بيت لحم- معا- قضت محكمة بداية رام الله مؤخراً بإيقاع عقوبة الاشغال الشاقة المؤبدة، على أحد الاشخاص بعد إدانته بارتكاب جريمة الخيانة.
وعلمت "معا" من مصادر عليمة أن المحكمة أدانت المدعو "ح. أ" بتهمة الخيانة خلافا لأحكام المادتين 111 و112 لقانون العقوبات رقم 16 لسنة 1960، وأفهم المتهم أن من حقه الاستئناف ضمن المدة القانونية للحكم.
وجاء في اعترافات المتهم الذي اعتقله جهاز الامن الوقائي بتاريخ 2 أيار 2007، وفقا لما أدلى به الشاهد النيابي أمام المحكمة في إحدى جلساتها بتاريخ 17 كانون الثاني 2008، أنه ارتبط مع المخابرات الاسرائيلية عن طريق إسقاطه بالاشتراك مع شخص آخر وبواسطة فتاتين، عندما اعتقل ونقل الى منطقة الخلاء في إحدى مناطق رام الله وتم تصويره من قبل عناصر المخابرات والجنود الاسرائيليين بواسطة كاميرا وهو في وضع فاضح مع الفتيات.
ووفق افادة المتهم فقد ساومته المخابرات الاسرائيلية مقابل الارتباط أو فضح أمره، فوافق على أن يرتبط وبعدها قاموا باطلاق سراحه.
ومن المهام التي أوكلت له مراقبة وتقديم معلومات عن عدد من المطاردين من بينهم المطارد ناجي عرار من قراوة بني حسان والذي نجح في تسليمه إضافة إلى آخرين للمخابرات الاسرائيلية، كما كُلِّف باسقاط عدد من شبان رام الله.
كما اعترف المتهم أنه كان يقوم بنقل المعلومات عن المطاردين ونشطاء الانتفاضة للمخابرات الاسرائيلية، إما بواسطة الاتصال بالهاتف أو من خلال متعاون آخر أو من خلال فتاة في رام الله أو المقابلة الشخصية.
وأشار إلى أن المقابلة كانت عادة تتم في معسكر الاحتلال بالقرب من حاجز الرام أو بيت إيل.
يشار إلى أن المحاكم المدنية في الضفة الغربية أصدرت في الاونة الأخيرة العديد من الاحكام في قضايا هامة كجرائم القتل والخيانة وغيرها من الجرائم التي كانت معطلة في السابق.
وعلمت "معا" من مصادر عليمة أن المحكمة أدانت المدعو "ح. أ" بتهمة الخيانة خلافا لأحكام المادتين 111 و112 لقانون العقوبات رقم 16 لسنة 1960، وأفهم المتهم أن من حقه الاستئناف ضمن المدة القانونية للحكم.
وجاء في اعترافات المتهم الذي اعتقله جهاز الامن الوقائي بتاريخ 2 أيار 2007، وفقا لما أدلى به الشاهد النيابي أمام المحكمة في إحدى جلساتها بتاريخ 17 كانون الثاني 2008، أنه ارتبط مع المخابرات الاسرائيلية عن طريق إسقاطه بالاشتراك مع شخص آخر وبواسطة فتاتين، عندما اعتقل ونقل الى منطقة الخلاء في إحدى مناطق رام الله وتم تصويره من قبل عناصر المخابرات والجنود الاسرائيليين بواسطة كاميرا وهو في وضع فاضح مع الفتيات.
ووفق افادة المتهم فقد ساومته المخابرات الاسرائيلية مقابل الارتباط أو فضح أمره، فوافق على أن يرتبط وبعدها قاموا باطلاق سراحه.
ومن المهام التي أوكلت له مراقبة وتقديم معلومات عن عدد من المطاردين من بينهم المطارد ناجي عرار من قراوة بني حسان والذي نجح في تسليمه إضافة إلى آخرين للمخابرات الاسرائيلية، كما كُلِّف باسقاط عدد من شبان رام الله.
كما اعترف المتهم أنه كان يقوم بنقل المعلومات عن المطاردين ونشطاء الانتفاضة للمخابرات الاسرائيلية، إما بواسطة الاتصال بالهاتف أو من خلال متعاون آخر أو من خلال فتاة في رام الله أو المقابلة الشخصية.
وأشار إلى أن المقابلة كانت عادة تتم في معسكر الاحتلال بالقرب من حاجز الرام أو بيت إيل.
يشار إلى أن المحاكم المدنية في الضفة الغربية أصدرت في الاونة الأخيرة العديد من الاحكام في قضايا هامة كجرائم القتل والخيانة وغيرها من الجرائم التي كانت معطلة في السابق.