نصر الله ينفي الاتهامات بزعزعة استقرار مصر
في رد فعل فوري على اتهام النائب العام المصري عبد المجيد
محمود لحزب الله اللبناني بالتخطيط للإخلال بالأمن في مصر، أصدر الشيخ حسن نصر الله
بيانا نفى خلاله بشدة صحة تلك الاتهامات .
وأكد أن الحزب أجرى اتصالات بالسلطات المصرية لمعرفة
حقيقة الأمر، ومن هم المتهمون وما هي التهمة الموجهة إليهم، ولكن السلطات المصرية
لم ترد عليه .
وأضاف " إذا ثبتت تهمة وجود خلية تابعة للحزب تعمل داخل مصر ،
فهناك اتفاقية تبادل للمتهمين بين مصر ولبنان، ولذلك يجب محاكمتهم في بيروت أمام
القضاء اللبناني".
وكان النائب العام المصري عبد المجيد محمود اتهم في بيان له
امس الاربعاء حزب الله اللبناني " بالتخطيط للإخلال بالأمن في مصر وذلك بعد يوم من
الكشف عن بدء نيابة أمن الدولة في مصر تحقيقا مع نحو 50 لبنانيا ومصريا وفلسطينيا
بتهمة الانتماء إلي حزب الله ودعم حماس في غزة ".
وجاء في بيان النائب العام
المصري أيضا " تلقيت بلاغا من مباحث أمن الدولة بتوافر معلومات أكدتها التحريات
تفيد قيام قيادات حزب الله اللبناني بدفع بعض كوادره للبلاد بهدف استقطاب بعض
العناصر لصالح التنظيم وإقناعها بالإنضمام إلى صفوفه" ، وتابع أن الهدف من ذلك هو
القيام بعمليات عدائية داخل البلاد وتدريب العناصر المدفوعة من الخارج على إعداد
العبوات المفرقعة لاستخدامها في تلك العمليات ".
وأضاف " المجموعة التي ألقي
القبض عليها كلفت بتأسيس مشروعات تجارية بأسماء العناصر المستقطبة لاتخاذها ساترا
لتنفيذ المهام المكلفين بها من جانب التنظيم ، حزب الله طلب من كوادره في مصر
استئجار بعض العقارات المطلة على المجرى الملاحي لقناة السويس لرصد السفن التي تعبر
القناة كما طلب منهم رصد المنشآت والقرى السياحية بمحافظتي شمال وجنوب سيناء".
وكانت مصادر مصرية مطلعة أعلنت في 7 إبريل أن نيابة أمن الدولة بدأت تحقيقا مع
نحو 50 لبنانيا ومصريا وفلسطينيا بتهمة الانتماء إلى حزب الله ودعم حماس في غزة.
من جانبه ، كشف منتصر الزيات محامي الجماعات الإسلامية في مصر ومحامي الدفاع عن
بعض المتهمين في القضية " أن الأشخاص الخمسين اعتقلوا منذ ستة شهور وتحديدا منذ
منتصف ديسمبر 2008 الماضي " ، مشيرا إلى أنه كلف من أقاربهم بالدفاع عنهم .
وأضاف " أن بين المعتقلين 2 من لبنان و7 من فلسطين والبقية من مصر ، كاشفا أنه
قدم طلبات للنيابة العامة لإفادته بملابسات الاعتقال وقدم طلبا لحضور التحقيقات ،
إلا أن نيابة أمن الدولة العليا بدأت التحقيقات السبت الماضي دون أن تخطره" .
وأشار إلى " أن الاتهامات الموجهة للمحتجزين تتعلق بالدعم المالي لحماس
والانتماء إلى حزب الله ، حيث تدور الشكوك حول أن أحد المعتقلين ينتمي لحزب الله
وجاء إلى مصر بهدف دخول غزة والتنسيق مع حماس ".
في رد فعل فوري على اتهام النائب العام المصري عبد المجيد
محمود لحزب الله اللبناني بالتخطيط للإخلال بالأمن في مصر، أصدر الشيخ حسن نصر الله
بيانا نفى خلاله بشدة صحة تلك الاتهامات .
وأكد أن الحزب أجرى اتصالات بالسلطات المصرية لمعرفة
حقيقة الأمر، ومن هم المتهمون وما هي التهمة الموجهة إليهم، ولكن السلطات المصرية
لم ترد عليه .
وأضاف " إذا ثبتت تهمة وجود خلية تابعة للحزب تعمل داخل مصر ،
فهناك اتفاقية تبادل للمتهمين بين مصر ولبنان، ولذلك يجب محاكمتهم في بيروت أمام
القضاء اللبناني".
وكان النائب العام المصري عبد المجيد محمود اتهم في بيان له
امس الاربعاء حزب الله اللبناني " بالتخطيط للإخلال بالأمن في مصر وذلك بعد يوم من
الكشف عن بدء نيابة أمن الدولة في مصر تحقيقا مع نحو 50 لبنانيا ومصريا وفلسطينيا
بتهمة الانتماء إلي حزب الله ودعم حماس في غزة ".
وجاء في بيان النائب العام
المصري أيضا " تلقيت بلاغا من مباحث أمن الدولة بتوافر معلومات أكدتها التحريات
تفيد قيام قيادات حزب الله اللبناني بدفع بعض كوادره للبلاد بهدف استقطاب بعض
العناصر لصالح التنظيم وإقناعها بالإنضمام إلى صفوفه" ، وتابع أن الهدف من ذلك هو
القيام بعمليات عدائية داخل البلاد وتدريب العناصر المدفوعة من الخارج على إعداد
العبوات المفرقعة لاستخدامها في تلك العمليات ".
وأضاف " المجموعة التي ألقي
القبض عليها كلفت بتأسيس مشروعات تجارية بأسماء العناصر المستقطبة لاتخاذها ساترا
لتنفيذ المهام المكلفين بها من جانب التنظيم ، حزب الله طلب من كوادره في مصر
استئجار بعض العقارات المطلة على المجرى الملاحي لقناة السويس لرصد السفن التي تعبر
القناة كما طلب منهم رصد المنشآت والقرى السياحية بمحافظتي شمال وجنوب سيناء".
وكانت مصادر مصرية مطلعة أعلنت في 7 إبريل أن نيابة أمن الدولة بدأت تحقيقا مع
نحو 50 لبنانيا ومصريا وفلسطينيا بتهمة الانتماء إلى حزب الله ودعم حماس في غزة.
من جانبه ، كشف منتصر الزيات محامي الجماعات الإسلامية في مصر ومحامي الدفاع عن
بعض المتهمين في القضية " أن الأشخاص الخمسين اعتقلوا منذ ستة شهور وتحديدا منذ
منتصف ديسمبر 2008 الماضي " ، مشيرا إلى أنه كلف من أقاربهم بالدفاع عنهم .
وأضاف " أن بين المعتقلين 2 من لبنان و7 من فلسطين والبقية من مصر ، كاشفا أنه
قدم طلبات للنيابة العامة لإفادته بملابسات الاعتقال وقدم طلبا لحضور التحقيقات ،
إلا أن نيابة أمن الدولة العليا بدأت التحقيقات السبت الماضي دون أن تخطره" .
وأشار إلى " أن الاتهامات الموجهة للمحتجزين تتعلق بالدعم المالي لحماس
والانتماء إلى حزب الله ، حيث تدور الشكوك حول أن أحد المعتقلين ينتمي لحزب الله
وجاء إلى مصر بهدف دخول غزة والتنسيق مع حماس ".