كيفية حل مشكلات التواصل لدى مريض التوحد ؟
تحديات فهم العلاقة بين التوحد والتواصل يمكن بها أن تساعد الوالدين على كيفية مساعدة طفلهم المصاب بمرض التوحد، في حين أن عدد من صعوبات التواصل تكون أمر شائع في اضطرابات التوحد، وخطة العلاج المناسبة يمكن أن تحدث فرقا.
- نظرة عامة على التوحد والتواصل
التوحد هو حالة عصبية الذي يبدأ في مرحلة الطفولة المبكرة ويؤثر على التواصل اللفظي وغير اللفظي، وكذلك تنمية المهارات الاجتماعية في المقام الأول، والجمعية الأمريكية للطب النفسي قد أوضحت بالدليل التشخيصي والإحصائي اضطرابات الصحة العقلية، وأوضحت أن هناك مجموعة التوحد التي تتكون من أربع حالات متشابهة والتي تسمى الاضطرابات النمائية الشائعة (PDD)وهي، متلازمة اسبرجر، واضطرابات الطفولة التحللية، ومتلازمة ريت، و التوحد اللا نمطي، ويشار الى كل ما سبق على أنه جزء من طيف التوحد، والجميع يشارك في صعوبة التواصل.
- مشاكل التواصل الشائعة
كل شخص يمر بتجربة التوحد بشكل مختلف، وليس كل شخص يعاني من نفس مجموعة الأعراض، ويتم تشخيص مرض التوحد بشكل عام في مرحلة الطفولة المبكرة، والآباء والأمهات سوف يلاحظون وجود مجموعة معينة من ضعف التواصل، ومشاكل التوحد والتواصل الشائعة تشتمل على:
1- مشاكل المهارات الاجتماعية: قد يكون للطفل صعوبة في التفاعل مع الأخرين، وانه قد يفضل العزلة ولا يظهر أي رغبة في تكوين أصدقاء، أو انه قد يرغب في تكوين صداقات ولكن لا يعرف كيفية التعامل مع الأخرين، وإجراء المحادثة المناسبة.
2- تحديات اللغة والألفاظ: قد يظهر الطفل استجابة ضعيفة عند تعليم بعض الألفاظ، أو قد يسيء فهم الكلام اللفظي.
3- الكلمات المحدودة: هناك انخفاض في التواصل اللفظي وغير اللفظي، واذا كان الطفل لديه كلمة فإن لديه الصعوبة في المحافظة عليها.
4- صدى الألفاظ: الطفل المصاب بمرض التوحد لديه أنماط تكرار الكلام أو العبارات الخارجة عن سياق الكلام، وعلى سبيل المثال، قد يسمع الطفل كلمة أو عبارة على شاشة التلفزيون ثم بعد عدة ساعات يكررها.
5- العمى العقلي: قد يكون لدي الطفل صعوبة في فهم مشاعر الأخرين والاستجابة بشكل غير لائق، وصعوبات فهم الاستجابات العاطفية يمكن أن يؤدي إلى سوء الفهم في مجال التواصل والمواقف الاجتماعية.
6- القضايا الحسية: قد يكون هناك بعض الأصوات، والأذواق أو المشاهد التي تضايقه أو تثير غضبه كردة فعل غير طبيعية، واستجابته ليس لها معنى للأخرين، كما أنه لا يستطيع أن ينقل للأخرين ما هي أسباب ردة فعله.
- طرق تحسين التواصل
هناك العديد من خيارات العلاج المختلفة المتاحة للمساعدة في تحسين التواصل في حالات التوحد التي تبدأ من علاجات الخطاب أو التحدث، الى أنظمة التعلم البصري، وخطة العلاج لمرض التوحد تشتمل على العلاجات التي تعمل على تحسين التواصل، مثل دواء لعلاج السلوك المتكرر أو العلاج السلوكي وهو لعلاج السلوك الغير مرغوب فيه والذي قد يساعد أيضا في تحسين التواصل العام، واخصائي اللغة والتخاطب يعمل على تقييم قدرات تواصل الطفل ويوصي بالعلاج المصمم خصيصا لاحتياجات الطفل الخاصة، وعلاجات التوحد التي تساعد على تحسين التواصل يمكن أن تشتمل على:
1- علاج التخاطب: علاج التخاطب يمكن أن يساعد في تحسين الكلام، واستخدام اللغة، وتوسيع المفردات، والعلاج يمكن أن يتضمن تعليم الطفل التواصل عن طريق الإيماءات، والتعامل مع أجهزة الكلام الإلكترونية، أو باستخدام وسائل التواصل المرئي عندما يكون الطفل لا يستطيع التلفظ بشكل كبير، وبالنسبة للطفل الذي يتكلم غالبا ما يتعامل معه باستخدام اللغة والاشتراك بين محادثة ثنائية.
