قلقيلية تستعد لافتتاح مشفاها الحكومي
الجديد
تبدو علامات الفرح على وجه الحاجة أم محمد وهي ترقب من بيتها
الكائن أمام مستشفى درويش نزال الحكومي بقلقيلية الاستعدادات التي تجريها وزارة
الصحة الفلسطينية للافتتاح الرسمي المقرر ،
أن يقام يوم الثلاثاء القادم بحضور رئيس الوزراء د.
سلام فياض ووزير الصحة.
أم محمد تقول : " منذ عشر سنوات ونحن ننتظر أن يتم تجهيز
والبدء بالعمل في هذا المستشفى حيث طال الانتظار ونكاد لا نصدق ونحن نرى الأجهزة
وهي تدخل يوميا على المستشفى والعمل قد انتظم فيه، بالفعل لقد تحقق حلم أبناء
المحافظة بوجود مستشفى حكومي متخصص حيث سئمنا التحويلات خارج المحافظة وما كان
يواجهنا من صعوبات لا سيما فترة الانتفاضة ".
بدوره بارك وزير الصحة د. فتحي
أبو مغلي لأهالي المحافظة هذا الإنجاز الطبي الكبير، مضيفا : " إن هذا إلانجاز يسجل
لأهالي المحافظة الذي بادروا بالمطالبة وتبرعوا بسخاء من اجل إخراج هذا المستشفى
الى حيز الوجود، ثم تلا ذلك قيام وزارة الصحة بواجبها بإيجاد التمويل اللازم حتى
يخرج مرفقا أساسيا متخصصا يخدم أهالي المحافظة التي لا تزال تعاني من الحصار
".
ودعا وزير الصحة أهالي محافظة قلقيلية الى " تشكيل لجنة من أبناءها تعمل على
تطوير المستشفى وتوفير الدعم المالي واللوجستي اللازم كي يبقى منارة صحية كما خططت
وزارة الصحة له أن يكون، صرحا يفتخر به المواطن الفلسطيني - حيث محافظة قلقيلية
الجزء العزيز من وطننا - على طريق إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ".
بدوره قال محافظ قلقيلية العميد ربيح الخندقجي :" أن افتتاح هذا الصرح الطبي
المتخصص يشكل أهمية كبيرة لأبناء المحافظة حيث كان طموحا قديما وأخيرا تكلل بالنجاح
هذه الأيام بعد عشر سنوات من الانتظار بعدما حرص أهالي المحافظة على التبرع بقطعة
الأرض التي أقيم عليها المستشفى والتي كانت في البداية منحة من الحكومة الصينية
توقفت للأسف، لتأخذ الحكومة الفلسطينية على عاتقها الاستمرار في العمل والتجهيز الى
أن وصلنا الى لحظة الافتتاح".
ويتابع العميد خندقجي : " لقد أبرزت انتفاضة الأقصى وما رافقها من
حصار وتضييق وإغلاق وحواجز إسرائيلية، أبرزت الحاجة الماسة الى أبناء المحافظة لهذا
المستشفى والأثر الايجابي الكبير لوجوده في تطوير القطاع الصحي وجودة الخدمة
المقدمة من وزارة الصحة لأبناء المحافظة حيث لم تكن منشأة صحية تقدم خدمات متخصصة
سوى مستشفى الوكالة.
أما مستشفى قلقيلية الحكومي الجديد فقد جاء إضافة نوعية
لما يقدمه مستشفى الوكالة بحيث سيوفر 4 تخصصات طبية ".
وبخصوص تطلعات أهالي
المحافظة الى المستشفى الجديد يقول محافظ المدينة : " نطمح أن يقدم المستشفى الجديد
العلاج المتخصص والأخصائيين المتميزين في بعض التخصصات الطبية كالعظام وذلك على
مستوى شمال الضفة الغربية مما سيساهم في التخفيف عن المستشفيات في المحافظات
المجاورة من ناحية، إضافة الى انه سيعمل على كسر الحصار على المحافظة من الناحية
الأخرى ".
