مِنْ حَيَاتِنَا
نَقُوُلُ الْكَثِيْرِ
وَكَثِيْرا مَا نَقُوُلُ
وَنَقُوُلُ عَنْ مَبَادِئُنَا
عَنْ سِيَاسَتِنَا .. عَنْ أَهْدَافِنَا
عَنْ أَحْلَامِنَا
وَكَثِيْرا مِنَ الْقَوْلِ
لَا يَطَالُهُ الْفُؤَادُ
وَكَثِيْرا مِنَ الْقَوْلِ
لَا يَنْبُتُ فِيْ تُرَابِ الْبِلَادِ
تَعْمَىَ عَنْهُ الْبَصِيْرَةِ وَالْعُيُوْنُ
وَكَثِيْرا مِنْ الْقَوْلِ حِيْنَ نَقُوُلُ
وَكَثِيْرا مِنَ الْقَوْلِ يَخُوْنُ
وَأَلْهَمَ الْأَكْبَرِ أَنَّ نَقُوُلُ
قَوْلَا صَرِيْحا
لَكِنْ بِالْتَّطْبِيْقِ لَا يَكُوْنُ
نَقُوُلُ أَنَّنَا .. وَأَنَّنَا .. وَأَنَّنَا
وَأَنَّ هَذَا لَيْسَ ذَنْبُنَا
وَكَأَنَّنَا لَمْ نَقُلْ شَيْئا عَنْ مُجْتَمَعُنَا
نَقُوُلُ الْمَوْتِ
فَأَيْنَ الْبُكَاءُ ؟
وَأَيْنَ الرِّثَاءِ ؟
وَكَيْفَ الْعَزَاءِ ؟
وَأَيْنَ الْأَلَم الَّذِيْ يُوَازِيَ مَدَاهُ الْسَّمَاءِ ؟
نَقُوُلُ الصَّلَاةَ
فَأَيْنَ الْرُّكُوعِ ؟
وَكَيْفَ الْخُشُوْعِ ؟
وَهَلَعِ الْضُّلُوْعِ
وَكَيْفَ تَكُوْنُ الِاسْتِقَامَةِ فِيْ الصَّلَاةِ ؟
نَقُوُلُ الْأُخُوَّةِ
نَقُوُلُ الْأَشِقَّاءِ
وَأَيْنَ الْأُخُوَّةِ ؟
فَقَدْنَا الْأُخُوَّةِ ..
وَأَصْلُ الْأُخُوَّةِ ..
وَأَيْنَ الْرُّوْحِ الَّتِيْ فَقَدَتْ مَعْنَىً الْإِخَاءُ ؟
وَأَيْنَ الْدُّمُ الَّذِيْ سَالَ؟
وَأَصْبَحَ مَاءً
نَقُوُلُ الْكَثِيْرِ
وَالْكَثِيْرُ نَقُوُلُ مِنَ الْأَشْيَاءِ
نَقُوُلُ الْوَطَنِ
وَأَنَّ الْوَطَنَ رَمْزّ الْحَيَاةِ
وَأَيْنَ الْرُّوْحِ الَّتِيْ تَصَوَّنُ الْوَطَنِ ؟
وَأَيْنَ الْعَهْدِ الَّذِيْ ظَلَّ مَدَىْ الْزَّمَنِ ؟
نَقُوُلُ الْحُبِّ ..
مَفْقُوْدٌ بَيْنَنَا ضَائِعُ لَيْسَ لَهُ دَرْبُ
مَذْبُوحٌ إِذَا مَا كَانَ حَاضِرا
يَحْكُمُوْنَ أَنَّهُ مَعْصِيَةِ وَذَنَبُ
نَقُوُلُ الْتُّرَابِ
لَا نَرْضَى بِغَيْرِ هَذَا الْتُّرَابِ سَكَنَا
نَقُوُلُ الْكَفَنِ ..
