10 أشخاص ضربتهم صاعقة البرق وبقوا على قيد الحياة
فى كل مكان توجد طيات السحاب، ويتشكل منها البرق خصوصاً فى فصل الشتاء، ويذكر أنه هناك حوالي 40 إلى 50 ضربة خاطفة في جميع أنحاء العالم في كل ثانية مما يجعلها تصل إلى أكثر من مليار مرة في العام، ومن المرجح أن يصيب البرق واحد من بين كل 12 ألف شخص، ونسبة النجاة بعد الإصابة بالبرق قليلة جدا ونادرة، وغالبا ما ترتبط بأحداث مثيرة وغريبة، واليوم سنتعرف على 10 أشخاص ممن أصابهم البرق وبقوا على قيد الحياة .
1- وينستون كيمب :
عندما ضُرب وينستون كيمب بصاعقة البرق، سار وكأن شيئا لم يحدث، وربما كان ذلك لأن الضربة كانت في الأرض والتأثير الذي أصابه هو نتيجة ما تبقى من البرق بعد إصطدامه بالأرض، ولم يدرك حينها أنه أصيب حتى بدأت ذراعه تؤلمه، وسرعان ما تشكلت البثور على ذراعه، والآن أصبحت تبدو وكأنها وشم مصنوع بإتقان على ذراعه .
2- بيتر ماكاتى :
في يوليو 2015، وفى اليوم الذى ضربته فيه صاعقة البرق، فاز أيضا باليانصيب بمبلغ مليون دولار، كان حينها بيتر ماكاتى في رحلة ركوب القوارب عندما تكونت سحابة بيضاء فوقه وضربه البرق عبر الأشجار، لكنه نجا من الصاعقة بقدر من الله، وكان قادر على إستلام أمواله، وأخبر الناس من باب الدعابة أن إحتمالات تعرضه للضرب من قبل البرق مرة أخرى هي أعلى بكثير من الفوز باليانصيب .
3 - بريتني ويرلي :
كانت بريتني البالغة من العمر 11 عامًا تسير في شوارع واشنطن بنسلفانيا مع صديقة لها في عام 2011، وكان هذا اليوم يومًا مشمسًا ورائعًا، لكنها صدمت فجأة من صاعقة البرق من عاصفة كانت تحدث على بعد بضعة أميال، بالطبع قد يستغرب الكثيرين، إلا أنه توجد إحتمالات لم يسمع من قبل أن اصابة الناس تحت سماء مشمسة، لأن البرق يمكن أن يسافر أميال قبل أن يؤثر على الأرض، ولم تدرك بريتني ذلك حتى جاهدت لفتح الباب أمام منزلها ولم تستطع تحريك ذراعها اليسرى، بعد ذلك لاحظت وجود علامة حروق على معصمها وكتفها، وفي المستشفى أخبرها الأطباء أن الصاعقة قد دخلت جسدها من خلال الكتف وخرجت من خلال المعصم، وكسرت ذراعها في هذه العملية، لكنها كانت محظوظة لأن الصدمة لم تصل إلى قلبها وتعافت تدريجياً .
4- ملفين روبرتس :
يعيش روبرتس في ولاية سينيكا بولاية كارولينا الجنوبية، حيث متوسط إحتمالية حدوث صاعقة البرق أعلى من الأماكن الأخرى، ومما يثير الدهشة أنه تعرض للصاعقة في يوم مشمس في الوقت الذي كان يقطع فيه أعشاب جاره أثناء قيادته لجرافة، وزعمت زوجته أنه شهدت على ضربه طوال الوقت، لكن كتاب غينيس للأرقام القياسية لم يضعه بسبب نقص الأدلة .
5 - أليس سفينسون :
أصيبت أليس سفينسون بصاعقة البرق في عام 2011، أليس هي سويدية الجنسية وهى بالغة من العمر 12 عامًا، كانت تستحم في منزلها عندما ضربها البرق، ليس مرة واحدة، بل مرتين، وقد سمعت عائلتها صراخها مرتين خلال فترة وجيزة، وعندها هرعوا إلى الحمام، وجدوها تصرخ وهي تمسك في رأس الدش المعدني، فقد تم الكشف عن أن الشحنة الكهربائية دخلت الى المواسير السباكة وسافرت من خلال الأنابيب، على الرغم من كونها مبللة وحفاة ، لحسن الحظ، فإن إصاباتها لم تؤدى الى وفاتها .
6- صوفي فروست وماسون بيلينغتون :
صوفي التي كانت في الرابعة عشرة من عمرها ذات يوم كانت تسير مع صديقها ميسون أيضا 14 عام، وقد اصابتهم صاعقة البرق معا، عانت ميسون من إصابات بصرية في حين أصيبت صوفي بالحروق في الجزء الأمامي من جسدها حيث كانت الشحنة الكهربائية تنتقل عبر أسلاك جهاز iPod الخاص بها، ويعتقد الأطباء أن تسريب التيار بسبب جهاز آي بود قد أنقذ أعضاءها الحيوية من أضرار مميتة، وكلاهما تعافى من الإصابات.
