فُصال الورك Coxarthrosis
تعريف
"فُصال الورك" عبارة تستخدم للإشارة إلى التهاب مفصل الورك، أي مفصل العصعص وعظم الفخذ، بين الحوض وعظمة الفخذ، وهذا الداء هو الثاني بعد فصال الركبة.
الفصال مرض تنكسي يصيب الغضروف ويقلّص مساحة السطح المفصلي الموجود بين عظمتين.
قد يكون فصال الورك مرضاً أساسياً ويظهر عادة بين سن الـ55 والـ60، أو ثانوياً وينتج عن شذوذ في الورك. في هذه الحالة الثانية، يظهر بشكل مبكر ويكون تطوره أسرع.
الأعراض
يظهر فصال الورك من خلال الأعراض التالية:
التشخيص
يشتبه بالإصابة بفصال الورك من خلال وصف المريض للآلام التي يشعر بها، وفحص الورك يؤكد النظرية.
لدى الفحص، يكون التحرك مؤلماً، وتكون الحركة متدنية مقارنة بالورك الثاني السليم، وتؤكد صورة أشعة للورك والحوض التشخيص.
تسمح هذه الأخيرة بمقارنة السطحين المفصليين للوركين والإشارة إلى تضيّق المساحة الموجودة بين الجزء العلوي من عظمة الفخذ وحقّ الحوض الذي يتصل به ويتحرك فيه رأس عظمة الفخذ.
العلاج
لدى تأكيد التشخيص، يقضي العلاج الطبي أساساً بتخفيف الألم وتسكين المريض، وذلك من خلال الحد من خطر الحركة المؤلمة واستخدام عصا أو عكاز، أو بتفادي القيام ببعض الحركات.
قد تفيد بعض الأدوية المسكنة أو المضادة للالتهاب في فترات الألم وجلسات إعادة التأهيل والتدليك مع أخصائي علاج طبيعي.
قد تبطىء معالجة التشوّه أو الشذوذ جراحياً أو تقي من تطور المرض وتحوّله إلى فُصال.
وفي حال عدم السيطرة على الألم وفي حالة الفصال المتقدم، يمكن اللجوء إلى عملية جراحية مع وضع طرف اصطناعي كامل للورك.
الوقاية
تشوه الورك أو البدانة هما العنصران المسهّلان للإصابة بالفصال.
لا يمكن تفادي التشوه، وإنما من الممكن مراقبته وإجراء عملية جراحية وقائية، ومراقبة الوزن تقي من الإصابة بالفصال.
تعريف
"فُصال الورك" عبارة تستخدم للإشارة إلى التهاب مفصل الورك، أي مفصل العصعص وعظم الفخذ، بين الحوض وعظمة الفخذ، وهذا الداء هو الثاني بعد فصال الركبة.
الفصال مرض تنكسي يصيب الغضروف ويقلّص مساحة السطح المفصلي الموجود بين عظمتين.
قد يكون فصال الورك مرضاً أساسياً ويظهر عادة بين سن الـ55 والـ60، أو ثانوياً وينتج عن شذوذ في الورك. في هذه الحالة الثانية، يظهر بشكل مبكر ويكون تطوره أسرع.
الأعراض
يظهر فصال الورك من خلال الأعراض التالية:
- ألم في الأربية (Groin)، يمكن أن ينتشر إلى الفخذ.
- ألم يظهر عادة نتيجة للحركة ويهدأ لدى إراحة الورك.
- الإحساس بتصلب مؤلم عند الصباح لدى الاستيقاظ ويتضاءل بعد بضع دقائق.
- المشي يزيد الألم وتخف القدرة على المشي شيئاً فشيئاً.
التشخيص
يشتبه بالإصابة بفصال الورك من خلال وصف المريض للآلام التي يشعر بها، وفحص الورك يؤكد النظرية.
لدى الفحص، يكون التحرك مؤلماً، وتكون الحركة متدنية مقارنة بالورك الثاني السليم، وتؤكد صورة أشعة للورك والحوض التشخيص.
تسمح هذه الأخيرة بمقارنة السطحين المفصليين للوركين والإشارة إلى تضيّق المساحة الموجودة بين الجزء العلوي من عظمة الفخذ وحقّ الحوض الذي يتصل به ويتحرك فيه رأس عظمة الفخذ.
العلاج
لدى تأكيد التشخيص، يقضي العلاج الطبي أساساً بتخفيف الألم وتسكين المريض، وذلك من خلال الحد من خطر الحركة المؤلمة واستخدام عصا أو عكاز، أو بتفادي القيام ببعض الحركات.
قد تفيد بعض الأدوية المسكنة أو المضادة للالتهاب في فترات الألم وجلسات إعادة التأهيل والتدليك مع أخصائي علاج طبيعي.
قد تبطىء معالجة التشوّه أو الشذوذ جراحياً أو تقي من تطور المرض وتحوّله إلى فُصال.
وفي حال عدم السيطرة على الألم وفي حالة الفصال المتقدم، يمكن اللجوء إلى عملية جراحية مع وضع طرف اصطناعي كامل للورك.
الوقاية
تشوه الورك أو البدانة هما العنصران المسهّلان للإصابة بالفصال.
لا يمكن تفادي التشوه، وإنما من الممكن مراقبته وإجراء عملية جراحية وقائية، ومراقبة الوزن تقي من الإصابة بالفصال.