واحد من بين كل سبعة بالغين يعاني مرض الكلى المزمن
مرض الكلى المزمن
هو واحد من أكثر المشكلات الصحية المزمنة انتشارًا، وللأسف لا يعيره معظم الناس انتباهًا ولا يدرك الكثير من المرضى إصابتهم به.
أصدرت المؤسسة الوطنية للكلى في أمريكا تقريرًا يفيد بأن 37 مليون شخص مصاب بهذا المرض -أي بمعدل يفوق 1 من 7 بالغين- و 90٪ من المرضى لا يملكون أدنى فكرة عن الأمر.
والأدهى من ذلك، مريضان من بين كل خمسة ممن لديهم المرض نفسه بشكله الشديد لا يعلمون بتاتًا بهذه المشكلة الصحية الخطرة.
ومع انتشار وباء كوفيد-19، تناقصت زيارات الناس إلى الأطباء بهدف المراجعة الوقائية الدورية، ما أتاح لبعض الأمراض التي تحتاج إلى المراقبة بالتطور دون أن يكتشفها الأطباء. سيؤدي هذا بالمرضى إلى معاناة مشكلات صحية أخرى تفاقمت نتيجةً لمرض الكلية.
هو سبب تأكيد الأطباء على أهمية الزيارات الوقائية، فيجب إبقاء الأطباء والفريق الصحي على اطلاع من أجل كشف مرض الكلية المزمن وغيره باكرًا.
قد يكون مرض الكلية عرضًا طارئًا لمشكلة صحية خفية
تتأذى الكليتان إلى حد العجز عن ترشيح الدم بكفاءة عند الإصابة بهذا المرض. إن للكلية وظيفة شديدة الأهمية في تحقيق توازن الأيونات المعدنية، مثل البوتاسيوم والكالسيوم وغيرها في الجسم، إضافة إلى دورها في إنتاج كريات الدم الحمراء.
تساعد الكلى على طرح المواد والسموم المنحلة بالماء من الجسم وتحافظ بذلك على درجة حموضة الدم محصورةً ضمن نطاق ضيق.
تقول الدكتورة إركيدا دي روين، الطبيبة والخبيرة في مجال الرعاية الصحية الأولية: «مناقشة مرض الكلى أمر بالغ الأهمية، لأنه أحد العلامات الطارئة الصامتة أو ما يسمى بالقاتل الصامت كما يسميه كثير من الناس إلى جانب أمراض القلب».
صرحت دي روين إن كثيرًا من المصابين بدرجات متفاوتة من مرض الكلى المزمن يعيشون لسنوات قبل أن يلحظوا عرضًا يثير اشتباههم. فهو ليس كالأمراض التي تسبب الطفح أو تضعف الرؤية. ففي غالب الأحيان لا تظهر الأعراض إلا عند الوصول إلى مرحلة متقدمة من الأذى الكلوي أو عند حدوث فشل تام في وظيفة الكلى.
وهنا تتنوع الأعراض بين تورم الساقين والتعب وألم العظم أو خروج الدم مع مخرجات الجهاز الهضمي. الأمر محير لإن كثيرًا من تلك الأعراض تشبه أعراض أمراض مزمنة أخرى.
أضافت الدكتورة دي روين: «يصبح الأمر خطرًا في حال لم نستطع ملاحظة أية أعراض أو تأثيرات جانبية مثل التورم الزائد أو الألم في الساقين أو البطن، إذ نتأخر بذلك عن كشف مرض الكلية».
أسباب مرض الكلى المزمن
أسباب هذا المرض تشمل حالات مرضية مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري.
أكدت دي روين أن كشف هذا المرض الصامت قبل أن يصل إلى مراحل متقدمة يستلزم إعادة توجيه تفكيرنا بطريقة العناية الصحية. وأضافت بأنه يجب أن ننظر إلى العناية الصحية بمثابة أمر وقائي فبدلًا من الذهاب إلى الطبيب عند الشعور بأعراض، علينا بناء علاقة مع الطاقم الطبي وزيارتهم دوريًا للفحص ليتسنى لهم إعلامك بالتحليل اللازم في وقته المناسب، فمثلًا إذا ارتفع ضغط دمك سيرشدك الطبيب إلى إجراء سلسلة من الفحوصات الدموية وسيبحث في عوامل الخطورة الأخرى المترافقة مع هذا الارتفاع، بما فيها مرض الكلى المزمن.
