مارى انطوانيت ملكة فرنسا المتسببة في الثورة الفرنسية
مارى انطوانيت كانت ملكة فرنسا ، وزوجة الملك لويس السادس عشر ، واعدمت الملكة الفرنسية السابقة مارى انطوانيت البالغة من العمر 37 عاما بعد تسعة أشهر من اعتقالها فى اغسطس 1792 ، بسبب الخيانة ، وكانت ملكة تشتهر بالفساد والبطش ، وكان شعب فرنسا يكرهها ، حيث ساعدت فى إثارة الاضطرابات الشعبية التى ادت إلى الثورة الفرنسية ، وهى تعتبر رمزا للتجاوزات فى النظام الملكى الفرنسى .
حياة مارى انطوانيت المبكرة :
ولدت مارى انطوانيت أميرة نمساوية ، حيث ولدت في فيينا بالنمسا عام 1755 ، وهى الطفلة الخامسة عشر والأخيرة للإمبراطور الروماني فرانسيس الأول ، والإمبراطورة ماريا تيريزا هابسبورغ ، وتلقت تعليما نموذجيا ، مع التركيز فى المقام الأول على المبادىء الدينية والأخلاقية .
فى حين أن اشقائها كانت دراستهم اكاديمية ، وأرادت والدتها الملكلة ماريا تيريزا الحفاظ على التحالف بين فرنسا والنمسا ، وكان تعزيز التحالفات من خلال العلاقات الزوجية ممارسة شائعة بين الأسر المالكة الأوربية فى ذلك الوقت .
وفى عام 1765 توفى لويس دوفين دو فرانس (المعروف أيضا باسم لويس فرديناند) ، ابن الملك الفرنسي لويس الخامس عشر ، وبعد وفاته جعل لويس الخامس عشر حفيده الملك البالغ من العمر 11 عاما (لويس اوجست) وريث العرش الفرنسى ، وفي غضون أشهر ، تعهدت مارى انطوانيت ولويس أوجست بالزواج من بعضهما البعض .
زواج مارى انطوانيت :
في عام 1768 ، أرسل لويس الخامس عشر مدرسا إلى النمسا لتعليم زوجة حفيده في المستقبل ، ووجد المعلم أن مارى انطوانيت "أكثر ذكاء مما كان يتوقع" ، ولكنه أضاف أنها ايضا كسولة نوعا ما وتافهة للغاية ، وماري أنطوانيت كان طفلة جميلة جدا ، مع عيون رمادية زرقاء والشعر الرمادى الأشقر .
وفي 16 مايو 1770 ، قدمت إلى فرنسا لتتزوج من لويس اوجست وهى فى 14 من عمرها ، وكان هو فى 15 من عمره ، يرافقها 57 عربة ، و 376 خيل ، ولأنها كانت صغيرة لم تتكيف بشكل جيد مع حياتها الزوجية ، وكانت دائما حزينة .
مارى انطوانيت ملكة فرنسا :
توفي لويس الخامس عشر في 1774 ، خلفه لويس أوجست إلى العرش الفرنسي (لويس السادس عشر ) ، وأصبحت مارى انطوانيت ملكة فرنسا وهى عمرها 19 ، وكانت شخصية لويس السادس عشر مختلفة عن شخصية ماري انطوانيت ، هو كان انطوائيا، وخجولا وغير حاسم ، ويحب القراءة والعمل ، وهى كانت مرحة ، وجريئة ، وتحب القمار ، والحفلات والأزياء ، والاسراف ، وعندما يذهب الملك إلى الفراش قبل منتصف الليل ، تكون حفلات مارى انطوانيت لم تبدأ بعد .
وابتداءا من عام 1780 ، بدأت ماري انطوانيت قضاء المزيد والمزيد من الوقت في بيتت تريانون ، وهى القلعة الخاصة بها دون أن يكون الملك معها ، وفي هذا الوقت ظهرت الشائعات الأولى حول علاقتها مع الدبلوماسي السويدي (كونت أكسيل فون فيرسين) ، ومع انزلاق الحكومة الفرنسية إلى الاضطرابات المالية ، وضعف المحاصيل مما أدى إلى ارتفاع أسعار الحبوب في جميع أنحاء البلاد ، وأصبح أسلوب حياة مارى انطوانيت الفاحش ، الى زيادة الغضب الشعبي ، واتهمت كتيبات لا تعد ولا تحصى الملكة بالجهل والبذخ والزنا ، وبعضها يحمل رسوما كارثية .