2- قصص اجتماعية: استخدام القصص حول الأوضاع الاجتماعية لمساعدة الأطفال الذين يعانون من التوحد في فهم أفضل لكيفية التفاعل اجتماعيا، والتعرف على مشاعر الآخرين وكيفية الاستجابة بشكل مناسب.
3- العلاج بالتكامل الحسي: علاج التكامل الحسي يمكن أن يعالج القضايا الحسية واستخدام الحواس لتحسين رد فعل الطفل لمثيرات معينة ومساعدة الطفل على تواصل مشاعره بشكل أفضل.
4- نظام تواصل تبادل الصور: يستخدم هذا النظام بطاقات الصور كوسيلة للتواصل، ومن خلاله يمكن تعليم الطفل الذي لا يستطيع التلفظ على فهم واستخدام اللغة من أجل التواصل والتعلم بصورة فعالة.
- كيف يمكن للوالدين المساعدة
يمكن للوالدين تحسين صعوبات التوحد والتواصل عن طريق التعلم قدر الإمكان عن مرض التوحد، وأحدث خيارات العلاج، ويجب ملاحظة الوالدين طفلهم كيف يستجيب للعلاج، ويحتاج الآباء إلى العمل بشكل وثيق مع المعالجين والأطباء والمعلمين، وكل هذه الأمور يمكن أن تساعد الآباء في دعوة أطفالهم لإيجاد أفضل الحلول لتلبية الاحتياجات المحددة لهم، ومعدل الطفل في التحسن يعتمد على مستوى ضعف الحالة، والتي يمكن أن تختلف اختلافا كبيرا في مرض التوحد.
تحديات فهم العلاقة بين التوحد والتواصل يمكن بها أن تساعد الوالدين على كيفية مساعدة طفلهم المصاب بمرض التوحد، في حين أن عدد من صعوبات التواصل تكون أمر شائع في اضطرابات التوحد، وخطة العلاج المناسبة يمكن أن تحدث فرقا.
- نظرة عامة على التوحد والتواصل
التوحد هو حالة عصبية الذي يبدأ في مرحلة الطفولة المبكرة ويؤثر على التواصل اللفظي وغير اللفظي، وكذلك تنمية المهارات الاجتماعية في المقام الأول، والجمعية الأمريكية للطب النفسي قد أوضحت بالدليل التشخيصي والإحصائي اضطرابات الصحة العقلية، وأوضحت أن هناك مجموعة التوحد التي تتكون من أربع حالات متشابهة والتي تسمى الاضطرابات النمائية الشائعة (PDD)وهي، متلازمة اسبرجر، واضطرابات الطفولة التحللية، ومتلازمة ريت، و التوحد اللا نمطي، ويشار الى كل ما سبق على أنه جزء من طيف التوحد، والجميع يشارك في صعوبة التواصل.
- مشاكل التواصل الشائعة
كل شخص يمر بتجربة التوحد بشكل مختلف، وليس كل شخص يعاني من نفس مجموعة الأعراض، ويتم تشخيص مرض التوحد بشكل عام في مرحلة الطفولة المبكرة، والآباء والأمهات سوف يلاحظون وجود مجموعة معينة من ضعف التواصل، ومشاكل التوحد والتواصل الشائعة تشتمل على:
1- مشاكل المهارات الاجتماعية: قد يكون للطفل صعوبة في التفاعل مع الأخرين، وانه قد يفضل العزلة ولا يظهر أي رغبة في تكوين أصدقاء، أو انه قد يرغب في تكوين صداقات ولكن لا يعرف كيفية التعامل مع الأخرين، وإجراء المحادثة المناسبة.
2- تحديات اللغة والألفاظ: قد يظهر الطفل استجابة ضعيفة عند تعليم بعض الألفاظ، أو قد يسيء فهم الكلام اللفظي.
