أن الامم في شتى انحاء الارض تنقسم الى عدة اقسام امم تبحث وتدرس
وتكتشف وتطور وتخترع وتغوص الى الاعماق وتسافرالى الفضاء الخارجي ساعيا ليس الى
اعمارالارض ولا الى خير الانسانية ولكن الى التفوق والصدارة والسيطرة لتصبح فيمابعد
لها السيادة على الامم الاخرى كي تستعبد الشعوب تمهيدا الى العودة للاستعمار القديم
مرة اخرى لأن مرحلى الاستعمار الاقتصادي مرحلة مؤقتة فمن كان طموح السيطرة عنده
يتعدي حدود الارض الى الفضاء الخارجى لبنءالمستعمرات على القمر والمريخ ويحاول
جاهدا ليصل لما وراء النجومويهبط الىقاع المحيطات في اماكن كان من الصعب اكتشافها
ليستنفذ خيراتها من معادن وطاقة وكائنات حية ونباتات ويسعى الى تلويث الارض لا يمكن
ان يقف طموحه عند حدود ارضه فقط بل سيمد زراعه الاخطبوطية لتضع يدها على كل الاراضي
التى يمكن ان تغتصبها بطرق واساليب مختلفة لأستفاذ خيرات هذه الارض من معادن وخلافه
وان كان الاستعمارالقديم كان يهدف الى السيطرة على الاراضى كافة موارد الدول التى
استعمرها فان التطور الحالى قد فتح شهية هذه الدول الى العودة الى الاستعمارية مرة
اخرى
اما النوع الثاني من الامم المكافحة والتى تحاول
خلق مكان لهاعلى الساحة وتواكب التطور ولاتحب ان تقف مكتوفة الايدي تمصص شفتها او
تفتح افواها من الدهشة وتنضب حظها العاثر
معلقة
اخفاقتها على شماعة النظم الحاكمة فقد حاولت هذه الدول أن تبدا من حيث انتهى الاخر
فاستوردت التكنولوجيا وفككتها وقلدتها وطورت واعادت اكتشاف أساليب جديدة في
الصناعة
فاصبحت الامم الاستعمارية قلقة و تحاول محاربة
هذه المحاولات فبدات بخلق المشكلات وبعثرة الالغام على طريق التطور فتارة تفعل ذلك
تحت ستار تصادم الاديان والاعراق والقبليات وتارة تحت ستار الملكية الاحتكارية
الفكرية وهذا نوع من الطبقية المادية أو الثقافية أو العلمية وبعض من الامم
المكافحة قد ينساق الى هذا النفق المظلم الذى حفرته لهم الامم الاستعمارية والقليل
منها لايلتفت مطبقا المثل القائل الكلاب تعوي والقافلة تسير فنجد هذه الامم
المكافحة بعد فترة بمثابرتها وجهادها الفكرى والعلمى قد وضعت نفسها ضمن مصاف الامم
الكبرى وبندية شديدة فلا تجد الامم الاستعمارية بدا الا ان تنحنى وتصفق أثناء جزها
على اسنانها من الغيظ متسائلة كيف حدث ذلك فالاية الكريمة ( ان الله لا يغير ما
بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم) تعنى أن على الشعوب أن أن تغير من عادتها فيأتى لها
التغيير من عند الله وقد استشف هذا المعنى احد الشعراء فقال أذا الشعب يوما اراد
الحياة.. فلابد ان يستجيب القدر .. وطبعا لا يشمل هذا الامم المؤمنة فقط او الامم
التى تدين بأحد الاديان السماوية الثلاثة لأان الله سبحانه وتعالى عادل ولم يجعل
العلم قاصرا على المؤمنين فقط بل لكل عباده العارفين به والملحدين ايضا فنجد مثلا
اليابان والصين والهند وكوريا قد شقت طريقها وأصبحت ضمن مصاف الامم الكبرى ونجد
ماليزيا وأيران وجنوب افريقيا تحاول ونجد دول تراجعت مثل باكستان ولم يكن من الممكن