7- أوستن ميلتون :
ضرب البرق أوستن ميلتون البالغ من العمر 14 سنة عندما كان يلعب كرة السلة في مدرسته، عندما حدثت العاصفة الرعدية خاف أصدقاؤه أن يخرجوا الى صالة الألعاب الرياضية، إلا أنه أكد أنه لابد أن يخرج ويستكمل لعبته المفضلة، وفى المستشفى تبين أنه مصاب بحروق في رأسه وصدره وكاحليه وطبلة أذن مثقبة بسبب التأثير الشحنة الكهربائية عبر جسده .
8- ديلان نيكولاس :
أيضا من الناس الذين ضربتهم صاعقة البرق كان ديلان البالغ من العمر 21 عامًا، والذي كان يجلس أمام باب الجراج حيث كان يعمل، وكان يمارس نشاطه التجاري الخاص، وتناول الغداء عندما أصيب بصاعقة البرق، وبعد تعرضه لصاعقة البرق، إستلقى على الأرض وهو يراقب صدره وهو يشكو من الألم والخدر، وقد أصابته أزمة قلبية نقل على أثرها الى المستشفى .
9 - جايمي سانتانا :
ضربته صاعقة البرق في أبريل 2016، كان جايمي سانتانا يهرول في الغابة مع شقيقه في باكاي، أريزونا، وعندما بدأت العاصفة تهُب، حاول كلاهما الوصول إلى هناك، لكن الوقت كان متأخرا جدا ولم يقتصر الأمر على ضربه، ولكن ضرب حصانه أيضا للأسف، ولم يتمكن الحصان من النجاة من الصدمة، واضطر جايمي إلى قضاء أربعة أشهر في المستشفى للإستشفاء الذي لا يزال مستمراً .
10- روي سوليفان :
روي سوليفان ضربته صاعقة البرق لكنها كانت نادرة كما يبدو، فقد حصل على 11 ضربة، وكان يعمل سوليفان كحارس متجول في حديقة شيناندواه الوطنية في ولاية فرجينيا، ويبدو أن البرق له جاذبية رهيبة له وحصل على لقب "موصل بشري"، فبمجرد أن أصيب في شاحنته تحولت الشحنة الكهربائية إلى الأرض، بينما ضُرب مرة أخرى داخل المحطة .
فى كل مكان توجد طيات السحاب، ويتشكل منها البرق خصوصاً فى فصل الشتاء، ويذكر أنه هناك حوالي 40 إلى 50 ضربة خاطفة في جميع أنحاء العالم في كل ثانية مما يجعلها تصل إلى أكثر من مليار مرة في العام، ومن المرجح أن يصيب البرق واحد من بين كل 12 ألف شخص، ونسبة النجاة بعد الإصابة بالبرق قليلة جدا ونادرة، وغالبا ما ترتبط بأحداث مثيرة وغريبة، واليوم سنتعرف على 10 أشخاص ممن أصابهم البرق وبقوا على قيد الحياة .
1- وينستون كيمب :
عندما ضُرب وينستون كيمب بصاعقة البرق، سار وكأن شيئا لم يحدث، وربما كان ذلك لأن الضربة كانت في الأرض والتأثير الذي أصابه هو نتيجة ما تبقى من البرق بعد إصطدامه بالأرض، ولم يدرك حينها أنه أصيب حتى بدأت ذراعه تؤلمه، وسرعان ما تشكلت البثور على ذراعه، والآن أصبحت تبدو وكأنها وشم مصنوع بإتقان على ذراعه .
2- بيتر ماكاتى :
في يوليو 2015، وفى اليوم الذى ضربته فيه صاعقة البرق، فاز أيضا باليانصيب بمبلغ مليون دولار، كان حينها بيتر ماكاتى في رحلة ركوب القوارب عندما تكونت سحابة بيضاء فوقه وضربه البرق عبر الأشجار، لكنه نجا من الصاعقة بقدر من الله، وكان قادر على إستلام أمواله، وأخبر الناس من باب الدعابة أن إحتمالات تعرضه للضرب من قبل البرق مرة أخرى هي أعلى بكثير من الفوز باليانصيب .