أما النائب عن محافظة قلقيلية احمد هزاع ، فقال : " لقد كنا ننتظر
منذ سنوات طويلة هذا الحدث، فمحافظة قلقيلية والتي يبلغ عدد سكانها ( 100 ) ألف
نسمة كانت تفتقر الى مستشفى حكومي متخصص ، حيث كان المريض يضطر الى الذهب الى
المحافظات المجاورة من اجل العلاج المتخصص وما كان ذلك يلحق بالمريض من مشقة ونفقات
مالية باهظة كانت تصل أحيانا الى الوفاة جراء ذلك، حيث لم يكون يتوفر مستشفى متخصص
في المحافظة سوى مستشفى الوكالة والذي يقدم خدماته فقط لمن يحمل بطاقة الوكالة ".
ووجه النائب هزاع شكره الجزيل الى" الرئيس الشهيد أبو عمار الذي دعم وبقوة
إنشاء هذا الصرح، والى الرئيس أبو مازن والحكومة الفلسطينية الذين تابعوا المسيرة
كما ووجه شكره الخاص كذلك لوزير الصحة وطاقم الوزارة على التجهيز والإدارة والى
أهالي المحافظة الذين تبرعوا بمبلغ ( 350) ألف دينار ثمنا للأرض
".
من جانبه قال
د. عمر النصر مدير عام العلاقات العامة والأعلام بوزارة الصحة " أن إطلاق اسم
المرحوم د. درويش نزال على المستشفى الجديد يأتي تكريما للخدمات الوطنية والمهنية
الجليلة التي قام بها الفقيد طوال حياته، حيث كان ولد المرحوم في قلقيلية في العام
(1938) ودرس في مدارس المدينة ومن ثم انتقل لدراسة الطب في مصر وعمل بعدها في
الكويت 3 سنوات الى أن سافر للتخصص حصل على البورد من كل من الولايات المتحدة
وبريطانيا ومن ثم عاد الى ارض الوطن حيث عمل رئيسا لقسم الباطنية والقلب في مستشفى
المقاصد بالقدس الى أن أصبح مديرا للمستشفى حتى وفاته ".
وأشار د. النصر الى أن
" الفقيد عرف على مستوى الوطن بخدماته الجليلة حيث ترأس مجلس أمناء جامعة بير زيت
حتى وفاته، إضافة الى تأسيسه مجلة القدس الطبية وجمعية أصدقاء المريض برام الله
وكان عضوا مؤسسا كذلك في مجلس الخدمات الطبية
".
الجديد
تبدو علامات الفرح على وجه الحاجة أم محمد وهي ترقب من بيتها
الكائن أمام مستشفى درويش نزال الحكومي بقلقيلية الاستعدادات التي تجريها وزارة
الصحة الفلسطينية للافتتاح الرسمي المقرر ،
أن يقام يوم الثلاثاء القادم بحضور رئيس الوزراء د.
سلام فياض ووزير الصحة.
أم محمد تقول : " منذ عشر سنوات ونحن ننتظر أن يتم تجهيز
والبدء بالعمل في هذا المستشفى حيث طال الانتظار ونكاد لا نصدق ونحن نرى الأجهزة
وهي تدخل يوميا على المستشفى والعمل قد انتظم فيه، بالفعل لقد تحقق حلم أبناء
المحافظة بوجود مستشفى حكومي متخصص حيث سئمنا التحويلات خارج المحافظة وما كان
يواجهنا من صعوبات لا سيما فترة الانتفاضة ".
بدوره بارك وزير الصحة د. فتحي
أبو مغلي لأهالي المحافظة هذا الإنجاز الطبي الكبير، مضيفا : " إن هذا إلانجاز يسجل
لأهالي المحافظة الذي بادروا بالمطالبة وتبرعوا بسخاء من اجل إخراج هذا المستشفى
الى حيز الوجود، ثم تلا ذلك قيام وزارة الصحة بواجبها بإيجاد التمويل اللازم حتى
يخرج مرفقا أساسيا متخصصا يخدم أهالي المحافظة التي لا تزال تعاني من الحصار
".
ودعا وزير الصحة أهالي محافظة قلقيلية الى " تشكيل لجنة من أبناءها تعمل على
تطوير المستشفى وتوفير الدعم المالي واللوجستي اللازم كي يبقى منارة صحية كما خططت
وزارة الصحة له أن يكون، صرحا يفتخر به المواطن الفلسطيني - حيث محافظة قلقيلية
الجزء العزيز من وطننا - على طريق إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ".
