طرق تقوية مناعة الطفل لتصدي لأمراض الشتاء
بمجرد حلول فصل الشتاء، يصبح الأطفال والرضع عرضة للإصابة بالأمراض وهو ما يجعل صحتهم على المحك ويتطلب عملاً جباراً من نظام مناعة أجسامهم.
طوال الستة أشهر الأولى من عمر الطفل، يظل جسمه محمياً من طرف مناعة الأم التي اكتسبها عند تكونه داخل رحمها، لكنه يجبر على مواجهة الأمراض بعد مرور هذه السن بمفرده وجهازه المناعي لم يتقوى بعد، لذا يصبح عرضة لكل الجراثيم والفيروسات التي تنتشر في محيطه. هكذا، يمكن أن يتعرض الطفل خلال سنواته الست الأولى إلى أكثر من 30 نزلة برد. كيف يمكنكِ مساعدة جسم طفلكِ للتصدي لهذه الأمراض الموسمية بفعالية وكفاءة وتقوية مناعته؟
البروبيوتيك، حاجز صد منيع
خمائر البروبيوتيك هي عبارة عن كائنات حية دقيقة، تساهم بشكل فعال في تقوية عمل الجهاز المناعي وتعزيز دور الأغشية المخاطية كحاجز صد أمام البكتيريا والفيروسات. من أشهر هذه البكتيريا الحميدة ما يعرف بإسم Lactobacillus وهي بكتيريا المُلَبِّنَةُ. يمكن أخذها من الصيدلية وتناولها لمدة شهر. للحصول على نتائج أفضل يمكن أخذ البروبيوتيك مباشرة بعد الإنتهاء من تناول مضاد حيوي لمدة 10 أيام للقضاء على الزكام، من شأن هذا الأمر أن يعين الجسم على إعادة إنتاج المضادات الطبيعية التي أضعفها المضاد الحيوي.
الحديد وفيتامين D
إذا لم تكن عائلتكِ تعاني من مرض ترسب الأصبغة الدموية فإن تزويد جسم الطفل بكميات من الحديد تعد بمثابة درع متين يقوي مناعته ويحسن من أدائها. جل الناس يعانون من نقص في هذه المادة الحيوية وهو ما يفسر شحوب الوجه أو عدم إنتظام منحنى الوزن الذي قد يلاحظ عند بعض الأطفال. لكن، قد لا يظهر أي عرض لنقص الحديد عند الطفل، لذا يمكنكِ إستشارة الطبيب الذي سيصف مكملاً مناسباً لحالة طفلكِ وعموماً فإن مدة العلاج لا تتجاوز شهراً واحداً.
تتعدد فوائد فيتامين D على صحة الجسم، حيث أنه يعمل على تحفيز إستقلاب مادة الكالسيوم، كما أنه يضيف دفعة قوية لفعالية الجهاز المناعي عند الطفل، حيث أنه يساعد بشكل كبير على التصدي للأمراض المعدية عند صغار السن. ويمكن إستشارة الطبيب لأخذ المكملات المناسبة لهذه المادة خصوصاً في فصلي الربيع والخريف.
فوائد المعالجة المثلية Homeopathy
يمكن للمعالجة المثلية أو ما يعرف ب Homeopathy أن تقدم فوائد مهمة لجهاز مناعة الطفل، خصوصاً أولئك الذين يعانون من كثر الإصابة بالزكام. هناك مجموعة من الأدوية في هذا المجال يمكن أن تروض مناعة الطفل للتصدي لهذه النوبات، ومنها على سبيل المثال.
Thuya, 15 CH وذلك بأخذ ثلاث جرعات منها.
Medorrhinum, 15 CH وذلك بأخذ ثلاث جرعات منها.
ينصح الأطباء بأخذ هذه العلاجات كل يوم أحد، كما ينصحون بإذابة هذه الأدوية في القليل من الماء بالنسبة للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 3 سنوات. كما يمكن إستخدام هذين العلاجين بالتناوب مرة كل أسبوع لمدة 6 أسابيع، لكن دائماً تحت إشراف طبيب مختص.
الوقاية خير من العلاج
هناك مجموعة من التدابير الوقائية التي لا تكلف فلساً واحداً وتسمح بالعناية بالجهاز المناعي للطفل. إذا كانت أغلب الأمهات تحرصن على إبقاء أطفالهن في مكان دافئ بعيداً عن الهواء والبرد خلال فصل الشتاء، فإن الأطباء ينصحون بخروج الأطفال إلى المنتزهات لإستنشاق الهواء من وقت لآخر، خصوصاً أن الهواء يكون أكثر نقاوة في هذه الفترة من السنة.
كما ينصح الأخصائيون بعدم المبالغة في تدفئة غرفة نوم الطفل ويقدرون درجة الحرارة الملائمة بحوالي 18 درجة مئوية. وبطبيعة الحال، يجب أن تراعي عدم تعريض أطفالكِ لتغييرات كثيرة في درجة الحرارة عبر إلباسهم ملابس دافئة للخروج ثم نزعها في السيارة ثم إعادة إلباسهم إياها مرة أخرى، حتى لا يصابوا بالعرق فيصبحون عرضة لنزلات البرد. في الأخير، تجنبي التدخين في حضرة أولادكِ، وجنبيهم إرتياد الأماكن التي يكثر فيها المدخنون لكون التدخين من أكثر الأمور التي تضعف المناعة.
