سرطان السبيل الهضمي الهوائي العلوي Upper aerodigestive tract cancer
تعريف
سرطان السبيل الهضمي الهوائي العلوي هو ورم خبيث ينمو بين التجويف الفموي Oral cavity والبلعوم السفلي Hypopharynx، أي الجزء السفلي للبلعوم.
يصيب سرطان السبيل الهضمي الهوائي العلوي بشكل عام الرجال من مدمني الكحول والتدخين اعتباراً من سن الخمسين.
أما أهم العوامل التي تزيد إمكانية الإصابة بهذا النوع من السرطان، فهي السمية المزمنة Chronic toxicity الناتجة عن التعرض الدائم لدخان التبغ أو عن تناول المشروبات الكحولية وهما مادتان يزيد اجتماعهما من مخاطر الإصابة بشكل هائل ويقال إنّ تأثيرهما تآزري Synergistic.
وأظهرت دراسات أُجريت على عينات من الأشخاص من الجزائر والمغرب وتونس وجود علاقة مباشرة بين الإدمان على القنب والتبغ وسرطان البلعوم الأنفي في بلدان شمال إفريقيا.
ومن أنواع سرطان السبيل الهضمي الهوائي العلوي، نذكر سرطان التجويف الفموي الذي يصيب أرضية الفم Floor of the mouth أو اللثة أو الشفتين أو سقف الحلق وسرطان اللوزتين أو الأوتار الصوتية أو الجيب الكمّثري الشكل Piriform sinus.
الأعراض
يصعب تشخيص سرطان السبيل الهضمي الهوائي العلوي في أولى مراحله نظراً إلى عدم وضوح أعراضه.
في غالب الأحيان قد يشير ازدياد حجم إحدى العقد Ganglion أو اعتلال العقد اللمفية Lymphadenopathy إلى احتمال الإصابة لدى المدمنين على الكحول والتبغ.
كذلك قد تشير أعراض أخرى يلاحظ تطورها باستمرار إلى وجود إصابة ومنها:
صعوبة في البلع.
صعوبة في الكلام أو تغير في الصوت.
صعوبة في التنفس وألم في الجزء العلوي من الجهاز التنفسي.
ألم في الفم أو البلعوم.
نزف.
تكون هذه الأعراض في غالب الأحيان ناتجة عن أمراض أخرى غير خطيرة غير أن ظهورها لدى شخص يُعتبر بسبب إدمانه عرضة للإصابة بهذا النوع من السرطان هو ما يدعو إلى الشك.
التشخيص
يتسبب غياب الأعراض في أولى مراحل المرض بالتأخر في التشخيص، وفي وجود هذه العلامات السريرية Medical signs وفي سياق يدعو للشك، يتم إجراء فحوص للتجويف الفموي بحثاً عن إصابة أو عن منطقة يشعر فيها المريض بألم، ويتم أيضاً إجراء فحص للعقد.
ويتيح التنظير البانورامي Panendoscopy للسبيل الهضمي الهوائي العلوي أي فحصه باستخدام كاميرا صغيرة يتم إدخالها تحت تأثير المخدر، إجراء دراسة دقيقة على هذه التجاويف كما يتيح إجراء فحص الخزعة Biopsy في حال تم الاشتباه بوجود إصابة في منطقة ما.
في حال أظهر التحليل إصابة بالسرطان يتم إجراء تقييم شامل للمرض أي مجموعة من الفحوص التي تتيح البحث عن النقائل Metastasis أو عن إصابات بخلايا سرطانية في أعضاء أخرى.
العلاج
يعتمد علاج نوع السرطان هذا على السياق وعلى نتائج التقييم الشامل للمرض، والجراحة لاستئصال الورم هي طريقة العلاج الأكثر شيوعاً للحالات التي لا يكون فيها سرطان السبيل الهضمي الهوائي العلوي قد انتشر إلى العقد اللمفاوية Lymph nodes.
وكثيراً ما يتم اللجوء إلى العلاج الإشعاعي Radiotherapy بشرط أن تتم معالجة أي مشاكل في الأسنان مسبقاً.
أخيراً، العلاج الكيميائي Chemotherapy ممكن أيضاً من أجل تقليص حجم الورم قبل استئصاله.
بعد أن تتم معالجة السرطان، قد يستوجب الوضع إجراء عدد من جراحات التجميل. وقد تستوجب بعض الحالات أيضاً استئصال العقد اللمفاوية.
الوقاية
الإقلاع عن التبغ والكحول هي الطريقة المثلى لتفادي الإصابة بسرطان السبيل الهضمي الهوائي العلوي.
ويُنصح أيضاً بالمتابعة الدائمة لدى طبيب الأسنان ما يتيح اكتشاف أي إصابة مشبوهة في أقرب وقت ممكن.