التشخيص
يُشخَّص مرض الكلى المزمن بمعاينة نتائج تحليلَي البول والدم. سيفحص الطبيب معدل الرشح الكبيبي لديك باستخدام فحص الدم لقياس كمية الدم التي ترشحها الكلى كل دقيقة، ويجب التأكد من عدم وجود بروتين الألبومين في البول -بالكشف عنه باختبار خاص- لأنه لا يُرشح من الدم إلى البول إلا عند عجز الكلى عن الاحتفاظ به.
تخبرنا الدكتورة كينجال باتيل، الطبيبة المقيمة في لوس أنجلوس المتخصصة في أمراض الكلى والخبيرة اللامعة في هذا المجال: «يترافق مرض الكلى المزمن مع غيره من المشكلات الصحية غير المعدية الأكبر في المجتمع كارتفاع ضغط الدم والكوليسترول وداء السكري على وجه الخصوص، وتؤثر تلك المشاكل على بعضها».
لا نرى مرض الكلى المزمن مدرجًا بين تلك الحالات التي تُطرح للمناقشة باستمرار، إلا أنه يقبع في نفس الحزمة حسب كلام الدكتورة، فهو يترافق مع تلك الحالات الهامة التي تؤثر على بعضها، وهنا تأتي أهمية المراقبة الوقائية المستمرة لمنع تفاقم المرض.
تقول باتيل إنها تود رؤية المزيد من التعاون بين ممارسات الرعاية الصحية التخصصية والرعاية الصحية الأولية وأن يرسخ هذا التعاون في ثقافتنا. ليس كل من يُصاب بمرض الكلى المزمن يحتاج إلى طبيب مختص بالكلية، لكنها تنشد المزيد من التعاون بين الأطباء المختصين لتقييم مجموع المؤشرات الصحية عند الشخص، ما يساعد في كشف بعض هذه الحالات المزمنة في مراحل مبكرة.
الأولوية لصحتك
استشهدت دي روين بالتحول المفاجئ الذي حدث مؤخرًا بسبب الوباء، والذي يعزى إلى تأثر العلاقة بين الناس وأطبائهم فغدوا يؤجلون مواعيد الفحص وأيضًا إلى انتشار «التطبيب عن بعد» واقتصار الزيارات على الحالات الطارئة. أصبح الناس يذهبون إلى أطباء جدد ليس لديهم اطلاع كاف على ماضيهم الصحي وقد يفوتهم بذلك علائم مرض كمرض الكلى المزمن.
لقد أثر كوفيد-19 على صحة الناس عمومًا ما زاد عوامل الخطر للإصابة بمرض الكلى المزمن.
كشفت دراسة مؤخرًا أن 61% من الأمريكيين عانوا بعض الزيادة في الوزن خلال الحجر الصحي. أكدت الدكتورتان دي روين وباتيل أن زيادة الوزن تزيد تأثير حالات مثل السكري فتؤدي إلى الإصابة بمرض الكلى المزمن.
لكي تضمن قدرتك على التحكم في مرض الكلى ومنعها من التقدم عليك بتناول الأطعمة الصحية والامتناع عن شرب الكحول وتجنب الإكثار من الأغذية الغنية بالدسم، واستشارة اختصاصي تغذية، ومراقبة ضغط الدم، وممارسة بعض أشكال النشاط البدني أو ممارسة الرياضة كل يوم.
ومما يساعد أيضًا على صحة الكلى الإكثار من شرب الماء يوميًا، وتخصيص وقت من النهار لممارسة المشي.