ات تتقدم هذه الامم الا بالتخلص من مشكلاتها الداخلية ودحر العنصرية والقبلية وفرض
المواطنة بمساوة الاقليات المسالمة وتهجيرالاقليات المشاكسة فاخرج فقراء اليهود من
اوربا وامريكا وتم تصديرهم بمشاكلهم الى منطقة الشرق الاوسط الى دولة فلسطين ليتم
انشاء دولة بدات قزمية لخدمة اهداف الدول الاستعمارية
أولها تصدير المشكلات الى خارج حدودهم بتشجيع اليهود الى الهجرة الى ارض
ميعادهم
وثانيها أثارة القلاقل وزرع الالغام في سبيل
تطور الدول العربية التى كانت تملك جميع مقومات البناء لتصبح امة كبرى مرة اخرى لغة
واحدة وأعراق تشترك في اصول واحدة ودين واحد يدعو الى التفكر والبحث والعلم والذي
يشجع على التوحد والمواطنة وتعايش الاديان السماوية الاخرى فى ظله بسلام ومساوة لهم
ما لنا وعليهم ماعلينا فنجد على مر العصورفي بلاد العرب وزراء ومستشارين للخلفاء من
اصحاب الاديان السماوية الاخرى نجد في العصر الحالى أيضا وزراء وكبار رجال الدولة
ورجال اعمال كبار منهم وخصوصا في مصر والمغرب ودول الشمال الافريقي والاردن ولبنان
وسوريا وفلسطين وبعض دول الخليج ونجد مثلا يهود اليمن يعيشون بامان ومواطنة في
بلدهم اليمن
وقد زرع اليهود الصهاينة متمثلين في
اسرائيل فى منطقة تتوسط الدول العربية وتقطع الطريق بينهم لدحر التواصل المكانى بين
شطرى الامة العربية وحاولوا زيادة اعداد اليهود بهذه الدولة الاستعمارية بجمع فقراء
اليهود وخداعهم بالحلم الصهيوني وارض الميعاد وضمنوا لهم المؤونة وعاملوا هذه
الدولة بتدليل لا يخلو من مصلحة تهدف الى خدمة مصالحهم الخاصة في
المنطقة
فساعدوا على علو الاقتصاد الاسرائيلى والتفوق
العلمى والعسكرى ولكن ذلك على حساب المواطن الاسرائيلي البسيط وامنه والذى شحنوه
بالكراهية وعدم الاستقرار والخوف المستمرلخدمة اهداف شركاتهم الدولية والمقصود هو
عدم اعطاء الامة العربية الحق في ان ترتاح لتطور من نفسها ولا تسمح لاسرائيل بتحقيق
حلمها ليظل الحبل مشدودا لا ينقطع فتخرج الامور عن سيطرتهم في صورة حرب كبرى ولا
يرتخي فيتعايش اليهود والعرب في سلام يؤدى الى تقدم الامة العربية ومن اجل ذلك
يقيمون حروب صغيرة هنا وهناك أستخدموا فيها اليهود كمرتزقة لهم ثم تطورالامر الى
أثارة العنصرية الدينية والقبلية بين افراد الشعوب العربية كما حدث في الصومال
والعراق والسودان ولبنان والجزائر واليمن وفلسطين وأثارة الدول في المنطقة ضد بعضها
كما حدث في المغرب العربي ومنطقة القرن الافريقي والخليج العربي
فهذه الامم الاخطبوطية بشركاتها العنكبوتية لعبت كثيرا على اوتارالاطماع
بين الشعوب
بمكر متناهى فلعبت على اطماع أغنياء الخليج
وتطلعاتهم المعيشية ولعبت على وتر مخاوفهم لاستفاذ مورادهم البترولية وتحجيم اى فكر
صناعى قد ينشأ هناك حتى يعودو الى البداوة و الانقسام والتقزم فى امارات قبلية
صغيرة وكذلك لعبت ايضا على اطماع اليهود في ارض ميعادهم ولعبت على اطماع الطائقية
في العراق بأشعال حرب أهلية لا يعلم مداها الا الله وحاولت أشعال الفتنة الطائفية