بدوره قال محافظ قلقيلية العميد ربيح الخندقجي :" أن افتتاح هذا الصرح الطبي
المتخصص يشكل أهمية كبيرة لأبناء المحافظة حيث كان طموحا قديما وأخيرا تكلل بالنجاح
هذه الأيام بعد عشر سنوات من الانتظار بعدما حرص أهالي المحافظة على التبرع بقطعة
الأرض التي أقيم عليها المستشفى والتي كانت في البداية منحة من الحكومة الصينية
توقفت للأسف، لتأخذ الحكومة الفلسطينية على عاتقها الاستمرار في العمل والتجهيز الى
أن وصلنا الى لحظة الافتتاح".
ويتابع العميد خندقجي : " لقد أبرزت انتفاضة الأقصى وما رافقها من
حصار وتضييق وإغلاق وحواجز إسرائيلية، أبرزت الحاجة الماسة الى أبناء المحافظة لهذا
المستشفى والأثر الايجابي الكبير لوجوده في تطوير القطاع الصحي وجودة الخدمة
المقدمة من وزارة الصحة لأبناء المحافظة حيث لم تكن منشأة صحية تقدم خدمات متخصصة
سوى مستشفى الوكالة.
أما مستشفى قلقيلية الحكومي الجديد فقد جاء إضافة نوعية
لما يقدمه مستشفى الوكالة بحيث سيوفر 4 تخصصات طبية ".
وبخصوص تطلعات أهالي
المحافظة الى المستشفى الجديد يقول محافظ المدينة : " نطمح أن يقدم المستشفى الجديد
العلاج المتخصص والأخصائيين المتميزين في بعض التخصصات الطبية كالعظام وذلك على
مستوى شمال الضفة الغربية مما سيساهم في التخفيف عن المستشفيات في المحافظات
المجاورة من ناحية، إضافة الى انه سيعمل على كسر الحصار على المحافظة من الناحية
الأخرى ".
أما النائب عن محافظة قلقيلية احمد هزاع ، فقال : " لقد كنا ننتظر
منذ سنوات طويلة هذا الحدث، فمحافظة قلقيلية والتي يبلغ عدد سكانها ( 100 ) ألف
نسمة كانت تفتقر الى مستشفى حكومي متخصص ، حيث كان المريض يضطر الى الذهب الى
المحافظات المجاورة من اجل العلاج المتخصص وما كان ذلك يلحق بالمريض من مشقة ونفقات
مالية باهظة كانت تصل أحيانا الى الوفاة جراء ذلك، حيث لم يكون يتوفر مستشفى متخصص
في المحافظة سوى مستشفى الوكالة والذي يقدم خدماته فقط لمن يحمل بطاقة الوكالة ".
ووجه النائب هزاع شكره الجزيل الى" الرئيس الشهيد أبو عمار الذي دعم وبقوة
إنشاء هذا الصرح، والى الرئيس أبو مازن والحكومة الفلسطينية الذين تابعوا المسيرة
كما ووجه شكره الخاص كذلك لوزير الصحة وطاقم الوزارة على التجهيز والإدارة والى
أهالي المحافظة الذين تبرعوا بمبلغ ( 350) ألف دينار ثمنا للأرض
".
من جانبه قال
د. عمر النصر مدير عام العلاقات العامة والأعلام بوزارة الصحة " أن إطلاق اسم
المرحوم د. درويش نزال على المستشفى الجديد يأتي تكريما للخدمات الوطنية والمهنية
الجليلة التي قام بها الفقيد طوال حياته، حيث كان ولد المرحوم في قلقيلية في العام
(1938) ودرس في مدارس المدينة ومن ثم انتقل لدراسة الطب في مصر وعمل بعدها في
الكويت 3 سنوات الى أن سافر للتخصص حصل على البورد من كل من الولايات المتحدة
وبريطانيا ومن ثم عاد الى ارض الوطن حيث عمل رئيسا لقسم الباطنية والقلب في مستشفى
المقاصد بالقدس الى أن أصبح مديرا للمستشفى حتى وفاته ".
وأشار د. النصر الى أن
" الفقيد عرف على مستوى الوطن بخدماته الجليلة حيث ترأس مجلس أمناء جامعة بير زيت
حتى وفاته، إضافة الى تأسيسه مجلة القدس الطبية وجمعية أصدقاء المريض برام الله
وكان عضوا مؤسسا كذلك في مجلس الخدمات الطبية
".