المصدر الدكتور طيا إبتسام طب أطفال ورضع
بمجرد حلول فصل الشتاء، يصبح الأطفال والرضع عرضة للإصابة بالأمراض وهو ما يجعل صحتهم على المحك ويتطلب عملاً جباراً من نظام مناعة أجسامهم.
طوال الستة أشهر الأولى من عمر الطفل، يظل جسمه محمياً من طرف مناعة الأم التي اكتسبها عند تكونه داخل رحمها، لكنه يجبر على مواجهة الأمراض بعد مرور هذه السن بمفرده وجهازه المناعي لم يتقوى بعد، لذا يصبح عرضة لكل الجراثيم والفيروسات التي تنتشر في محيطه. هكذا، يمكن أن يتعرض الطفل خلال سنواته الست الأولى إلى أكثر من 30 نزلة برد. كيف يمكنكِ مساعدة جسم طفلكِ للتصدي لهذه الأمراض الموسمية بفعالية وكفاءة وتقوية مناعته؟
البروبيوتيك، حاجز صد منيع
خمائر البروبيوتيك هي عبارة عن كائنات حية دقيقة، تساهم بشكل فعال في تقوية عمل الجهاز المناعي وتعزيز دور الأغشية المخاطية كحاجز صد أمام البكتيريا والفيروسات. من أشهر هذه البكتيريا الحميدة ما يعرف بإسم Lactobacillus وهي بكتيريا المُلَبِّنَةُ. يمكن أخذها من الصيدلية وتناولها لمدة شهر. للحصول على نتائج أفضل يمكن أخذ البروبيوتيك مباشرة بعد الإنتهاء من تناول مضاد حيوي لمدة 10 أيام للقضاء على الزكام، من شأن هذا الأمر أن يعين الجسم على إعادة إنتاج المضادات الطبيعية التي أضعفها المضاد الحيوي.
الحديد وفيتامين D
إذا لم تكن عائلتكِ تعاني من مرض ترسب الأصبغة الدموية فإن تزويد جسم الطفل بكميات من الحديد تعد بمثابة درع متين يقوي مناعته ويحسن من أدائها. جل الناس يعانون من نقص في هذه المادة الحيوية وهو ما يفسر شحوب الوجه أو عدم إنتظام منحنى الوزن الذي قد يلاحظ عند بعض الأطفال. لكن، قد لا يظهر أي عرض لنقص الحديد عند الطفل، لذا يمكنكِ إستشارة الطبيب الذي سيصف مكملاً مناسباً لحالة طفلكِ وعموماً فإن مدة العلاج لا تتجاوز شهراً واحداً.
تتعدد فوائد فيتامين D على صحة الجسم، حيث أنه يعمل على تحفيز إستقلاب مادة الكالسيوم، كما أنه يضيف دفعة قوية لفعالية الجهاز المناعي عند الطفل، حيث أنه يساعد بشكل كبير على التصدي للأمراض المعدية عند صغار السن. ويمكن إستشارة الطبيب لأخذ المكملات المناسبة لهذه المادة خصوصاً في فصلي الربيع والخريف.
فوائد المعالجة المثلية Homeopathy
يمكن للمعالجة المثلية أو ما يعرف ب Homeopathy أن تقدم فوائد مهمة لجهاز مناعة الطفل، خصوصاً أولئك الذين يعانون من كثر الإصابة بالزكام. هناك مجموعة من الأدوية في هذا المجال يمكن أن تروض مناعة الطفل للتصدي لهذه النوبات، ومنها على سبيل المثال.
Thuya, 15 CH وذلك بأخذ ثلاث جرعات منها.
Medorrhinum, 15 CH وذلك بأخذ ثلاث جرعات منها.
ينصح الأطباء بأخذ هذه العلاجات كل يوم أحد، كما ينصحون بإذابة هذه الأدوية في القليل من الماء بالنسبة للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 3 سنوات. كما يمكن إستخدام هذين العلاجين بالتناوب مرة كل أسبوع لمدة 6 أسابيع، لكن دائماً تحت إشراف طبيب مختص.
الوقاية خير من العلاج
هناك مجموعة من التدابير الوقائية التي لا تكلف فلساً واحداً وتسمح بالعناية بالجهاز المناعي للطفل. إذا كانت أغلب الأمهات تحرصن على إبقاء أطفالهن في مكان دافئ بعيداً عن الهواء والبرد خلال فصل الشتاء، فإن الأطباء ينصحون بخروج الأطفال إلى المنتزهات لإستنشاق الهواء من وقت لآخر، خصوصاً أن الهواء يكون أكثر نقاوة في هذه الفترة من السنة.
كما ينصح الأخصائيون بعدم المبالغة في تدفئة غرفة نوم الطفل ويقدرون درجة الحرارة الملائمة بحوالي 18 درجة مئوية. وبطبيعة الحال، يجب أن تراعي عدم تعريض أطفالكِ لتغييرات كثيرة في درجة الحرارة عبر إلباسهم ملابس دافئة للخروج ثم نزعها في السيارة ثم إعادة إلباسهم إياها مرة أخرى، حتى لا يصابوا بالعرق فيصبحون عرضة لنزلات البرد. في الأخير، تجنبي التدخين في حضرة أولادكِ، وجنبيهم إرتياد الأماكن التي يكثر فيها المدخنون لكون التدخين من أكثر الأمور التي تضعف المناعة.
المصدر الدكتور طيا إبتسام طب أطفال ورضع