في مصر بعد ان نجحت في لبنان لفترة وكذلك السودان ولكنهم يعلمون ان مصر امنة بوعد
رسولنا أن اهل مصر جميعا في رباط الى يوم الدين ولكنهم قد نجحوا في مصر باللعب على
اطماع الاغنياء من كبار رجال الاعمال بالايحاء لهم أن التجميع افضل من التصنيع
وان الغنى الكامل في الاستيراد والمضاربة بأسواق النقد
والمال ( البورصة) وصدروا لنا الصناعات الخطيرة بيئيا كصناعات السيراميك والاسمدة
وبعد ان زرعوا البذور السرطانية في نفوس الشعوب بتصدير
العنف والجنس والموضات الشاذة
والسلوك الاستهلاكى فتفشى
فينا أمراض العصر من الرشوة والوساطة والسلطوية والاختلاس وفرض الاتاوات وقطعوا
الطريق على المبدعين من الامة من الظهور على السطح في بلادهم فاصبح امام المبعدين
خيارات محددة اما الهجرة الى حضن هذه الدول الاستعمارية لتستنفذ منهم ابدعاتهم في
شتى المجالات أو البقاء في دولهم وانتظار الموت خلف مكتب اداري او امام سبورة
طباشيرية واساليب عقيمة في التعليم او التقوقع على انفسهم والموت في مصحة
عقلية
وفى اثناء ذلك يقومون هم بأستفاذ موارد وثروات
الكوكب من اعماق الارض والمحيطات لأنهم هم الوحيدون الذين يملكون التقنية لذلك أو
البحث في الفضاء عن أماكن تصلح لسكنهم بعد اختفاء ثروات الارض وقيام الحرب الكبرى
والتى يخشون قيامها الان قبل تحقيق اهدافهم كاملة
فيحاولون باممهم المتحدة وحلفهم السيطرة على صمام الامان
و لأن العالم من بدايته قائم على صراع بين الخير والشر
فان الشر ما زال يحاول دحر الخير وجعله تحت التراب
وتكتشف وتطور وتخترع وتغوص الى الاعماق وتسافرالى الفضاء الخارجي ساعيا ليس الى
اعمارالارض ولا الى خير الانسانية ولكن الى التفوق والصدارة والسيطرة لتصبح فيمابعد
لها السيادة على الامم الاخرى كي تستعبد الشعوب تمهيدا الى العودة للاستعمار القديم
مرة اخرى لأن مرحلى الاستعمار الاقتصادي مرحلة مؤقتة فمن كان طموح السيطرة عنده
يتعدي حدود الارض الى الفضاء الخارجى لبنءالمستعمرات على القمر والمريخ ويحاول
جاهدا ليصل لما وراء النجومويهبط الىقاع المحيطات في اماكن كان من الصعب اكتشافها
ليستنفذ خيراتها من معادن وطاقة وكائنات حية ونباتات ويسعى الى تلويث الارض لا يمكن
ان يقف طموحه عند حدود ارضه فقط بل سيمد زراعه الاخطبوطية لتضع يدها على كل الاراضي
التى يمكن ان تغتصبها بطرق واساليب مختلفة لأستفاذ خيرات هذه الارض من معادن وخلافه
وان كان الاستعمارالقديم كان يهدف الى السيطرة على الاراضى كافة موارد الدول التى
استعمرها فان التطور الحالى قد فتح شهية هذه الدول الى العودة الى الاستعمارية مرة
اخرى
اما النوع الثاني من الامم المكافحة والتى تحاول
خلق مكان لهاعلى الساحة وتواكب التطور ولاتحب ان تقف مكتوفة الايدي تمصص شفتها او
تفتح افواها من الدهشة وتنضب حظها العاثر
معلقة
اخفاقتها على شماعة النظم الحاكمة فقد حاولت هذه الدول أن تبدا من حيث انتهى الاخر
فاستوردت التكنولوجيا وفككتها وقلدتها وطورت واعادت اكتشاف أساليب جديدة في
الصناعة
