهَا ..
وَلِلْأَسَف قَد مَات عُنْوَانُهَا ..
شِيْشَة وَدُخَان ..
وَأُنْثَى فِي خَبَر كَان ..
قَد ظَنَّت أَن الْدُّنْيَا أَمَان ..
فَقَالَت : لَن يَسْحَقُنِي دُخَان ..
لَن يُضَيَّعَنِي إِنْسَان ..
وَقَد ضَاعَت ..وَقَد انْتَهَت ..
وَقَد صَارَت ..دُخَانا يَلْهَث وَرَاء دُخَان !!
(( حَرْف ))
يَا امْرَأَة الْشِّيْشَة وَالْدُّخَان .. إِنَّك رَائِعَة حِيْنَمَا تَكُوْنِيْن بِدُوْن دُخَان ..
الْأَجْمَل أَن تَكُوْنِي الْيَاقُوْتَة وَالْمَرْجَان عَلَى مَر الْزَّمَان!!
... مِنْ رَجُل !!
www.asheqalsamra.net