تلخيص قصة التوت المر
الأدب التونسي المعاصر
الأدب هو تعبير إنسانيّ يصوغ من خلاله الكاتب عواطفَه وأفكاره، وما يدور في خلده من هواجس وخواطر، ويعتمد فيه الكاتب على الأسلوبَ الراقي لكتابة أفكاره، وينقسم الأدب إلى عدة أنواع ومنها: الشعر الموزون والنثر والرواية والقصة القصيرة والخاطرة، وغير ذلك من أنواع وفنون الأدب والإبداع، وقد أسهمت تونس بإثراء الأدب العربي بعدد كبير من الأدباء والمفكرين المعاصرين الذين تميزوا بإبداعاتهم وأعمالهم المميزة، كالأديب محمود المسعدي ومحمد آغا الشركسي وبوراوي عجينة، ومنهم أيضًا الأديب الكبير محمد العروسي المطوي الذي كان له باع كبير في الأدب والشعر والمقالة، ومن أعماله قصة التوت المر التي تعدّ واحدة من أجمل مؤلفاته، وسيتم تفصيل ذلك في تلخيص قصة التوت المر.[١]
الأديب محمد العروسي المطوي
وُلد الأديب والسياسي محمد العروسي المطوي في جنوب تونس، وبدأ دراسته في المدرسة الفرنسية العربية، ثم انتقل إلى العاصمة التونسية وأكمل تحصيله العلمي فيها، فحصل على شهادة في الحقوق، وإجازة في البحوث الإسلامية، عمل المطوي مدرسًا للتاريخ والأدب لفترة، ثم التحق بالعمل في السلك الدبلوماسي، فكان سفيرًا لتونس في عدة عواصم عربية حتى عام 1963، أسس المطوي نادي أبو القاسم الشابي الثقافي، وكان عضوًا مؤسسًا لاتحاد الكتاب التونسيين، من أبرز مؤلفات المطوي:[٢]
تلخيص قصة التوت المر
جاء في تلخيص قصة التوت المر ٲنها من القصص التي تحمل الطابع الواقعي، فهي قصة اجتماعية تتحدث عن كفاح مجموعة من الشباب التونسيين الوطنيين ضد تعاطي نوع من أنواع الحشيش المخدر الذي عمل المستعمر الفرنسي على تكريسه في المجتمع التونسي، وكان يسمى في تونس التكروري أو الدخان الأخضر، فوقفوا ضد تعاطيه والاتجار به، وأطلقوا على أنفسهم اسم جمعية إنقاذ الشباب التي تشكلت من عبد الله ومحمود وإبراهيم ومختار، وهم أبناء قرية انتشر فيها حشيش التكروري خاصة بين الشباب، فكان هدفهم تطهير قريتهم من هذه الآفة، وتوعية السكان بمضارها ومنع تعاطيها، تبدأ القصة بعد تعاطي عبد الله للتكروري دون أن يعرف ضررها، فيظهر تأثيرها عليه بشدة، ويبدأ سعيه هو وجمعية إنقاذ الشباب لإنهاء وجود هذه النبتة في بلدتهم، فيتفقون معًا على موعد لإتلاف ما زرعه السكان من هذه النبتة في ليلة واحدة، ثم يحرقون دكانًا لأحد تجار المخدرات في القرية.[٣] وفي قصة التوت المر عبد الله يتزوّج من الفتاة الكسيحة التي أحبها وتدعى عائشة رغم رفض والدته التي غادرت المنزل بعد أن خرج ابنها عن سلطتها وتزوج بفتاة كانت قد رفضتها كزوجة لوادها الوحيد، وقد تبيّن في تلخيص قصة التوت المر ٲن الكاتب استطاع في القصة بناء نصّ سردي، تدرج فيه من هدوء قرية تعاني من الفقر والجهل، إلى تأزم القصة بعد اكتشاف مضار آفة التكروري، وحب عبد الله لعائشة الفتاة الكسيحة، ثمّ انتقل بسلاسة إلى الانفراج، بعد أن تضع عائشة مولودها الأول، وتحصل المعجزة بعودة الحياة لرجليها، فتنتصب واقفة ويستقيم جسدها، ممّا يدخل الفرح والسرور على قلب عبد الله الذي يخرج مسرعًا إلى أمه ليزف لها البشرى.[٣]
مقتطفات من قصة التوت المر
لاحَ في تلخيص قصة التوت المر ومضات وإقتباسات بالكاد أن تحصى، وكان فيها تخيلات بطل الرواية عبد الله لحبيبته عائشة، وفيها أيضًا نظرته للمستعمر الفرنسي كمروج لحشيش التكروري المخدر، ومن جميل هذه الاقتباسات ما يأتي:[٤]
المراجع
الأدب التونسي المعاصر
الأدب هو تعبير إنسانيّ يصوغ من خلاله الكاتب عواطفَه وأفكاره، وما يدور في خلده من هواجس وخواطر، ويعتمد فيه الكاتب على الأسلوبَ الراقي لكتابة أفكاره، وينقسم الأدب إلى عدة أنواع ومنها: الشعر الموزون والنثر والرواية والقصة القصيرة والخاطرة، وغير ذلك من أنواع وفنون الأدب والإبداع، وقد أسهمت تونس بإثراء الأدب العربي بعدد كبير من الأدباء والمفكرين المعاصرين الذين تميزوا بإبداعاتهم وأعمالهم المميزة، كالأديب محمود المسعدي ومحمد آغا الشركسي وبوراوي عجينة، ومنهم أيضًا الأديب الكبير محمد العروسي المطوي الذي كان له باع كبير في الأدب والشعر والمقالة، ومن أعماله قصة التوت المر التي تعدّ واحدة من أجمل مؤلفاته، وسيتم تفصيل ذلك في تلخيص قصة التوت المر.[١]
الأديب محمد العروسي المطوي
وُلد الأديب والسياسي محمد العروسي المطوي في جنوب تونس، وبدأ دراسته في المدرسة الفرنسية العربية، ثم انتقل إلى العاصمة التونسية وأكمل تحصيله العلمي فيها، فحصل على شهادة في الحقوق، وإجازة في البحوث الإسلامية، عمل المطوي مدرسًا للتاريخ والأدب لفترة، ثم التحق بالعمل في السلك الدبلوماسي، فكان سفيرًا لتونس في عدة عواصم عربية حتى عام 1963، أسس المطوي نادي أبو القاسم الشابي الثقافي، وكان عضوًا مؤسسًا لاتحاد الكتاب التونسيين، من أبرز مؤلفات المطوي:[٢]
- تحفة المحبين.