فاصبحت الامم الاستعمارية قلقة و تحاول محاربة
هذه المحاولات فبدات بخلق المشكلات وبعثرة الالغام على طريق التطور فتارة تفعل ذلك
تحت ستار تصادم الاديان والاعراق والقبليات وتارة تحت ستار الملكية الاحتكارية
الفكرية وهذا نوع من الطبقية المادية أو الثقافية أو العلمية وبعض من الامم
المكافحة قد ينساق الى هذا النفق المظلم الذى حفرته لهم الامم الاستعمارية والقليل
منها لايلتفت مطبقا المثل القائل الكلاب تعوي والقافلة تسير فنجد هذه الامم
المكافحة بعد فترة بمثابرتها وجهادها الفكرى والعلمى قد وضعت نفسها ضمن مصاف الامم
الكبرى وبندية شديدة فلا تجد الامم الاستعمارية بدا الا ان تنحنى وتصفق أثناء جزها
على اسنانها من الغيظ متسائلة كيف حدث ذلك فالاية الكريمة ( ان الله لا يغير ما
بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم) تعنى أن على الشعوب أن أن تغير من عادتها فيأتى لها
التغيير من عند الله وقد استشف هذا المعنى احد الشعراء فقال أذا الشعب يوما اراد
الحياة.. فلابد ان يستجيب القدر .. وطبعا لا يشمل هذا الامم المؤمنة فقط او الامم
التى تدين بأحد الاديان السماوية الثلاثة لأان الله سبحانه وتعالى عادل ولم يجعل
العلم قاصرا على المؤمنين فقط بل لكل عباده العارفين به والملحدين ايضا فنجد مثلا
اليابان والصين والهند وكوريا قد شقت طريقها وأصبحت ضمن مصاف الامم الكبرى ونجد
ماليزيا وأيران وجنوب افريقيا تحاول ونجد دول تراجعت مثل باكستان ولم يكن من الممكن
ات تتقدم هذه الامم الا بالتخلص من مشكلاتها الداخلية ودحر العنصرية والقبلية وفرض
المواطنة بمساوة الاقليات المسالمة وتهجيرالاقليات المشاكسة فاخرج فقراء اليهود من
اوربا وامريكا وتم تصديرهم بمشاكلهم الى منطقة الشرق الاوسط الى دولة فلسطين ليتم
انشاء دولة بدات قزمية لخدمة اهداف الدول الاستعمارية
أولها تصدير المشكلات الى خارج حدودهم بتشجيع اليهود الى الهجرة الى ارض
ميعادهم
وثانيها أثارة القلاقل وزرع الالغام في سبيل
تطور الدول العربية التى كانت تملك جميع مقومات البناء لتصبح امة كبرى مرة اخرى لغة
واحدة وأعراق تشترك في اصول واحدة ودين واحد يدعو الى التفكر والبحث والعلم والذي
يشجع على التوحد والمواطنة وتعايش الاديان السماوية الاخرى فى ظله بسلام ومساوة لهم
ما لنا وعليهم ماعلينا فنجد على مر العصورفي بلاد العرب وزراء ومستشارين للخلفاء من
اصحاب الاديان السماوية الاخرى نجد في العصر الحالى أيضا وزراء وكبار رجال الدولة
ورجال اعمال كبار منهم وخصوصا في مصر والمغرب ودول الشمال الافريقي والاردن ولبنان
وسوريا وفلسطين وبعض دول الخليج ونجد مثلا يهود اليمن يعيشون بامان ومواطنة في
بلدهم اليمن
وقد زرع اليهود الصهاينة متمثلين في
اسرائيل فى منطقة تتوسط الدول العربية وتقطع الطريق بينهم لدحر التواصل المكانى بين
شطرى الامة العربية وحاولوا زيادة اعداد اليهود بهذه الدولة الاستعمارية بجمع فقراء
اليهود وخداعهم بالحلم الصهيوني وارض الميعاد وضمنوا لهم المؤونة وعاملوا هذه