ولكن من هم الأكثر عرضةً للإصابة بمرض الكلى المزمن؟ تقول الدكتورة دي روين إن على كبار السن سؤال الأطباء باستمرار عن صحة كليتهم. وفي العديد من الإحصائيات، يتعرض الناس ذوو البشرة السمراء والسود لخطر أكبر من باقي الأعراق فيما يتعلق بهذا المرض.
تقول دي روين إنه خلال السنة الماضية ظهرت الكثير من الأدلة التي وجهت المؤسسات الطبية لإعادة تقييم كيفية تحديد الأشخاص المعرضين لخطر أكبر للإصابة بالأمراض.
تقول دي روين: «فيما مضى كان لدى الأفارقة الأمريكيين معدل رشح كبيبي عال ولكن السبب هو امتلاكهم لكتلة عضلية أكبر. لذا يعيد المجتمع الطبي النظر في الدليل وراء ذلك. والآن تأتي التوصيات بالتركيز على عرق المريض».
قالت دي روين إن هذا هو الوقت المناسب لاهتمامك بنفسك من ناحية الرعاية الصحية. عندما نفكر بالحصول على رعاية وقائية لتدبير وكشف مرض الكلى المزمن، يجب أن نضاعف اهتمامنا بالتزام أخذ الفائدة الكاملة من الرعاية الصحية الأولية المتوافرة.
وتضيف: «رغم أن الأمر لم يكن من أولوياتنا قبل الوباء، خذ وقتك لإجراء تحول في منظور ما هو مهم بالنسبة لك وخذ الوقت الكافي للبحث عن فريق يتوافق حقًا مع قيمك ويجعلك تشعر باعتنائهم واهتمامهم. أعلم أن هذا طلب صعب على المرضى والأطباء إلا أننا يجب أن نلتزم به».
المصدر
- واحد من بين كل سبعة بالغين يعاني مرضًا كلويًا مزمنًا، ويبلغ عدد الإصابات 37 مليون شخص في الولايات المتحدة لوحدها.
- لا يعي نحو 90 بالمئة من المصابين بأن لديهم مرضًا كلويًا مزمنًا.
- مريضان من بين كل خمسة لا يعلمون أنهم مصابون بمرض كلوي مزمن وشديد.
- يعيش المصابون بالأمراض الكلوية المزمنة سنوات طويلة قبل أن يكتشفوا مرضهم والسبب أن الأعراض مبهمةٌ في حالاتهم.
مرض الكلى المزمن
هو واحد من أكثر المشكلات الصحية المزمنة انتشارًا، وللأسف لا يعيره معظم الناس انتباهًا ولا يدرك الكثير من المرضى إصابتهم به.
أصدرت المؤسسة الوطنية للكلى في أمريكا تقريرًا يفيد بأن 37 مليون شخص مصاب بهذا المرض -أي بمعدل يفوق 1 من 7 بالغين- و 90٪ من المرضى لا يملكون أدنى فكرة عن الأمر.
والأدهى من ذلك، مريضان من بين كل خمسة ممن لديهم المرض نفسه بشكله الشديد لا يعلمون بتاتًا بهذه المشكلة الصحية الخطرة.
ومع انتشار وباء كوفيد-19، تناقصت زيارات الناس إلى الأطباء بهدف المراجعة الوقائية الدورية، ما أتاح لبعض الأمراض التي تحتاج إلى المراقبة بالتطور دون أن يكتشفها الأطباء. سيؤدي هذا بالمرضى إلى معاناة مشكلات صحية أخرى تفاقمت نتيجةً لمرض الكلية.
هو سبب تأكيد الأطباء على أهمية الزيارات الوقائية، فيجب إبقاء الأطباء والفريق الصحي على اطلاع من أجل كشف مرض الكلية المزمن وغيره باكرًا.
قد يكون مرض الكلية عرضًا طارئًا لمشكلة صحية خفية
تتأذى الكليتان إلى حد العجز عن ترشيح الدم بكفاءة عند الإصابة بهذا المرض. إن للكلية وظيفة شديدة الأهمية في تحقيق توازن الأيونات المعدنية، مثل البوتاسيوم والكالسيوم وغيرها في الجسم، إضافة إلى دورها في إنتاج كريات الدم الحمراء.
