سيدي الحزن
سيدي الحزن
صباحك سراب الفرح ..
ويومك جميل دون فرح ..
قبل كل هذا ..
أحبك جدا .. جدا أيها الحزن ..
لأنك حزني ..
ووطني ..
وسكني ..
لأنك من جعلتني لا اعرف طريق الفرح ..
لأنك القادم من ارض الموت والخراب ..
القادم من مساحات اليأس والشقاء ..
أهلا بك حزني ..
أهلا بك يا سيدي الحزن ..
أحبك جدا ..
ويشرفني استقبالك ..
يشرفني أن أحضنك بقلب يموت ويحتضر ..
يشرفني أن أكون أول المشيعين لحضورك ..
سيدي الحزن ..
أيها الفارس القادم من معارك الانتصار ..
مزقت قلوبنا .. وأمطرتنا بسيل من نار ..
سجينك أنا .. أيها الحزن
خادمك المطيع ..
تحت خدمتك
تحت ولاءك العظيم أنا ..
تحت رايتك سيدي الحزن ..
أصهرني في مملكتك ..
أغرسني قمحا أسود في أرضك ..
ونبيذا بطعم المرارة في كأسك ..
سيدي الحزن ..
أحبك أكثر من حبي لحبيبتي ..
وأكثر من حضن أمي ..
وغضب أبي ..
فأنا دائم التفكير بك ..
هواجسي تتجه إليك ..
وأنا نائم بوحدتي .. أحلم بك
ومع قافلتي ارحل معك ..
لا أحبك أن تتركني ..
أيها الحزن الجميل ..
أيها الفارس النبيل ..
أيها الكريم الجواد الأصيل ..
لم تشعرني لحظة باقتراب الفرح ..
كم لذيذا جدا عندما تسقيني من نبعك جرح ..
مدمن كثيرا لك ..
عاشقا حتى الثمالة لنزفك ..
حزن .. يجعل عمري أطول
حزن .. يحضر لي طارقتي دون ان اسأل ..
حزن .. يشعرني جدا .. أني اذبل
أني أموت .. أني وداع .. أني ارحل ..
أني بعيد .. أني وحيد .. أني فقدان أمل ..
خارطتك ذو مساحات هائلة ..
هناك أحياء سكنية حزينة ..
هناك دروب طويلة حزينة ..
وهناك ملايين المستوطنات التي احتلها الحزن ..
وأنا يسعدني أن تحتل وطني ..
سيدي الحزن ..
عندما أتوسد على وسادة تعبك العميق ..
أشعر أني سعيدا جدا بهذه الدنيا ..
لأني وجدتك اصدق صديق ..
فكيف دونك أحيا ..
وكيف بالحياة أبقى ..
كيف يفرقنا الطريق ..
فأنت الهواء .. والغذاء .. والكساء ..
يا أوفى صديق ..
سيدي الحزن ..
كم أحبك بحق ..
فلا تجعلني من حزنك الأسود ..
لحظة أستفيق .. !!
سيدي الحزن
صباحك سراب الفرح ..
ويومك جميل دون فرح ..
قبل كل هذا ..
أحبك جدا .. جدا أيها الحزن ..
لأنك حزني ..
ووطني ..
وسكني ..
لأنك من جعلتني لا اعرف طريق الفرح ..
لأنك القادم من ارض الموت والخراب ..
القادم من مساحات اليأس والشقاء ..
أهلا بك حزني ..
أهلا بك يا سيدي الحزن ..
أحبك جدا ..
ويشرفني استقبالك ..
يشرفني أن أحضنك بقلب يموت ويحتضر ..
يشرفني أن أكون أول المشيعين لحضورك ..
سيدي الحزن ..
أيها الفارس القادم من معارك الانتصار ..
مزقت قلوبنا .. وأمطرتنا بسيل من نار ..
سجينك أنا .. أيها الحزن
خادمك المطيع ..
تحت خدمتك
تحت ولاءك العظيم أنا ..
تحت رايتك سيدي الحزن ..
أصهرني في مملكتك ..
أغرسني قمحا أسود في أرضك ..
ونبيذا بطعم المرارة في كأسك ..
سيدي الحزن ..
أحبك أكثر من حبي لحبيبتي ..
وأكثر من حضن أمي ..
وغضب أبي ..
فأنا دائم التفكير بك ..
هواجسي تتجه إليك ..
وأنا نائم بوحدتي .. أحلم بك
ومع قافلتي ارحل معك ..
لا أحبك أن تتركني ..
أيها الحزن الجميل ..
أيها الفارس النبيل ..
أيها الكريم الجواد الأصيل ..
لم تشعرني لحظة باقتراب الفرح ..
كم لذيذا جدا عندما تسقيني من نبعك جرح ..
مدمن كثيرا لك ..
عاشقا حتى الثمالة لنزفك ..
حزن .. يجعل عمري أطول
حزن .. يحضر لي طارقتي دون ان اسأل ..
حزن .. يشعرني جدا .. أني اذبل
أني أموت .. أني وداع .. أني ارحل ..
أني بعيد .. أني وحيد .. أني فقدان أمل ..
خارطتك ذو مساحات هائلة ..
هناك أحياء سكنية حزينة ..
هناك دروب طويلة حزينة ..
وهناك ملايين المستوطنات التي احتلها الحزن ..
وأنا يسعدني أن تحتل وطني ..
سيدي الحزن ..
عندما أتوسد على وسادة تعبك العميق ..
أشعر أني سعيدا جدا بهذه الدنيا ..
لأني وجدتك اصدق صديق ..
فكيف دونك أحيا ..
وكيف بالحياة أبقى ..
كيف يفرقنا الطريق ..
فأنت الهواء .. والغذاء .. والكساء ..
يا أوفى صديق ..
سيدي الحزن ..
كم أحبك بحق ..
فلا تجعلني من حزنك الأسود ..
لحظة أستفيق .. !!