هَلْ عَرَفْنَا مَاذَا بَعْدَ الْكَفَنِ
نَقُوُلُ التَّوَاضُعَ
كَنْزٌ بِالْقَلْبِ قَابِعٌ
نَقُوُلُ الْتَّقْوَىْ وَالْإِيْمَانِ
وَيَا أَسِفْنَا عَلَىَ ضَيَاعِ الْإِنْسَانَ
نَقُوُلُ الْأُمُّ
صَدَرَ حَنُوُنٌ يِشِيْلْ الْهُمُوْمِ
أَصْبَحَ صَدْرَا مَطْعُوْنَا
لَيَالِيْهِ ظَلَمَ
نَقُوُلُ الْأُمُومَةُ
وَأَحْلَى صَدَرَ رُضَّعْ الْطُفُوْلَةِ
دَنَّسَنَّا الْأُمُومَةُ
ذَبَحْنَا الْأُمُومَةُ
قَتَلْنَا الْأُمُومَةُ
شُرِّدْنَا الْأُمُومَةُ
وَقُلْنَا بُطُوْلَةُ
نَقُوُلُ الْوَقَارِ
طَبَعٌ جَمِيْلٌ .. يُمَيِّزُ الْكِبَارِ عَنْ الصَّغَارِ
نَقُوُلُ الْعَدَالَةِ
وَكَيْفَ الْعَدَالَةِ ؟
وَضَمِيرَنا الْحَيُّ غَابَ خَيَالِهِ
فَكَيْفَ يُمْكِنُ تَحْقِيْقُ الْعَدَالَةِ
وَالْعَدَالَةِ أَمْسَتْ مَحَالَةَ
نَقُوُلُ الْبَطَالَةِ
فَرْعٌ مِنْ شَجَرٍ ذَبُلَ ثَمَارهِ
جَفَّ غُصْنُهُ سَقَطَ لِحَالِهِ
يَمُوْتُ الْغُصْنِ
وَنَعْلَمُ أَنّ مَوْتِهِ بِسَبَبِ الْبَطَالَةِ
نَقُوُلُ الْحَيَاةِ
وَأَيَّةُ حَيَاةً
مَتَاعُ بَسِيْطٌ وَلَحْظَةَ آَهٍ
تَسْقُطُ فَجْأَةً
ثَمَّ تَفِيْضُ الْرُّوْحُ لِلْإِلَهِ
نَقُوُلُ الْأَمَانِيِّ
سَرَابُ تُبَدِّدُ فِيْ ثَوَانٍ
ضَيَاعِ الْأَمَانِيِّ وَسَطِ زِحَامُ الْزَّمَانِ
هُمُ كَانَ
وَيَكُوْنَ عُبُورٍ مُرّ .. عَلَىَ الْأَذْهَانِ
نَقُوُلُ الْكِفَاحِ .. أَسَاسِهِ الْنَّجَاحَ
بَعْدِهِ أَفْرَاحِ .. قَبْلِهِ كَانَتْ رِيَاحُ
تَمُوْتُ الْعَزِيْمَةِ .. بِسَهْمٍ الْرِّمَاحِ
تَبْقَىَ الْحَقِيقَةُ
وَاوا طَلْيَقْا
وَاوا غَيَّرَتْ مَبْدَأَ الْحَقِيقَةِ
وَاوا طَغَتْ عَلَىَ كُلِّ الْخَلِيْقَةِ
دُوْنَهَا لَمْ يَعُدْ لِلْبَشَرِ أَمَلْ يُرَادُ تَحْقِيْقِهِ
عَفُوا زَمَانِيْ
لِّسَانِيّ يَرْفُضُ غَيْرَ قَوْلِ الْحَقِيقَةِ ..!!
لِّسَانِيّ يَرْفُضُ غَيْرَ قَوْلِ الْحَقِيقَةِ .. !!
(( حَرْفٌ ))
الْحَقِيقَةِ تَكْمُنُ بِقَوْلِ الْحَقِيقَةِ !!
