كيف اثبت نفسي في المجتمع
الإنسان هو كائن اجتماعيّ لا يستطيع العيش بمفرده ، ولا يستطيع البقاء في عزلة من الناس ووحيداً منقطعاً عنهم ، فهذهِ تخالف الطبع البشري ، فالناس تتكافل جهودهم فيما بينهم وتتعاون سواعدهم وتتحقّق بوجودهم المجتمعات والدول وتتقدم الأمم، وكلُّ إنسانٍ يُحبّ أن يكون عنصراً فاعلاً ومُنتجاً ولا يحبّ أن يرى نفسَهُ هامشيّاً لا قيمةَ له في المجتمع الذي يعيش فيه ، فالإحساس بهذا القدر من الاهميّة والحظوة في المجتمع يُعطي الشخص ثقةً بالنفس ودافعاً للعمل والنجاح والتميّز.
ولتحقيق الوجود في المجتمع يجب أن تثبت ذاتك ، وتحقيق الذات يكون بمعرفة ما لديكَ من إمكانيات ومهارات وطاقات والعمل على تفعيلها بالشكل الصحيح فأنت عندما تثق في نفسك أولاً وتحقق الذات وتطلق قواكَ الخفيّة كما يقولون فإنّك عندها تنطلق من الداخل إلى الخارج وبقوّة ، وستكون عنصراً فاعلاً منتجاً في مجتمعك بدون ادنى شكّ ، ونستطيع تلخيص بعض الخطوات التي من خلالها تستطيع أن تثبت نفسك في المجتمع بشكل فاعل.
كيف اثبت نفسي في المجتمع؟
الإنسان هو كائن اجتماعيّ لا يستطيع العيش بمفرده ، ولا يستطيع البقاء في عزلة من الناس ووحيداً منقطعاً عنهم ، فهذهِ تخالف الطبع البشري ، فالناس تتكافل جهودهم فيما بينهم وتتعاون سواعدهم وتتحقّق بوجودهم المجتمعات والدول وتتقدم الأمم، وكلُّ إنسانٍ يُحبّ أن يكون عنصراً فاعلاً ومُنتجاً ولا يحبّ أن يرى نفسَهُ هامشيّاً لا قيمةَ له في المجتمع الذي يعيش فيه ، فالإحساس بهذا القدر من الاهميّة والحظوة في المجتمع يُعطي الشخص ثقةً بالنفس ودافعاً للعمل والنجاح والتميّز.
ولتحقيق الوجود في المجتمع يجب أن تثبت ذاتك ، وتحقيق الذات يكون بمعرفة ما لديكَ من إمكانيات ومهارات وطاقات والعمل على تفعيلها بالشكل الصحيح فأنت عندما تثق في نفسك أولاً وتحقق الذات وتطلق قواكَ الخفيّة كما يقولون فإنّك عندها تنطلق من الداخل إلى الخارج وبقوّة ، وستكون عنصراً فاعلاً منتجاً في مجتمعك بدون ادنى شكّ ، ونستطيع تلخيص بعض الخطوات التي من خلالها تستطيع أن تثبت نفسك في المجتمع بشكل فاعل.
كيف اثبت نفسي في المجتمع؟
- كما قلنا سابقاً فإنّ الخطوة الأولى أنّ تحقّق الثقة بنفسك وتطلق المارد الذي بداخلك ، ففي داخل كلّ واحد منّا طاقات مخفيّة لا يعلمها إلاّ إذا اجتهد على نفسه واستكشف هذهِ الذات.
- التفاعل مع عناصر المجتمع والتعاون معهم ، وتنمية اسلوب المبادرة ، وهذهِ المبادرة هي التي تجعلكَ شخصاً فاعلاً ولست مجرّد إنسان ينتظر من الآخرين أن يتقدّموا إليه.
- الاشتراك في المشاريع الخيرية والتطوعيّة ذات الأهداف النبيلة والتي تحقّق نتائج على مستوى الأفراد والمجتمعات ، فهذهِ المشاريع هيَ التي تُنمّي لدى الشخص محبّة الخير وتقديم الخدمات للناس دون مقابل وهدفهُ الأول هو ارضاء الله عزّ وجلّ ونشر الخير بين الناس.
- الالتفاف حول أناس ناجحين مميزين ، فالبشر يتأثرون بغيرهم وتنتقل الصفات بالمصاحبة ، وبالتالي عندما تصاحب أناساً ذوو أهداف ووجود مُجتمعي واضح سيقودونك إلى نفس الطريق من التميّز وتحقيق الذات في المجتمع.
- حاول أن تكون لكَ بصمة في المجتمع وان تُبدع في عملك أو دراستك أو في المجال الذي أنت فيه ، لأنّ نجاحكَ وتفوقّك في عملك سيجعل منكَ إنساناً نافعاً لغيرك وتضع بصمةً لكَ في المجتمع تعود عليك وعلى الناس من حولك بالخير والفائدة.
- تذكّر أنّك لست وحدك القادر على تحقيق الذات في المجتمع فحاول أن تُعِدّ أبنائك لهذا الهدف ، فهم امتدادٌ لكَ وخيرهم يعود عليكَ وعلى المجتمع وأنت بإعدادهم تكون قد خدمت المجتمع وحققت ذاتك من خلال ذريّتك التي بذلتها لخدمة المجتمع فأثبتت نفسها وأثبتت حُسن تربيتك لهم وهذهِ تُسجّل لكَ في مجتمعٍ يرى الأبناء فيه امتداداً لآبائهم.