تساعد الكلى على طرح المواد والسموم المنحلة بالماء من الجسم وتحافظ بذلك على درجة حموضة الدم محصورةً ضمن نطاق ضيق.
تقول الدكتورة إركيدا دي روين، الطبيبة والخبيرة في مجال الرعاية الصحية الأولية: «مناقشة مرض الكلى أمر بالغ الأهمية، لأنه أحد العلامات الطارئة الصامتة أو ما يسمى بالقاتل الصامت كما يسميه كثير من الناس إلى جانب أمراض القلب».
صرحت دي روين إن كثيرًا من المصابين بدرجات متفاوتة من مرض الكلى المزمن يعيشون لسنوات قبل أن يلحظوا عرضًا يثير اشتباههم. فهو ليس كالأمراض التي تسبب الطفح أو تضعف الرؤية. ففي غالب الأحيان لا تظهر الأعراض إلا عند الوصول إلى مرحلة متقدمة من الأذى الكلوي أو عند حدوث فشل تام في وظيفة الكلى.
وهنا تتنوع الأعراض بين تورم الساقين والتعب وألم العظم أو خروج الدم مع مخرجات الجهاز الهضمي. الأمر محير لإن كثيرًا من تلك الأعراض تشبه أعراض أمراض مزمنة أخرى.
أضافت الدكتورة دي روين: «يصبح الأمر خطرًا في حال لم نستطع ملاحظة أية أعراض أو تأثيرات جانبية مثل التورم الزائد أو الألم في الساقين أو البطن، إذ نتأخر بذلك عن كشف مرض الكلية».
أسباب مرض الكلى المزمن
أسباب هذا المرض تشمل حالات مرضية مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري.
أكدت دي روين أن كشف هذا المرض الصامت قبل أن يصل إلى مراحل متقدمة يستلزم إعادة توجيه تفكيرنا بطريقة العناية الصحية. وأضافت بأنه يجب أن ننظر إلى العناية الصحية بمثابة أمر وقائي فبدلًا من الذهاب إلى الطبيب عند الشعور بأعراض، علينا بناء علاقة مع الطاقم الطبي وزيارتهم دوريًا للفحص ليتسنى لهم إعلامك بالتحليل اللازم في وقته المناسب، فمثلًا إذا ارتفع ضغط دمك سيرشدك الطبيب إلى إجراء سلسلة من الفحوصات الدموية وسيبحث في عوامل الخطورة الأخرى المترافقة مع هذا الارتفاع، بما فيها مرض الكلى المزمن.
التشخيص
يُشخَّص مرض الكلى المزمن بمعاينة نتائج تحليلَي البول والدم. سيفحص الطبيب معدل الرشح الكبيبي لديك باستخدام فحص الدم لقياس كمية الدم التي ترشحها الكلى كل دقيقة، ويجب التأكد من عدم وجود بروتين الألبومين في البول -بالكشف عنه باختبار خاص- لأنه لا يُرشح من الدم إلى البول إلا عند عجز الكلى عن الاحتفاظ به.
تخبرنا الدكتورة كينجال باتيل، الطبيبة المقيمة في لوس أنجلوس المتخصصة في أمراض الكلى والخبيرة اللامعة في هذا المجال: «يترافق مرض الكلى المزمن مع غيره من المشكلات الصحية غير المعدية الأكبر في المجتمع كارتفاع ضغط الدم والكوليسترول وداء السكري على وجه الخصوص، وتؤثر تلك المشاكل على بعضها».
لا نرى مرض الكلى المزمن مدرجًا بين تلك الحالات التي تُطرح للمناقشة باستمرار، إلا أنه يقبع في نفس الحزمة حسب كلام الدكتورة، فهو يترافق مع تلك الحالات الهامة التي تؤثر على بعضها، وهنا تأتي أهمية المراقبة الوقائية المستمرة لمنع تفاقم المرض.