وفي 14 يوليو 1789 ، اقتحم 900 عامل فرنسي وفلاحون سجن باستيل لأخذ السلاح والذخائر ، وهو ما يمثل بداية الثورة الفرنسية ، وفي 6 أكتوبر من ذلك العام ، تجمع حشد يقدر ب 10 الاف شخص خارج قصر فرساي ، وطالبوا بإحضار الملك والملكة إلى باريس ، واصيب لويس السادس عشر بالشلل ، وتوجهت ماري انطوانيت على الفور إلى مكانه ، واجتمعت مع المستشارين والسفراء ، وأرسلت رسائل عاجلة إلى حكام أوروبيين آخرين ، تتوسل إليهم للمساعدة في إنقاذ الملكية الفرنسية .
وحاولت العائلة المالكة الفرار من فرنسا في يونيو 1791 ، ولكن تم القبض عليهم وعادوا إلى باريس ، ووافق الملك لويس السادس عشر على التمسك بدستور جديد صاغته الجمعية الوطنية التأسيسية مقابل الحفاظ على ما لا يقل عن سلطته الرمزية ، وفي سبتمبر 1792 ، بعد شهر من المذابح الرهيبة في باريس ، ألغى المؤتمر الوطني الملكي ، وأعلن إنشاء جمهورية فرنسية ، واعتقل الملك والملكة .
اعدام مارى انطوانيت :
في يناير 1793 ، وضعت الجمهورية الجديدة الراديكالية الملك لويس السادس عشر على المحاكمة ، وأتهمته بالخيانة ، وفي 21 يناير 1793 ، تم سحبه إلى المقصلة وأعدم ، وفي أكتوبر من هذا العام ، أي بعد شهر من حكم الإرهاب الشائن والدموي الذي أودى بحياة عشرات الآلاف من الفرنسيين ، أحيلت ماري انطوانيت للمحاكمة بسبب الخيانة والسرقة ، فضلا عن تهمة زائفة ومزعجة وهى الاعتداء الجنسي على ابنها ، وبعد المحاكمة التى دامت يومين ، أقروا أن مارى انطوانيت مذنبة فى جميع التهم الموجهة إليها ، وارسلت مارى انطوانيت إلى المقصلة ، وفي 16 أكتوبر 1793 ، تم اعدامها .
مارى انطوانيت كانت ملكة فرنسا ، وزوجة الملك لويس السادس عشر ، واعدمت الملكة الفرنسية السابقة مارى انطوانيت البالغة من العمر 37 عاما بعد تسعة أشهر من اعتقالها فى اغسطس 1792 ، بسبب الخيانة ، وكانت ملكة تشتهر بالفساد والبطش ، وكان شعب فرنسا يكرهها ، حيث ساعدت فى إثارة الاضطرابات الشعبية التى ادت إلى الثورة الفرنسية ، وهى تعتبر رمزا للتجاوزات فى النظام الملكى الفرنسى .
حياة مارى انطوانيت المبكرة :
ولدت مارى انطوانيت أميرة نمساوية ، حيث ولدت في فيينا بالنمسا عام 1755 ، وهى الطفلة الخامسة عشر والأخيرة للإمبراطور الروماني فرانسيس الأول ، والإمبراطورة ماريا تيريزا هابسبورغ ، وتلقت تعليما نموذجيا ، مع التركيز فى المقام الأول على المبادىء الدينية والأخلاقية .
فى حين أن اشقائها كانت دراستهم اكاديمية ، وأرادت والدتها الملكلة ماريا تيريزا الحفاظ على التحالف بين فرنسا والنمسا ، وكان تعزيز التحالفات من خلال العلاقات الزوجية ممارسة شائعة بين الأسر المالكة الأوربية فى ذلك الوقت .
وفى عام 1765 توفى لويس دوفين دو فرانس (المعروف أيضا باسم لويس فرديناند) ، ابن الملك الفرنسي لويس الخامس عشر ، وبعد وفاته جعل لويس الخامس عشر حفيده الملك البالغ من العمر 11 عاما (لويس اوجست) وريث العرش الفرنسى ، وفي غضون أشهر ، تعهدت مارى انطوانيت ولويس أوجست بالزواج من بعضهما البعض .
زواج مارى انطوانيت :
في عام 1768 ، أرسل لويس الخامس عشر مدرسا إلى النمسا لتعليم زوجة حفيده في المستقبل ، ووجد المعلم أن مارى انطوانيت "أكثر ذكاء مما كان يتوقع" ، ولكنه أضاف أنها ايضا كسولة نوعا ما وتافهة للغاية ، وماري أنطوانيت كان طفلة جميلة جدا ، مع عيون رمادية زرقاء والشعر الرمادى الأشقر .