... مِنْ رَجُلٍ !!
www.asheqalsamra.net
نَقُوُلُ الْكَثِيْرِ
وَكَثِيْرا مَا نَقُوُلُ
وَنَقُوُلُ عَنْ مَبَادِئُنَا
عَنْ سِيَاسَتِنَا .. عَنْ أَهْدَافِنَا
عَنْ أَحْلَامِنَا
وَكَثِيْرا مِنَ الْقَوْلِ
لَا يَطَالُهُ الْفُؤَادُ
وَكَثِيْرا مِنَ الْقَوْلِ
لَا يَنْبُتُ فِيْ تُرَابِ الْبِلَادِ
تَعْمَىَ عَنْهُ الْبَصِيْرَةِ وَالْعُيُوْنُ
وَكَثِيْرا مِنْ الْقَوْلِ حِيْنَ نَقُوُلُ
وَكَثِيْرا مِنَ الْقَوْلِ يَخُوْنُ
وَأَلْهَمَ الْأَكْبَرِ أَنَّ نَقُوُلُ
قَوْلَا صَرِيْحا
لَكِنْ بِالْتَّطْبِيْقِ لَا يَكُوْنُ
نَقُوُلُ أَنَّنَا .. وَأَنَّنَا .. وَأَنَّنَا
وَأَنَّ هَذَا لَيْسَ ذَنْبُنَا
وَكَأَنَّنَا لَمْ نَقُلْ شَيْئا عَنْ مُجْتَمَعُنَا
نَقُوُلُ الْمَوْتِ
فَأَيْنَ الْبُكَاءُ ؟
وَأَيْنَ الرِّثَاءِ ؟
وَكَيْفَ الْعَزَاءِ ؟
وَأَيْنَ الْأَلَم الَّذِيْ يُوَازِيَ مَدَاهُ الْسَّمَاءِ ؟
نَقُوُلُ الصَّلَاةَ
فَأَيْنَ الْرُّكُوعِ ؟
وَكَيْفَ الْخُشُوْعِ ؟
وَهَلَعِ الْضُّلُوْعِ
وَكَيْفَ تَكُوْنُ الِاسْتِقَامَةِ فِيْ الصَّلَاةِ ؟
نَقُوُلُ الْأُخُوَّةِ
نَقُوُلُ الْأَشِقَّاءِ
وَأَيْنَ الْأُخُوَّةِ ؟
فَقَدْنَا الْأُخُوَّةِ ..
وَأَصْلُ الْأُخُوَّةِ ..
وَأَيْنَ الْرُّوْحِ الَّتِيْ فَقَدَتْ مَعْنَىً الْإِخَاءُ ؟
وَأَيْنَ الْدُّمُ الَّذِيْ سَالَ؟
وَأَصْبَحَ مَاءً
نَقُوُلُ الْكَثِيْرِ
وَالْكَثِيْرُ نَقُوُلُ مِنَ الْأَشْيَاءِ
نَقُوُلُ الْوَطَنِ
وَأَنَّ الْوَطَنَ رَمْزّ الْحَيَاةِ
وَأَيْنَ الْرُّوْحِ الَّتِيْ تَصَوَّنُ الْوَطَنِ ؟
وَأَيْنَ الْعَهْدِ الَّذِيْ ظَلَّ مَدَىْ الْزَّمَنِ ؟
نَقُوُلُ الْحُبِّ ..
مَفْقُوْدٌ بَيْنَنَا ضَائِعُ لَيْسَ لَهُ دَرْبُ
مَذْبُوحٌ إِذَا مَا كَانَ حَاضِرا
يَحْكُمُوْنَ أَنَّهُ مَعْصِيَةِ وَذَنَبُ
نَقُوُلُ الْتُّرَابِ
لَا نَرْضَى بِغَيْرِ هَذَا الْتُّرَابِ سَكَنَا
نَقُوُلُ الْكَفَنِ ..