3- الكلمات المحدودة: هناك انخفاض في التواصل اللفظي وغير اللفظي، واذا كان الطفل لديه كلمة فإن لديه الصعوبة في المحافظة عليها.
4- صدى الألفاظ: الطفل المصاب بمرض التوحد لديه أنماط تكرار الكلام أو العبارات الخارجة عن سياق الكلام، وعلى سبيل المثال، قد يسمع الطفل كلمة أو عبارة على شاشة التلفزيون ثم بعد عدة ساعات يكررها.
5- العمى العقلي: قد يكون لدي الطفل صعوبة في فهم مشاعر الأخرين والاستجابة بشكل غير لائق، وصعوبات فهم الاستجابات العاطفية يمكن أن يؤدي إلى سوء الفهم في مجال التواصل والمواقف الاجتماعية.
6- القضايا الحسية: قد يكون هناك بعض الأصوات، والأذواق أو المشاهد التي تضايقه أو تثير غضبه كردة فعل غير طبيعية، واستجابته ليس لها معنى للأخرين، كما أنه لا يستطيع أن ينقل للأخرين ما هي أسباب ردة فعله.
- طرق تحسين التواصل
هناك العديد من خيارات العلاج المختلفة المتاحة للمساعدة في تحسين التواصل في حالات التوحد التي تبدأ من علاجات الخطاب أو التحدث، الى أنظمة التعلم البصري، وخطة العلاج لمرض التوحد تشتمل على العلاجات التي تعمل على تحسين التواصل، مثل دواء لعلاج السلوك المتكرر أو العلاج السلوكي وهو لعلاج السلوك الغير مرغوب فيه والذي قد يساعد أيضا في تحسين التواصل العام، واخصائي اللغة والتخاطب يعمل على تقييم قدرات تواصل الطفل ويوصي بالعلاج المصمم خصيصا لاحتياجات الطفل الخاصة، وعلاجات التوحد التي تساعد على تحسين التواصل يمكن أن تشتمل على:
1- علاج التخاطب: علاج التخاطب يمكن أن يساعد في تحسين الكلام، واستخدام اللغة، وتوسيع المفردات، والعلاج يمكن أن يتضمن تعليم الطفل التواصل عن طريق الإيماءات، والتعامل مع أجهزة الكلام الإلكترونية، أو باستخدام وسائل التواصل المرئي عندما يكون الطفل لا يستطيع التلفظ بشكل كبير، وبالنسبة للطفل الذي يتكلم غالبا ما يتعامل معه باستخدام اللغة والاشتراك بين محادثة ثنائية.
2- قصص اجتماعية: استخدام القصص حول الأوضاع الاجتماعية لمساعدة الأطفال الذين يعانون من التوحد في فهم أفضل لكيفية التفاعل اجتماعيا، والتعرف على مشاعر الآخرين وكيفية الاستجابة بشكل مناسب.
3- العلاج بالتكامل الحسي: علاج التكامل الحسي يمكن أن يعالج القضايا الحسية واستخدام الحواس لتحسين رد فعل الطفل لمثيرات معينة ومساعدة الطفل على تواصل مشاعره بشكل أفضل.
4- نظام تواصل تبادل الصور: يستخدم هذا النظام بطاقات الصور كوسيلة للتواصل، ومن خلاله يمكن تعليم الطفل الذي لا يستطيع التلفظ على فهم واستخدام اللغة من أجل التواصل والتعلم بصورة فعالة.
- كيف يمكن للوالدين المساعدة
يمكن للوالدين تحسين صعوبات التوحد والتواصل عن طريق التعلم قدر الإمكان عن مرض التوحد، وأحدث خيارات العلاج، ويجب ملاحظة الوالدين طفلهم كيف يستجيب للعلاج، ويحتاج الآباء إلى العمل بشكل وثيق مع المعالجين والأطباء والمعلمين، وكل هذه الأمور يمكن أن تساعد الآباء في دعوة أطفالهم لإيجاد أفضل الحلول لتلبية الاحتياجات المحددة لهم، ومعدل الطفل في التحسن يعتمد على مستوى ضعف الحالة، والتي يمكن أن تختلف اختلافا كبيرا في مرض التوحد.