كيف تمكنت المقاومة الفلسطينية من بناء ترسانتها الصاروخية؟
الجولة الأخيرة في المواجهات بين فلسطين وإسرائيل شهدت تطورا كبيرا في القدرات الصاروخية للمقاومة الفلسطينية، فكيف تمكنت غزة من بناء ترسانتها الصاروخية رغم الحصار؟
أعلنت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، اليوم الأربعاء، عن قصف تل أبيب برشقة صاروخية ثقيلة.
من جهتها أيضا أعلنت "كتائب القسام" عن توجيه ضربة بعشرات الصواريخ لأسدود وعسقلان وبئر السبع، وأوضحت أن الضربة تأتي "ردا على استهداف المدنيين والبيوت الآمنة".
أداء فصائل المقاومة الفلسطينية في جولة التصعيد الحالية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي قال عنه مراقبون إنه بمثابة مفاجأة كبرى، بعد التطور الكبير في القدرات الصاروخية للفصائل، وتغلبها في بعض الأحيان على منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية المخصصة لاعتراض مثل هذه الصواريخ.
وبيّن محللون أن هذا التطور أدى لإرباك القدرة العسكرية لإسرائيل، وأثار تساؤلات عن كيفية بناء هذه الترسانة من الصواريخ رغم الحصار المفروض على غزة.
في لقاء جديد من برنامج #واتس_نيو مع الإعلامي #أشرف_شهاب، قال رامي أبو زبيدة، الباحث في الشأن الأمني والعسكري من غزة: "يتضح خلال هذه المعركة إن الأداء النوعي للمقاومة في تطور لافت من حيث التكتيكات ووسائلها القتالية مقابل فشل إسرائيلي في تحقيق أي هدف من أهدافه".
وأوضح إنه "منذ بداية انتفاضة الأقصى عام 2000 بدأ مشروع صناعة الصواريخ وكان يشرف وقتها على هذه العمليات الشيخ صلاح شحادة، أبرز مؤسسي الجناح العسكري لحماس، وكان يوفر للفريق كل الإمكانات الفنية والتقنية لتطويرها". مشيرا إلى أن الصواريخ كانت في البداية صغيرة الحجم، بمدى وقدرة تفجيرية محدودة، إلى أن تغيرت مراحل تطويرها لاحقا".
الجولة الأخيرة في المواجهات بين فلسطين وإسرائيل شهدت تطورا كبيرا في القدرات الصاروخية للمقاومة الفلسطينية، فكيف تمكنت غزة من بناء ترسانتها الصاروخية رغم الحصار؟
أعلنت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، اليوم الأربعاء، عن قصف تل أبيب برشقة صاروخية ثقيلة.
من جهتها أيضا أعلنت "كتائب القسام" عن توجيه ضربة بعشرات الصواريخ لأسدود وعسقلان وبئر السبع، وأوضحت أن الضربة تأتي "ردا على استهداف المدنيين والبيوت الآمنة".
أداء فصائل المقاومة الفلسطينية في جولة التصعيد الحالية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي قال عنه مراقبون إنه بمثابة مفاجأة كبرى، بعد التطور الكبير في القدرات الصاروخية للفصائل، وتغلبها في بعض الأحيان على منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية المخصصة لاعتراض مثل هذه الصواريخ.
وبيّن محللون أن هذا التطور أدى لإرباك القدرة العسكرية لإسرائيل، وأثار تساؤلات عن كيفية بناء هذه الترسانة من الصواريخ رغم الحصار المفروض على غزة.
في لقاء جديد من برنامج #واتس_نيو مع الإعلامي #أشرف_شهاب، قال رامي أبو زبيدة، الباحث في الشأن الأمني والعسكري من غزة: "يتضح خلال هذه المعركة إن الأداء النوعي للمقاومة في تطور لافت من حيث التكتيكات ووسائلها القتالية مقابل فشل إسرائيلي في تحقيق أي هدف من أهدافه".
وأوضح إنه "منذ بداية انتفاضة الأقصى عام 2000 بدأ مشروع صناعة الصواريخ وكان يشرف وقتها على هذه العمليات الشيخ صلاح شحادة، أبرز مؤسسي الجناح العسكري لحماس، وكان يوفر للفريق كل الإمكانات الفنية والتقنية لتطويرها". مشيرا إلى أن الصواريخ كانت في البداية صغيرة الحجم، بمدى وقدرة تفجيرية محدودة، إلى أن تغيرت مراحل تطويرها لاحقا".