هَلْ عَرَفْنَا مَاذَا بَعْدَ الْكَفَنِ
نَقُوُلُ التَّوَاضُعَ
كَنْزٌ بِالْقَلْبِ قَابِعٌ
نَقُوُلُ الْتَّقْوَىْ وَالْإِيْمَانِ
وَيَا أَسِفْنَا عَلَىَ ضَيَاعِ الْإِنْسَانَ
نَقُوُلُ الْأُمُّ
صَدَرَ حَنُوُنٌ يِشِيْلْ الْهُمُوْمِ
أَصْبَحَ صَدْرَا مَطْعُوْنَا
لَيَالِيْهِ ظَلَمَ
نَقُوُلُ الْأُمُومَةُ
وَأَحْلَى صَدَرَ رُضَّعْ الْطُفُوْلَةِ
دَنَّسَنَّا الْأُمُومَةُ
ذَبَحْنَا الْأُمُومَةُ
قَتَلْنَا الْأُمُومَةُ
شُرِّدْنَا الْأُمُومَةُ
وَقُلْنَا بُطُوْلَةُ
نَقُوُلُ الْوَقَارِ
طَبَعٌ جَمِيْلٌ .. يُمَيِّزُ الْكِبَارِ عَنْ الصَّغَارِ
نَقُوُلُ الْعَدَالَةِ
وَكَيْفَ الْعَدَالَةِ ؟
وَضَمِيرَنا الْحَيُّ غَابَ خَيَالِهِ
فَكَيْفَ يُمْكِنُ تَحْقِيْقُ الْعَدَالَةِ
وَالْعَدَالَةِ أَمْسَتْ مَحَالَةَ
نَقُوُلُ الْبَطَالَةِ
فَرْعٌ مِنْ شَجَرٍ ذَبُلَ ثَمَارهِ
جَفَّ غُصْنُهُ سَقَطَ لِحَالِهِ
يَمُوْتُ الْغُصْنِ
وَنَعْلَمُ أَنّ مَوْتِهِ بِسَبَبِ الْبَطَالَةِ
نَقُوُلُ الْحَيَاةِ
وَأَيَّةُ حَيَاةً
مَتَاعُ بَسِيْطٌ وَلَحْظَةَ آَهٍ
تَسْقُطُ فَجْأَةً
ثَمَّ تَفِيْضُ الْرُّوْحُ لِلْإِلَهِ
نَقُوُلُ الْأَمَانِيِّ
سَرَابُ تُبَدِّدُ فِيْ ثَوَانٍ
ضَيَاعِ الْأَمَانِيِّ وَسَطِ زِحَامُ الْزَّمَانِ
هُمُ كَانَ
وَيَكُوْنَ عُبُورٍ مُرّ .. عَلَىَ الْأَذْهَانِ
نَقُوُلُ الْكِفَاحِ .. أَسَاسِهِ الْنَّجَاحَ
بَعْدِهِ أَفْرَاحِ .. قَبْلِهِ كَانَتْ رِيَاحُ
تَمُوْتُ الْعَزِيْمَةِ .. بِسَهْمٍ الْرِّمَاحِ
تَبْقَىَ الْحَقِيقَةُ
وَاوا طَلْيَقْا
وَاوا غَيَّرَتْ مَبْدَأَ الْحَقِيقَةِ
وَاوا طَغَتْ عَلَىَ كُلِّ الْخَلِيْقَةِ
دُوْنَهَا لَمْ يَعُدْ لِلْبَشَرِ أَمَلْ يُرَادُ تَحْقِيْقِهِ
عَفُوا زَمَانِيْ
لِّسَانِيّ يَرْفُضُ غَيْرَ قَوْلِ الْحَقِيقَةِ ..!!
لِّسَانِيّ يَرْفُضُ غَيْرَ قَوْلِ الْحَقِيقَةِ .. !!
(( حَرْفٌ ))
الْحَقِيقَةِ تَكْمُنُ بِقَوْلِ الْحَقِيقَةِ !!
... مِنْ رَجُلٍ !!
www.asheqalsamra.net