ماذا انعدمت الانسانية من قلوب بعض
الصحافيين؟
ان
تذكروا محاسن موتاكم، وموتى غيركم والموتى عموماً، ليست الا قاعدة اخلاقية اجمعنا
عليها ونحن السائرون حتمناً
الى
ذلك المصير، لكن يبدو ان بعض الصحافيين لم يلتزموا بتلك القاعدة الاخلاقية، فما ان
توفيت الفنانة سوزان تميم، حتى اعملوا طعناً في سيرتها، طعنا اشد ايلاماً من طعن
السكين الذي اودى بحياتها.
واليوم وبعد مرور ايام على وفاة عارض الازياء سامر
الياس، الذي اشتهر في كليب الفنانة نوال الزغبي "قلبي اسألوا"، وبعد تأكيد خبر
وفاته بسبب ابر الهرمونات المستخدمة لتكبير العضلات، بدأ بعض الصحافيين يشير الى ان
سبب موت العارض جاء لتناوله جرعة مفرطة من مادة مخدرة، بل ان البعض حاول ان يلزق
تهمة التعدي على حرمة الموت بغيره، فكتب مستنكراً اتهام العارض بتناول المخدرات، في
وقت لم يكن احدنا قد سمع بالشائعة.
واليوم وبعد ان اصبحت القضية عنوانا لأكثر من
برنامج تلفزيوني، سمحنا لأنفسنا بالكتابة عنه للقول، تعددت الاسباب والموت واحد،
فهلاّ تركتم روح الشاب سامر الياس تنعم بالسلام؟ ومن نصّب نفسه الحكم والجلاد
لمعاقبة شاب غادر دنيانا وهو لا يزال في ريعان الشباب؟ ولماذا نبش قضية زواجه
وطلاقه واسباب الطلاق والخوض في قضاياه الخاصة وهو لا يستطيع الدفاع عن نفسه اصلاً؟
ومن منكم اصلاً كان يعرف سامر قبل وفاته؟ ام ان ندرة المواضيع الصحفية وقلة الابداع
جعل من الاموات صيدا سهلاًً خصوصاً انهم لا يستطيعون الدفاع عن
انفسهم؟
الصحافيين؟
ان
تذكروا محاسن موتاكم، وموتى غيركم والموتى عموماً، ليست الا قاعدة اخلاقية اجمعنا
عليها ونحن السائرون حتمناً
الى
ذلك المصير، لكن يبدو ان بعض الصحافيين لم يلتزموا بتلك القاعدة الاخلاقية، فما ان
توفيت الفنانة سوزان تميم، حتى اعملوا طعناً في سيرتها، طعنا اشد ايلاماً من طعن
السكين الذي اودى بحياتها.
واليوم وبعد مرور ايام على وفاة عارض الازياء سامر
الياس، الذي اشتهر في كليب الفنانة نوال الزغبي "قلبي اسألوا"، وبعد تأكيد خبر
وفاته بسبب ابر الهرمونات المستخدمة لتكبير العضلات، بدأ بعض الصحافيين يشير الى ان
سبب موت العارض جاء لتناوله جرعة مفرطة من مادة مخدرة، بل ان البعض حاول ان يلزق
تهمة التعدي على حرمة الموت بغيره، فكتب مستنكراً اتهام العارض بتناول المخدرات، في
وقت لم يكن احدنا قد سمع بالشائعة.
واليوم وبعد ان اصبحت القضية عنوانا لأكثر من
برنامج تلفزيوني، سمحنا لأنفسنا بالكتابة عنه للقول، تعددت الاسباب والموت واحد،
فهلاّ تركتم روح الشاب سامر الياس تنعم بالسلام؟ ومن نصّب نفسه الحكم والجلاد
لمعاقبة شاب غادر دنيانا وهو لا يزال في ريعان الشباب؟ ولماذا نبش قضية زواجه
وطلاقه واسباب الطلاق والخوض في قضاياه الخاصة وهو لا يستطيع الدفاع عن نفسه اصلاً؟
ومن منكم اصلاً كان يعرف سامر قبل وفاته؟ ام ان ندرة المواضيع الصحفية وقلة الابداع
جعل من الاموات صيدا سهلاًً خصوصاً انهم لا يستطيعون الدفاع عن
انفسهم؟