تقارير تؤكد إعادة خدمات هواتف بلاك بيري في السعودية
الرياض: أكدت تقارير واردة من المملكة العربية السعودية أن خدمات هواتف "بلاك بيري" الخلوية قد إعيدت إلى العمل،
وذلك بعد أن لوحت الحكومة السعودية بحظر استخدام هذه الهواتف لارسال واستلام الرسائل النصية اعتباراً من منتصف ليلة الجمعة.
وكان عدد من مستخدمي هذه الخدمة قد أفادوا بأن السلطات المختصة علقت صباح
الجمعة كافة الخدمات التي توفرها هواتف "بلاك بيري"، وذلك لمخاوف امنية،
بينما انضم لبنان إلى قائمة الدول التي أعربت عن قلقها من استخدام هذه
الهواتف، والتي تشمل إضافة للسعودية دولة الإمارات العربية المتحدة والهند وغيرها.
وكان مصدر قلق هذه الدول وغيرها هو أن الرسائل التي تبعث عن
طريق هواتف "بلاك بيري" تكون مشفرة ولا يمكن مراقبتها، بالإضافة إلى الدول
العربية الثلاث المذكورة، والتي أعلنت كل من الهند والجزائر أنهما تتدارسان
حظر هذا النوع من الهواتف كندية الصنع، طبقاً لما ورد بموقع "البي بي سي".
ويعكف مسئولون كنديون على إجراء مفاوضات مع الحكومة السعودية في مسعى لرفع
الحظر. وتؤكد الحكومات التي عبرت عن قلقها ازاء ذلك إنها تريد أن يكون لها
قدرة فتح هذه الرسائل، وتطالب الشركة تزويدها بالمفاتيح الخاصة بكسر الشفرة
وذلك لأغراض محاربة الارهاب والنشاطات الإجرامية الاخرى.
إلا أن الشركة الكندية تقول إن منتجاتها "مصممة خصيصاً لكي تمنعها هى وتمنع أي طرف ثالث
من قراءة الرسائل المشفرة تحت أي ظرف من الظروف لأن لا الشركة ولا أي طرف
ثالث يتوفر على نسخة من مفاتيح كسر التشفير في أي وقت من الأوقات".
ومن جانبه، أوضح وزير التجارة الكندي بيتر فان لون أن بلاده تشعر بالقلق إزاء
"الآثار الأوسع لقطع الخدمات التي تفكر هذه الدول باعتمادها على حرية نقل
المعلومات وحرية الاتصال"، مضيفاً بأنه قلق أيضاً من التأثيرات المحتملة
لهذه الإجراءات على النشاط التجاري بين كندا من جهة والدول المعنية من جهة أخرى.
الرياض: أكدت تقارير واردة من المملكة العربية السعودية أن خدمات هواتف "بلاك بيري" الخلوية قد إعيدت إلى العمل،
وذلك بعد أن لوحت الحكومة السعودية بحظر استخدام هذه الهواتف لارسال واستلام الرسائل النصية اعتباراً من منتصف ليلة الجمعة.
وكان عدد من مستخدمي هذه الخدمة قد أفادوا بأن السلطات المختصة علقت صباح
الجمعة كافة الخدمات التي توفرها هواتف "بلاك بيري"، وذلك لمخاوف امنية،
بينما انضم لبنان إلى قائمة الدول التي أعربت عن قلقها من استخدام هذه
الهواتف، والتي تشمل إضافة للسعودية دولة الإمارات العربية المتحدة والهند وغيرها.
وكان مصدر قلق هذه الدول وغيرها هو أن الرسائل التي تبعث عن
طريق هواتف "بلاك بيري" تكون مشفرة ولا يمكن مراقبتها، بالإضافة إلى الدول
العربية الثلاث المذكورة، والتي أعلنت كل من الهند والجزائر أنهما تتدارسان
حظر هذا النوع من الهواتف كندية الصنع، طبقاً لما ورد بموقع "البي بي سي".
ويعكف مسئولون كنديون على إجراء مفاوضات مع الحكومة السعودية في مسعى لرفع
الحظر. وتؤكد الحكومات التي عبرت عن قلقها ازاء ذلك إنها تريد أن يكون لها
قدرة فتح هذه الرسائل، وتطالب الشركة تزويدها بالمفاتيح الخاصة بكسر الشفرة
وذلك لأغراض محاربة الارهاب والنشاطات الإجرامية الاخرى.
إلا أن الشركة الكندية تقول إن منتجاتها "مصممة خصيصاً لكي تمنعها هى وتمنع أي طرف ثالث
من قراءة الرسائل المشفرة تحت أي ظرف من الظروف لأن لا الشركة ولا أي طرف
ثالث يتوفر على نسخة من مفاتيح كسر التشفير في أي وقت من الأوقات".
ومن جانبه، أوضح وزير التجارة الكندي بيتر فان لون أن بلاده تشعر بالقلق إزاء
"الآثار الأوسع لقطع الخدمات التي تفكر هذه الدول باعتمادها على حرية نقل
المعلومات وحرية الاتصال"، مضيفاً بأنه قلق أيضاً من التأثيرات المحتملة
لهذه الإجراءات على النشاط التجاري بين كندا من جهة والدول المعنية من جهة أخرى.