حصاد عام 2013.. أهم الأحداث في العالم
في الأيام الأولى من العام الجديد نستعرض أهم الأحداث التي شهدها العالم في عام 2013 المنصرم.
الحرب في مالي والتدخل العسكري الفرنسي
اندلع في مالي نهاية عام 2012 نزاع مسلح بين القوات الحكومية والمتمردين الطوارق المدعومين من قبل عناصر جماعات اسلامية متطرفة على صلة بتنظيم "القاعدة"، الذين بدأوا بالزحف من الشمال نحو جنوب البلاد باتجاه العاصمة باماكو. وتبنى مجلس الأمن الدولي قرارا بنشر قوة دولية في البلاد. وفي يناير/كانون الثاني عام 2013 أعلنت فرنسا عن مشاركتها في العملية العسكرية ضد المتمردين تلبية لطلب السلطات المالية. وبدأت القوات الجوية الفرنسية بتسديد ضربات الى مواقع المتمردين ونشرت قوات برية على الأرض. وشرعت القوات الفرنسية بالتعاون مع جيش مالي ببسط السيطرة على المدن التي كانت في قبضة المتمردين، وفي نهاية الشهر استولى الفرنسيون على مدينة غاو الاستراتيجية، وبعد ذلك على تمبكتو، وأحد أهم معاقل الاسلاميين مدينة كيدال في الشمال. وبعد عمليات تطهير وتمشيط لتأمين المناطق المالية، بدأت فرنسا في أبريل/نيسان بسحب قواتها من البلاد. وبدأ نقل المسؤوليات الأمنية الى القوات الأفريقية وجيش مالي.
وفي يونيو/حزيران توصلت الحكومة المالية الى الاتفاق مع المتمردين. وجرت في البلاد في نهاية يوليو/تموز انتخابات رئاسية فاز فيها رئيس الوزراء السابق ابراهيم أبو بكر كيتا بأغلبية ساحقة من الأصوات.
في الأيام الأولى من العام الجديد نستعرض أهم الأحداث التي شهدها العالم في عام 2013 المنصرم.
الحرب في مالي والتدخل العسكري الفرنسي
اندلع في مالي نهاية عام 2012 نزاع مسلح بين القوات الحكومية والمتمردين الطوارق المدعومين من قبل عناصر جماعات اسلامية متطرفة على صلة بتنظيم "القاعدة"، الذين بدأوا بالزحف من الشمال نحو جنوب البلاد باتجاه العاصمة باماكو. وتبنى مجلس الأمن الدولي قرارا بنشر قوة دولية في البلاد. وفي يناير/كانون الثاني عام 2013 أعلنت فرنسا عن مشاركتها في العملية العسكرية ضد المتمردين تلبية لطلب السلطات المالية. وبدأت القوات الجوية الفرنسية بتسديد ضربات الى مواقع المتمردين ونشرت قوات برية على الأرض. وشرعت القوات الفرنسية بالتعاون مع جيش مالي ببسط السيطرة على المدن التي كانت في قبضة المتمردين، وفي نهاية الشهر استولى الفرنسيون على مدينة غاو الاستراتيجية، وبعد ذلك على تمبكتو، وأحد أهم معاقل الاسلاميين مدينة كيدال في الشمال. وبعد عمليات تطهير وتمشيط لتأمين المناطق المالية، بدأت فرنسا في أبريل/نيسان بسحب قواتها من البلاد. وبدأ نقل المسؤوليات الأمنية الى القوات الأفريقية وجيش مالي.
وفي يونيو/حزيران توصلت الحكومة المالية الى الاتفاق مع المتمردين. وجرت في البلاد في نهاية يوليو/تموز انتخابات رئاسية فاز فيها رئيس الوزراء السابق ابراهيم أبو بكر كيتا بأغلبية ساحقة من الأصوات.