للمرة للأولى في تاريخها.. الصومال تعلن عن مناقصة دولية للنفط
بدأت الصومال تخطو تجاه تحقيق هدفها المتمثل في التنقيب عن النفط في مياهها، حيث أعلنت اليوم للمرة الأولى عن مناقصة دولية لتطوير حقول النفط والغاز في مياهها في المحيط الهندي.
وجاء ذلك بحسب ما نقلته وسائل إعلام صومالية الثلاثاء عن وزارة الطاقة والموارد المائية الصومالية.
ووفقا للإعلان فإن المناقصة تطال سبع مقاطع بحرية، باحتياطيات تقديرية تصل إلى 20 مليار برميل من النفط.
وأشارت الوزارة إلى أن طلبات الحصول على التراخيص تمتد من 4 أغسطس الجاري وحتى 12 مارس 2021.
وأقر البرلمان الصومالي قانون النفط في فبراير الماضي، والذي وافق عليه الرئيس محمد عبد الله محمد ويتضمن القانون صياغة لتقاسم الأرباح بين الأطراف المعنية.
بدورها، أنشأت الحكومة الصومالية هيئة النفط الصومالية، التي ستنظر في طلبات المناقصة، ومن ثم تنظم قطاع النفط، الذي يعد قطاعا اقتصاديا جديدا في الصومال.
والصومال هي واحدة من آخر الدول الإفريقية التي لم يتم استكشاف النفط والغاز فيها بشكل شامل، ففي خمسينات القرن الماضي، بحثت عدد من شركات النفط الكبرى، بما في ذلك "شل" و"إيني" و"شيفرون"، عن النفط في الصومال، وتم تحديد عدد من المناطق الواعدة، لكن سلسلة من الحروب الأهلية في هذا البلد لم تسمح ببدء إنتاج واسع النطاق من الهيدروكربونات.
بدأت الصومال تخطو تجاه تحقيق هدفها المتمثل في التنقيب عن النفط في مياهها، حيث أعلنت اليوم للمرة الأولى عن مناقصة دولية لتطوير حقول النفط والغاز في مياهها في المحيط الهندي.
وجاء ذلك بحسب ما نقلته وسائل إعلام صومالية الثلاثاء عن وزارة الطاقة والموارد المائية الصومالية.
ووفقا للإعلان فإن المناقصة تطال سبع مقاطع بحرية، باحتياطيات تقديرية تصل إلى 20 مليار برميل من النفط.
وأشارت الوزارة إلى أن طلبات الحصول على التراخيص تمتد من 4 أغسطس الجاري وحتى 12 مارس 2021.
وأقر البرلمان الصومالي قانون النفط في فبراير الماضي، والذي وافق عليه الرئيس محمد عبد الله محمد ويتضمن القانون صياغة لتقاسم الأرباح بين الأطراف المعنية.
بدورها، أنشأت الحكومة الصومالية هيئة النفط الصومالية، التي ستنظر في طلبات المناقصة، ومن ثم تنظم قطاع النفط، الذي يعد قطاعا اقتصاديا جديدا في الصومال.
والصومال هي واحدة من آخر الدول الإفريقية التي لم يتم استكشاف النفط والغاز فيها بشكل شامل، ففي خمسينات القرن الماضي، بحثت عدد من شركات النفط الكبرى، بما في ذلك "شل" و"إيني" و"شيفرون"، عن النفط في الصومال، وتم تحديد عدد من المناطق الواعدة، لكن سلسلة من الحروب الأهلية في هذا البلد لم تسمح ببدء إنتاج واسع النطاق من الهيدروكربونات.