سوريا تطور أجهزة مبتكرة للتبريد والتكييف
تمكن عدد من طلاب المعهد الصناعي الأول في سوريا قسم التكييف
والتبريد، من تطوير جهازين أحدهما للتدفئة يعمل بطاقة الغاز المنزلي
والآخر لتبريد المياه يعمل بطاقة الغاز صديق البيئة
وذلك وفق أحدث التقنيات في هذين المجالين.
وأشار غزوان لطفي مدرس التعليم الفني
والمشرف على المشروع، إلى أن مبرد الماء يعد فريداً من نوعه في سورية من ناحية
التصميم والتنفيذ وقلة تكاليف التصنيع ويمكنه تلبية حاجة السوق الصناعية والمنزلية
والخدمية المحلية في حال تم تعميمه والإستفادة منه والاستغناء عن أجهزة تبريد الماء
المستوردة من الخارج، مؤكداً أن كفاءة الجهازين تكشف قدرة طلبة المعاهد الصناعية
على مواكبة التقانات الحديثة.
وأضاف لطفي أن جهاز تبريد الماء يؤمن ماء مبرداً
بدرجات حرارة متفاوتة حسب الطلب كما يستخدم الجهاز طاقة غاز الفريون 407 صديق
البيئة ويتميز بتكاليف تصنيعه الاقتصادية لا تتجاوز نصف تكلفة مثيله من معظم أجهزة
التبريد الأجنبية، فضلاً عن استطاعته الكبيرة التي تقدر بحوالي 5 أطنان أي ما يكفي
لتزويد مبنى من مساحة 350 متراً مربعاً بالماء البارد.
يذكر أن هذا الجهاز يعتمد
على طاقة الغاز المنزلي النظيف ما يساعد على تخفيض نسب الاعتماد على الطاقة
الكهربائية وطاقة الديزل في توفير أنظمة تدفئة حرارية للمنازل والمكاتب والمصانع
والمباني، موضحاً أن استطاعة هذا الجهاز تصل إلى 1.5 طن ويوفر استهلاك الطاقة
الكهربائية بنسبة 70 بالمئة ووقود الديزل بنسبة 30 بالمئة.
تمكن عدد من طلاب المعهد الصناعي الأول في سوريا قسم التكييف
والتبريد، من تطوير جهازين أحدهما للتدفئة يعمل بطاقة الغاز المنزلي
والآخر لتبريد المياه يعمل بطاقة الغاز صديق البيئة
وذلك وفق أحدث التقنيات في هذين المجالين.
وأشار غزوان لطفي مدرس التعليم الفني
والمشرف على المشروع، إلى أن مبرد الماء يعد فريداً من نوعه في سورية من ناحية
التصميم والتنفيذ وقلة تكاليف التصنيع ويمكنه تلبية حاجة السوق الصناعية والمنزلية
والخدمية المحلية في حال تم تعميمه والإستفادة منه والاستغناء عن أجهزة تبريد الماء
المستوردة من الخارج، مؤكداً أن كفاءة الجهازين تكشف قدرة طلبة المعاهد الصناعية
على مواكبة التقانات الحديثة.
وأضاف لطفي أن جهاز تبريد الماء يؤمن ماء مبرداً
بدرجات حرارة متفاوتة حسب الطلب كما يستخدم الجهاز طاقة غاز الفريون 407 صديق
البيئة ويتميز بتكاليف تصنيعه الاقتصادية لا تتجاوز نصف تكلفة مثيله من معظم أجهزة
التبريد الأجنبية، فضلاً عن استطاعته الكبيرة التي تقدر بحوالي 5 أطنان أي ما يكفي
لتزويد مبنى من مساحة 350 متراً مربعاً بالماء البارد.
يذكر أن هذا الجهاز يعتمد
على طاقة الغاز المنزلي النظيف ما يساعد على تخفيض نسب الاعتماد على الطاقة
الكهربائية وطاقة الديزل في توفير أنظمة تدفئة حرارية للمنازل والمكاتب والمصانع
والمباني، موضحاً أن استطاعة هذا الجهاز تصل إلى 1.5 طن ويوفر استهلاك الطاقة
الكهربائية بنسبة 70 بالمئة ووقود الديزل بنسبة 30 بالمئة.
