في مثل هذا اليوم ….
أضاءت بك الدنيا حين أقبلت …
وعليها وفي عمري أشرقت …
فماذا تريدني في يوم ميلادك أن أتمنى إذا تمنيت …
بعد الذي اغتصبته من عمري وأهدرت !
بعد الذي اغتلته من مشاعري ..وما أشفقت …
هل تدري كم تحكمّت…
وكم تجنيت … وكم تجبرت ؟
ماذا تريدني أن أتمنى إذا تمنيت ….
هل اكفر وجودك على الدنيا كما حبي كفّرت ..
ماذا تريدني أن أتمنى إذا تمنيت …
فما عاد يجدي أن أتمنى لو انك ما ولدت ..
ولا أقبلت ..ولا في حياتي أشرقت … ولا نورت …
فما أعلنت من ظلمك ..
يظل أقل القليل مما أسررت وما أخفيت …
وبرغم كل الذي قلته فيك .. ورددت .. وثرثرت …
ستظل في عمري اتعس حب أحببت …
فكل عام وأنت …وما جنيت ..
وكل عام وأنا التي بعدُ ماعرفت …
تبدلت .. وعنك تحولت..
ومشاعري تجاهك غيّرت …..
وسواك قد يصبح حبي .. ولن اندم و لا ندمت ….
بقلم :