الدولة بتدليل لا يخلو من مصلحة تهدف الى خدمة مصالحهم الخاصة في
المنطقة
فساعدوا على علو الاقتصاد الاسرائيلى والتفوق
العلمى والعسكرى ولكن ذلك على حساب المواطن الاسرائيلي البسيط وامنه والذى شحنوه
بالكراهية وعدم الاستقرار والخوف المستمرلخدمة اهداف شركاتهم الدولية والمقصود هو
عدم اعطاء الامة العربية الحق في ان ترتاح لتطور من نفسها ولا تسمح لاسرائيل بتحقيق
حلمها ليظل الحبل مشدودا لا ينقطع فتخرج الامور عن سيطرتهم في صورة حرب كبرى ولا
يرتخي فيتعايش اليهود والعرب في سلام يؤدى الى تقدم الامة العربية ومن اجل ذلك
يقيمون حروب صغيرة هنا وهناك أستخدموا فيها اليهود كمرتزقة لهم ثم تطورالامر الى
أثارة العنصرية الدينية والقبلية بين افراد الشعوب العربية كما حدث في الصومال
والعراق والسودان ولبنان والجزائر واليمن وفلسطين وأثارة الدول في المنطقة ضد بعضها
كما حدث في المغرب العربي ومنطقة القرن الافريقي والخليج العربي
فهذه الامم الاخطبوطية بشركاتها العنكبوتية لعبت كثيرا على اوتارالاطماع
بين الشعوب
بمكر متناهى فلعبت على اطماع أغنياء الخليج
وتطلعاتهم المعيشية ولعبت على وتر مخاوفهم لاستفاذ مورادهم البترولية وتحجيم اى فكر
صناعى قد ينشأ هناك حتى يعودو الى البداوة و الانقسام والتقزم فى امارات قبلية
صغيرة وكذلك لعبت ايضا على اطماع اليهود في ارض ميعادهم ولعبت على اطماع الطائقية
في العراق بأشعال حرب أهلية لا يعلم مداها الا الله وحاولت أشعال الفتنة الطائفية
في مصر بعد ان نجحت في لبنان لفترة وكذلك السودان ولكنهم يعلمون ان مصر امنة بوعد
رسولنا أن اهل مصر جميعا في رباط الى يوم الدين ولكنهم قد نجحوا في مصر باللعب على
اطماع الاغنياء من كبار رجال الاعمال بالايحاء لهم أن التجميع افضل من التصنيع
وان الغنى الكامل في الاستيراد والمضاربة بأسواق النقد
والمال ( البورصة) وصدروا لنا الصناعات الخطيرة بيئيا كصناعات السيراميك والاسمدة
وبعد ان زرعوا البذور السرطانية في نفوس الشعوب بتصدير
العنف والجنس والموضات الشاذة
والسلوك الاستهلاكى فتفشى
فينا أمراض العصر من الرشوة والوساطة والسلطوية والاختلاس وفرض الاتاوات وقطعوا
الطريق على المبدعين من الامة من الظهور على السطح في بلادهم فاصبح امام المبعدين
خيارات محددة اما الهجرة الى حضن هذه الدول الاستعمارية لتستنفذ منهم ابدعاتهم في
شتى المجالات أو البقاء في دولهم وانتظار الموت خلف مكتب اداري او امام سبورة
طباشيرية واساليب عقيمة في التعليم او التقوقع على انفسهم والموت في مصحة
عقلية
وفى اثناء ذلك يقومون هم بأستفاذ موارد وثروات
الكوكب من اعماق الارض والمحيطات لأنهم هم الوحيدون الذين يملكون التقنية لذلك أو
البحث في الفضاء عن أماكن تصلح لسكنهم بعد اختفاء ثروات الارض وقيام الحرب الكبرى
والتى يخشون قيامها الان قبل تحقيق اهدافهم كاملة
فيحاولون باممهم المتحدة وحلفهم السيطرة على صمام الامان
و لأن العالم من بدايته قائم على صراع بين الخير والشر
فان الشر ما زال يحاول دحر الخير وجعله تحت التراب