- الأصحاب.
- من طرائف التاريخ.
- فرحة الشعب.
- الدهليز.
- رجع الصدى.
- قصة التوت المر.
- حليمة.
تلخيص قصة التوت المر
جاء في تلخيص قصة التوت المر ٲنها من القصص التي تحمل الطابع الواقعي، فهي قصة اجتماعية تتحدث عن كفاح مجموعة من الشباب التونسيين الوطنيين ضد تعاطي نوع من أنواع الحشيش المخدر الذي عمل المستعمر الفرنسي على تكريسه في المجتمع التونسي، وكان يسمى في تونس التكروري أو الدخان الأخضر، فوقفوا ضد تعاطيه والاتجار به، وأطلقوا على أنفسهم اسم جمعية إنقاذ الشباب التي تشكلت من عبد الله ومحمود وإبراهيم ومختار، وهم أبناء قرية انتشر فيها حشيش التكروري خاصة بين الشباب، فكان هدفهم تطهير قريتهم من هذه الآفة، وتوعية السكان بمضارها ومنع تعاطيها، تبدأ القصة بعد تعاطي عبد الله للتكروري دون أن يعرف ضررها، فيظهر تأثيرها عليه بشدة، ويبدأ سعيه هو وجمعية إنقاذ الشباب لإنهاء وجود هذه النبتة في بلدتهم، فيتفقون معًا على موعد لإتلاف ما زرعه السكان من هذه النبتة في ليلة واحدة، ثم يحرقون دكانًا لأحد تجار المخدرات في القرية.[٣] وفي قصة التوت المر عبد الله يتزوّج من الفتاة الكسيحة التي أحبها وتدعى عائشة رغم رفض والدته التي غادرت المنزل بعد أن خرج ابنها عن سلطتها وتزوج بفتاة كانت قد رفضتها كزوجة لوادها الوحيد، وقد تبيّن في تلخيص قصة التوت المر ٲن الكاتب استطاع في القصة بناء نصّ سردي، تدرج فيه من هدوء قرية تعاني من الفقر والجهل، إلى تأزم القصة بعد اكتشاف مضار آفة التكروري، وحب عبد الله لعائشة الفتاة الكسيحة، ثمّ انتقل بسلاسة إلى الانفراج، بعد أن تضع عائشة مولودها الأول، وتحصل المعجزة بعودة الحياة لرجليها، فتنتصب واقفة ويستقيم جسدها، ممّا يدخل الفرح والسرور على قلب عبد الله الذي يخرج مسرعًا إلى أمه ليزف لها البشرى.[٣]
مقتطفات من قصة التوت المر
لاحَ في تلخيص قصة التوت المر ومضات وإقتباسات بالكاد أن تحصى، وكان فيها تخيلات بطل الرواية عبد الله لحبيبته عائشة، وفيها أيضًا نظرته للمستعمر الفرنسي كمروج لحشيش التكروري المخدر، ومن جميل هذه الاقتباسات ما يأتي:[٤]
- اتّجه إلى الكوخ، كان قلبه يزداد خفقانًا كلما اقترب، فتساءل مرة أخرى عن سبب هذا الاضطراب النفسي.
- أريد أن أرى نفسي أمشي على قدمي، مرفوعة الرأس، منتصبة القامة، لقد سئمت حياتي، سئمت انكبابي على الأرض.
- فرنسا تمنع التكروري في بلادها، لكنه هنا مباح، هل هناك أعجب من هذا، هل تود حكومة الاستعمار أن تَسلم عقول الشعب وتصح أجسامه؟، محال.
- بينما تبدت له صورة عائشة ضاحكة راقصة تحت شجرة التوت، ترتفع يداها فوق رأسها فتتشابك مع الأغصان.
- لانها كانت تطفو فوقها وتعلوها صورة عائشة، صورة المأساة والمرارة، بدت له كما رآها أول مرة ، تمتشط تحت شجرة التوت.
المراجع
1 . ↑ "أدب تونسي"، www.marefa.org، اطّلع عليه بتاريخ 11-1-2020. بتصرّف.
2 . ↑ "محمد العروسي المطوي"، www.wikiwand.com، اطّلع عليه بتاريخ 11-1-2020. بتصرّف.
3 . ^ أ ب "التوت المر"، ar.wikipedia.org، اطّلع عليه بتاريخ 11-1-2020. بتصرّف.
4 . ↑ "التوت المر"، books.google.com، اطّلع عليه بتاريخ 12-1-2020. بتصرّف.
2 . ↑ "محمد العروسي المطوي"، www.wikiwand.com، اطّلع عليه بتاريخ 11-1-2020. بتصرّف.
3 . ^ أ ب "التوت المر"، ar.wikipedia.org، اطّلع عليه بتاريخ 11-1-2020. بتصرّف.
4 . ↑ "التوت المر"، books.google.com، اطّلع عليه بتاريخ 12-1-2020. بتصرّف.