تقول باتيل إنها تود رؤية المزيد من التعاون بين ممارسات الرعاية الصحية التخصصية والرعاية الصحية الأولية وأن يرسخ هذا التعاون في ثقافتنا. ليس كل من يُصاب بمرض الكلى المزمن يحتاج إلى طبيب مختص بالكلية، لكنها تنشد المزيد من التعاون بين الأطباء المختصين لتقييم مجموع المؤشرات الصحية عند الشخص، ما يساعد في كشف بعض هذه الحالات المزمنة في مراحل مبكرة.
الأولوية لصحتك
استشهدت دي روين بالتحول المفاجئ الذي حدث مؤخرًا بسبب الوباء، والذي يعزى إلى تأثر العلاقة بين الناس وأطبائهم فغدوا يؤجلون مواعيد الفحص وأيضًا إلى انتشار «التطبيب عن بعد» واقتصار الزيارات على الحالات الطارئة. أصبح الناس يذهبون إلى أطباء جدد ليس لديهم اطلاع كاف على ماضيهم الصحي وقد يفوتهم بذلك علائم مرض كمرض الكلى المزمن.
لقد أثر كوفيد-19 على صحة الناس عمومًا ما زاد عوامل الخطر للإصابة بمرض الكلى المزمن.
كشفت دراسة مؤخرًا أن 61% من الأمريكيين عانوا بعض الزيادة في الوزن خلال الحجر الصحي. أكدت الدكتورتان دي روين وباتيل أن زيادة الوزن تزيد تأثير حالات مثل السكري فتؤدي إلى الإصابة بمرض الكلى المزمن.
لكي تضمن قدرتك على التحكم في مرض الكلى ومنعها من التقدم عليك بتناول الأطعمة الصحية والامتناع عن شرب الكحول وتجنب الإكثار من الأغذية الغنية بالدسم، واستشارة اختصاصي تغذية، ومراقبة ضغط الدم، وممارسة بعض أشكال النشاط البدني أو ممارسة الرياضة كل يوم.
ومما يساعد أيضًا على صحة الكلى الإكثار من شرب الماء يوميًا، وتخصيص وقت من النهار لممارسة المشي.
ولكن من هم الأكثر عرضةً للإصابة بمرض الكلى المزمن؟ تقول الدكتورة دي روين إن على كبار السن سؤال الأطباء باستمرار عن صحة كليتهم. وفي العديد من الإحصائيات، يتعرض الناس ذوو البشرة السمراء والسود لخطر أكبر من باقي الأعراق فيما يتعلق بهذا المرض.
تقول دي روين إنه خلال السنة الماضية ظهرت الكثير من الأدلة التي وجهت المؤسسات الطبية لإعادة تقييم كيفية تحديد الأشخاص المعرضين لخطر أكبر للإصابة بالأمراض.
تقول دي روين: «فيما مضى كان لدى الأفارقة الأمريكيين معدل رشح كبيبي عال ولكن السبب هو امتلاكهم لكتلة عضلية أكبر. لذا يعيد المجتمع الطبي النظر في الدليل وراء ذلك. والآن تأتي التوصيات بالتركيز على عرق المريض».
قالت دي روين إن هذا هو الوقت المناسب لاهتمامك بنفسك من ناحية الرعاية الصحية. عندما نفكر بالحصول على رعاية وقائية لتدبير وكشف مرض الكلى المزمن، يجب أن نضاعف اهتمامنا بالتزام أخذ الفائدة الكاملة من الرعاية الصحية الأولية المتوافرة.
وتضيف: «رغم أن الأمر لم يكن من أولوياتنا قبل الوباء، خذ وقتك لإجراء تحول في منظور ما هو مهم بالنسبة لك وخذ الوقت الكافي للبحث عن فريق يتوافق حقًا مع قيمك ويجعلك تشعر باعتنائهم واهتمامهم. أعلم أن هذا طلب صعب على المرضى والأطباء إلا أننا يجب أن نلتزم به».
المصدر