تعريف
سرطان السبيل الهضمي الهوائي العلوي هو ورم خبيث ينمو بين التجويف الفموي Oral cavity والبلعوم السفلي Hypopharynx، أي الجزء السفلي للبلعوم.
يصيب سرطان السبيل الهضمي الهوائي العلوي بشكل عام الرجال من مدمني الكحول والتدخين اعتباراً من سن الخمسين.
أما أهم العوامل التي تزيد إمكانية الإصابة بهذا النوع من السرطان، فهي السمية المزمنة Chronic toxicity الناتجة عن التعرض الدائم لدخان التبغ أو عن تناول المشروبات الكحولية وهما مادتان يزيد اجتماعهما من مخاطر الإصابة بشكل هائل ويقال إنّ تأثيرهما تآزري Synergistic.
وأظهرت دراسات أُجريت على عينات من الأشخاص من الجزائر والمغرب وتونس وجود علاقة مباشرة بين الإدمان على القنب والتبغ وسرطان البلعوم الأنفي في بلدان شمال إفريقيا.
ومن أنواع سرطان السبيل الهضمي الهوائي العلوي، نذكر سرطان التجويف الفموي الذي يصيب أرضية الفم Floor of the mouth أو اللثة أو الشفتين أو سقف الحلق وسرطان اللوزتين أو الأوتار الصوتية أو الجيب الكمّثري الشكل Piriform sinus.
الأعراض
يصعب تشخيص سرطان السبيل الهضمي الهوائي العلوي في أولى مراحله نظراً إلى عدم وضوح أعراضه.
في غالب الأحيان قد يشير ازدياد حجم إحدى العقد Ganglion أو اعتلال العقد اللمفية Lymphadenopathy إلى احتمال الإصابة لدى المدمنين على الكحول والتبغ.
كذلك قد تشير أعراض أخرى يلاحظ تطورها باستمرار إلى وجود إصابة ومنها:
صعوبة في البلع.
صعوبة في الكلام أو تغير في الصوت.
صعوبة في التنفس وألم في الجزء العلوي من الجهاز التنفسي.
ألم في الفم أو البلعوم.
نزف.
تكون هذه الأعراض في غالب الأحيان ناتجة عن أمراض أخرى غير خطيرة غير أن ظهورها لدى شخص يُعتبر بسبب إدمانه عرضة للإصابة بهذا النوع من السرطان هو ما يدعو إلى الشك.
التشخيص
يتسبب غياب الأعراض في أولى مراحل المرض بالتأخر في التشخيص، وفي وجود هذه العلامات السريرية Medical signs وفي سياق يدعو للشك، يتم إجراء فحوص للتجويف الفموي بحثاً عن إصابة أو عن منطقة يشعر فيها المريض بألم، ويتم أيضاً إجراء فحص للعقد.
ويتيح التنظير البانورامي Panendoscopy للسبيل الهضمي الهوائي العلوي أي فحصه باستخدام كاميرا صغيرة يتم إدخالها تحت تأثير المخدر، إجراء دراسة دقيقة على هذه التجاويف كما يتيح إجراء فحص الخزعة Biopsy في حال تم الاشتباه بوجود إصابة في منطقة ما.
في حال أظهر التحليل إصابة بالسرطان يتم إجراء تقييم شامل للمرض أي مجموعة من الفحوص التي تتيح البحث عن النقائل Metastasis أو عن إصابات بخلايا سرطانية في أعضاء أخرى.
العلاج
يعتمد علاج نوع السرطان هذا على السياق وعلى نتائج التقييم الشامل للمرض، والجراحة لاستئصال الورم هي طريقة العلاج الأكثر شيوعاً للحالات التي لا يكون فيها سرطان السبيل الهضمي الهوائي العلوي قد انتشر إلى العقد اللمفاوية Lymph nodes.
وكثيراً ما يتم اللجوء إلى العلاج الإشعاعي Radiotherapy بشرط أن تتم معالجة أي مشاكل في الأسنان مسبقاً.
أخيراً، العلاج الكيميائي Chemotherapy ممكن أيضاً من أجل تقليص حجم الورم قبل استئصاله.
بعد أن تتم معالجة السرطان، قد يستوجب الوضع إجراء عدد من جراحات التجميل. وقد تستوجب بعض الحالات أيضاً استئصال العقد اللمفاوية.
الوقاية
الإقلاع عن التبغ والكحول هي الطريقة المثلى لتفادي الإصابة بسرطان السبيل الهضمي الهوائي العلوي.
ويُنصح أيضاً بالمتابعة الدائمة لدى طبيب الأسنان ما يتيح اكتشاف أي إصابة مشبوهة في أقرب وقت ممكن.