وفي 16 مايو 1770 ، قدمت إلى فرنسا لتتزوج من لويس اوجست وهى فى 14 من عمرها ، وكان هو فى 15 من عمره ، يرافقها 57 عربة ، و 376 خيل ، ولأنها كانت صغيرة لم تتكيف بشكل جيد مع حياتها الزوجية ، وكانت دائما حزينة .
مارى انطوانيت ملكة فرنسا :
توفي لويس الخامس عشر في 1774 ، خلفه لويس أوجست إلى العرش الفرنسي (لويس السادس عشر ) ، وأصبحت مارى انطوانيت ملكة فرنسا وهى عمرها 19 ، وكانت شخصية لويس السادس عشر مختلفة عن شخصية ماري انطوانيت ، هو كان انطوائيا، وخجولا وغير حاسم ، ويحب القراءة والعمل ، وهى كانت مرحة ، وجريئة ، وتحب القمار ، والحفلات والأزياء ، والاسراف ، وعندما يذهب الملك إلى الفراش قبل منتصف الليل ، تكون حفلات مارى انطوانيت لم تبدأ بعد .
وابتداءا من عام 1780 ، بدأت ماري انطوانيت قضاء المزيد والمزيد من الوقت في بيتت تريانون ، وهى القلعة الخاصة بها دون أن يكون الملك معها ، وفي هذا الوقت ظهرت الشائعات الأولى حول علاقتها مع الدبلوماسي السويدي (كونت أكسيل فون فيرسين) ، ومع انزلاق الحكومة الفرنسية إلى الاضطرابات المالية ، وضعف المحاصيل مما أدى إلى ارتفاع أسعار الحبوب في جميع أنحاء البلاد ، وأصبح أسلوب حياة مارى انطوانيت الفاحش ، الى زيادة الغضب الشعبي ، واتهمت كتيبات لا تعد ولا تحصى الملكة بالجهل والبذخ والزنا ، وبعضها يحمل رسوما كارثية .
وفي 14 يوليو 1789 ، اقتحم 900 عامل فرنسي وفلاحون سجن باستيل لأخذ السلاح والذخائر ، وهو ما يمثل بداية الثورة الفرنسية ، وفي 6 أكتوبر من ذلك العام ، تجمع حشد يقدر ب 10 الاف شخص خارج قصر فرساي ، وطالبوا بإحضار الملك والملكة إلى باريس ، واصيب لويس السادس عشر بالشلل ، وتوجهت ماري انطوانيت على الفور إلى مكانه ، واجتمعت مع المستشارين والسفراء ، وأرسلت رسائل عاجلة إلى حكام أوروبيين آخرين ، تتوسل إليهم للمساعدة في إنقاذ الملكية الفرنسية .
وحاولت العائلة المالكة الفرار من فرنسا في يونيو 1791 ، ولكن تم القبض عليهم وعادوا إلى باريس ، ووافق الملك لويس السادس عشر على التمسك بدستور جديد صاغته الجمعية الوطنية التأسيسية مقابل الحفاظ على ما لا يقل عن سلطته الرمزية ، وفي سبتمبر 1792 ، بعد شهر من المذابح الرهيبة في باريس ، ألغى المؤتمر الوطني الملكي ، وأعلن إنشاء جمهورية فرنسية ، واعتقل الملك والملكة .
اعدام مارى انطوانيت :
في يناير 1793 ، وضعت الجمهورية الجديدة الراديكالية الملك لويس السادس عشر على المحاكمة ، وأتهمته بالخيانة ، وفي 21 يناير 1793 ، تم سحبه إلى المقصلة وأعدم ، وفي أكتوبر من هذا العام ، أي بعد شهر من حكم الإرهاب الشائن والدموي الذي أودى بحياة عشرات الآلاف من الفرنسيين ، أحيلت ماري انطوانيت للمحاكمة بسبب الخيانة والسرقة ، فضلا عن تهمة زائفة ومزعجة وهى الاعتداء الجنسي على ابنها ، وبعد المحاكمة التى دامت يومين ، أقروا أن مارى انطوانيت مذنبة فى جميع التهم الموجهة إليها ، وارسلت مارى انطوانيت إلى المقصلة ، وفي 16 أكتوبر 1793 ، تم اعدامها .