تطوير اسماك آلية لسبر تضاريس المحيطات
تمكن فريق من المهندسين في معهد ماساشوستس للتكنولوجيا، من
صناعة أسماك آلية ,
قادرة على سبر تضاريس المحيطات التي تعجز عن الوصول
إليها الغواصات الكبيرة، وهو ما يعد فتحاً جديداً في مجال أبحاث البحار والقدرة على
اكتشاف الكثير من الأمور، من الكائنات الحية وصولاً إلى آبار النفط.
وقال
المهندس الميكانيكي بالمعهد، بابلو فالديفيا ألفارادو، إن "بعض رعاة مشروعنا يفكرون
في استخدام هذه الأسماك من أجل القيام لمهام مراقبة وفحوصات في البحار."
وأشار
ألفارادو إلى أن الأسماك الجديدة تتميز بأنها أجمل وأبسط وأكثر قدرة على تقليد حركة
الأسماك الحقيقية، بالمقارنة مع النموذج الذين بنوه منذ 15 عاماً، تحت اسم
"روبوتينا"، الذي كان أكثر ضخامة بكثير وأعلى كلفة، مبينا أن صنع نموذج واحد من
robofish لا تتعدى كلفته بضع مئات من الدولارات، وتحتوي على 10 أجزاء مقارنة مع
الآلاف المستخدمة في "روبوتينا".
وأضاف: "إنه نظرا لأن هذه النماذج الأولية
زهيدة الثمن، فكانت الفكرة الأساسية أن نبني مابين الـ200 والـ500 نموذج ومن ثم أن
نطلقها في أحد الخلجان أو الموانئ بحيث تتمكن من التجوال في الماء وأخذ عدد من
القياسات."
وأوضح ألفارادو بأن "معظم الأجزاء الإلكترونية قد تم وضعها في داخل
جسم النموذج الجديد، فلقد صنعنا نماذج تحتوي على البطاريات في الداخل، ولكن كان ذلك
بالنسبة لتجاربي، وبغرض تبسيطها، فنحن نمتلك العديد من النماذج الأولية، التي هي
ببساطة مربوطة بمصدر للطاقة عبر سلك عادي."
وبحسب ألفارادو، فإن النموذج الجديد
قد تمكن من الصمود في ظروف قاسية بالمختبرات، بما في ذلك عامين من الاختبارات داخل
خزانات مليئة بمياه الحنفية التي تؤدي عادة إلى تآكل الرجال الآليين
العاديين.
يذكر أن شركة التنقيب عن البترول، شلومبيرغر كانت قد ساعدت في تمويل
مشروع صناعة الـ"robofish"، ولكن وفقا لألفارادو، فإن القوات البحرية الأمريكية قد
أبدت اهتمامها بالأسماك الآلية التي يفترض أن تنير طريق الإنسان في أعماق البحار
الغامضة.
تمكن فريق من المهندسين في معهد ماساشوستس للتكنولوجيا، من
صناعة أسماك آلية ,
قادرة على سبر تضاريس المحيطات التي تعجز عن الوصول
إليها الغواصات الكبيرة، وهو ما يعد فتحاً جديداً في مجال أبحاث البحار والقدرة على
اكتشاف الكثير من الأمور، من الكائنات الحية وصولاً إلى آبار النفط.
وقال
المهندس الميكانيكي بالمعهد، بابلو فالديفيا ألفارادو، إن "بعض رعاة مشروعنا يفكرون
في استخدام هذه الأسماك من أجل القيام لمهام مراقبة وفحوصات في البحار."
وأشار
ألفارادو إلى أن الأسماك الجديدة تتميز بأنها أجمل وأبسط وأكثر قدرة على تقليد حركة
الأسماك الحقيقية، بالمقارنة مع النموذج الذين بنوه منذ 15 عاماً، تحت اسم
"روبوتينا"، الذي كان أكثر ضخامة بكثير وأعلى كلفة، مبينا أن صنع نموذج واحد من
robofish لا تتعدى كلفته بضع مئات من الدولارات، وتحتوي على 10 أجزاء مقارنة مع
الآلاف المستخدمة في "روبوتينا".
وأضاف: "إنه نظرا لأن هذه النماذج الأولية
زهيدة الثمن، فكانت الفكرة الأساسية أن نبني مابين الـ200 والـ500 نموذج ومن ثم أن
نطلقها في أحد الخلجان أو الموانئ بحيث تتمكن من التجوال في الماء وأخذ عدد من
القياسات."
وأوضح ألفارادو بأن "معظم الأجزاء الإلكترونية قد تم وضعها في داخل
جسم النموذج الجديد، فلقد صنعنا نماذج تحتوي على البطاريات في الداخل، ولكن كان ذلك
بالنسبة لتجاربي، وبغرض تبسيطها، فنحن نمتلك العديد من النماذج الأولية، التي هي
ببساطة مربوطة بمصدر للطاقة عبر سلك عادي."
وبحسب ألفارادو، فإن النموذج الجديد
قد تمكن من الصمود في ظروف قاسية بالمختبرات، بما في ذلك عامين من الاختبارات داخل
خزانات مليئة بمياه الحنفية التي تؤدي عادة إلى تآكل الرجال الآليين
العاديين.
يذكر أن شركة التنقيب عن البترول، شلومبيرغر كانت قد ساعدت في تمويل
مشروع صناعة الـ"robofish"، ولكن وفقا لألفارادو، فإن القوات البحرية الأمريكية قد
أبدت اهتمامها بالأسماك الآلية التي يفترض أن تنير طريق الإنسان في أعماق البحار
الغامضة.