3 - بريتني ويرلي :
كانت بريتني البالغة من العمر 11 عامًا تسير في شوارع واشنطن بنسلفانيا مع صديقة لها في عام 2011، وكان هذا اليوم يومًا مشمسًا ورائعًا، لكنها صدمت فجأة من صاعقة البرق من عاصفة كانت تحدث على بعد بضعة أميال، بالطبع قد يستغرب الكثيرين، إلا أنه توجد إحتمالات لم يسمع من قبل أن اصابة الناس تحت سماء مشمسة، لأن البرق يمكن أن يسافر أميال قبل أن يؤثر على الأرض، ولم تدرك بريتني ذلك حتى جاهدت لفتح الباب أمام منزلها ولم تستطع تحريك ذراعها اليسرى، بعد ذلك لاحظت وجود علامة حروق على معصمها وكتفها، وفي المستشفى أخبرها الأطباء أن الصاعقة قد دخلت جسدها من خلال الكتف وخرجت من خلال المعصم، وكسرت ذراعها في هذه العملية، لكنها كانت محظوظة لأن الصدمة لم تصل إلى قلبها وتعافت تدريجياً .
4- ملفين روبرتس :
يعيش روبرتس في ولاية سينيكا بولاية كارولينا الجنوبية، حيث متوسط إحتمالية حدوث صاعقة البرق أعلى من الأماكن الأخرى، ومما يثير الدهشة أنه تعرض للصاعقة في يوم مشمس في الوقت الذي كان يقطع فيه أعشاب جاره أثناء قيادته لجرافة، وزعمت زوجته أنه شهدت على ضربه طوال الوقت، لكن كتاب غينيس للأرقام القياسية لم يضعه بسبب نقص الأدلة .
5 - أليس سفينسون :
أصيبت أليس سفينسون بصاعقة البرق في عام 2011، أليس هي سويدية الجنسية وهى بالغة من العمر 12 عامًا، كانت تستحم في منزلها عندما ضربها البرق، ليس مرة واحدة، بل مرتين، وقد سمعت عائلتها صراخها مرتين خلال فترة وجيزة، وعندها هرعوا إلى الحمام، وجدوها تصرخ وهي تمسك في رأس الدش المعدني، فقد تم الكشف عن أن الشحنة الكهربائية دخلت الى المواسير السباكة وسافرت من خلال الأنابيب، على الرغم من كونها مبللة وحفاة ، لحسن الحظ، فإن إصاباتها لم تؤدى الى وفاتها .
6- صوفي فروست وماسون بيلينغتون :
صوفي التي كانت في الرابعة عشرة من عمرها ذات يوم كانت تسير مع صديقها ميسون أيضا 14 عام، وقد اصابتهم صاعقة البرق معا، عانت ميسون من إصابات بصرية في حين أصيبت صوفي بالحروق في الجزء الأمامي من جسدها حيث كانت الشحنة الكهربائية تنتقل عبر أسلاك جهاز iPod الخاص بها، ويعتقد الأطباء أن تسريب التيار بسبب جهاز آي بود قد أنقذ أعضاءها الحيوية من أضرار مميتة، وكلاهما تعافى من الإصابات.
7- أوستن ميلتون :
ضرب البرق أوستن ميلتون البالغ من العمر 14 سنة عندما كان يلعب كرة السلة في مدرسته، عندما حدثت العاصفة الرعدية خاف أصدقاؤه أن يخرجوا الى صالة الألعاب الرياضية، إلا أنه أكد أنه لابد أن يخرج ويستكمل لعبته المفضلة، وفى المستشفى تبين أنه مصاب بحروق في رأسه وصدره وكاحليه وطبلة أذن مثقبة بسبب التأثير الشحنة الكهربائية عبر جسده .
8- ديلان نيكولاس :
أيضا من الناس الذين ضربتهم صاعقة البرق كان ديلان البالغ من العمر 21 عامًا، والذي كان يجلس أمام باب الجراج حيث كان يعمل، وكان يمارس نشاطه التجاري الخاص، وتناول الغداء عندما أصيب بصاعقة البرق، وبعد تعرضه لصاعقة البرق، إستلقى على الأرض وهو يراقب صدره وهو يشكو من الألم والخدر، وقد أصابته أزمة قلبية نقل على أثرها الى المستشفى .
9 - جايمي سانتانا :
ضربته صاعقة البرق في أبريل 2016، كان جايمي سانتانا يهرول في الغابة مع شقيقه في باكاي، أريزونا، وعندما بدأت العاصفة تهُب، حاول كلاهما الوصول إلى هناك، لكن الوقت كان متأخرا جدا ولم يقتصر الأمر على ضربه، ولكن ضرب حصانه أيضا للأسف، ولم يتمكن الحصان من النجاة من الصدمة، واضطر جايمي إلى قضاء أربعة أشهر في المستشفى للإستشفاء الذي لا يزال مستمراً .
10- روي سوليفان :
روي سوليفان ضربته صاعقة البرق لكنها كانت نادرة كما يبدو، فقد حصل على 11 ضربة، وكان يعمل سوليفان كحارس متجول في حديقة شيناندواه الوطنية في ولاية فرجينيا، ويبدو أن البرق له جاذبية رهيبة له وحصل على لقب "موصل بشري"، فبمجرد أن أصيب في شاحنته تحولت الشحنة الكهربائية إلى الأرض، بينما ضُرب مرة أخرى داخل المحطة .