بعد ألف يوم في مدارها، (مافن-MAVEN) تعلمنا الاكتشافات العشرة الأكثر روعة
باختصار:
كشفت مافن التاريخ الغريب والرائع للمريخ على مدارألف يوم لها، والتي صنفته ناسا الآن في قائمة أفضل عشرة اكتشافات.
ما الذى تمكننا هذه المعرفة من إعداده فضلًا عن كونها رائعة علميًا؟
مهمة (مافن-MAVEN):
في 17 يونيو، احتفلت بعثة ناسا لدراسة تطور الغلاف الجوي والمواد المتطايرة للمريخ (مافن) بمرور ألف يوم في المدار حول المريخ، دخلت في هذا المدار في سبتمبر 2014.
كما أصدرت وكالة ناسا قائمة من أكثر عشرة اكتشافات إثارة احتفالًا بمرور ألف يوم على إطلاقها.
إن مهمة مافن هي استكشاف الغلاف الجوي العلوي والغلاف الأيوني والتفاعلات مع الشمس والرياح الشمسية للكوكب الأحمر من أجل الحصول على لمحة عن تاريخ الغلاف الجوي للمريخ والمناخ والمياه السائلة وصلاحية الكوكب للسكن.
وتعود التغييرات التي تسببت في تحول المريخ من عالم صالح للسكن إلى التندرة الصخرية التي نراها اليوم أساسًا إلى تبدد المواد المتطايرة للمريخ (مركبات نقطة الغليان المنخفضة التي تشكل الغلاف الجوي مثل ثاني أكسيد الكربون والماء) في الفضاء.
المهمة رائعة لأنها الأولى في استكشاف الغلاف الجوي للمريخ بدلًا من سطحه.
للقيام بذلك، تستخدم مافن ثمانية أدوات منفصلة ومتذبذبة بين 3.728 ميل (6000 كم) و 77 ميلًا (124 كم) من سطح المريخ، مما يسمح لها بدراسة الطيف الكامل للغلاف الجوي للمريخ.
كما لا تحتوي مافن على أدوات للبحث عن الحياة على كوكب المريخ، لأن إضافة كاشف للميثان (غاز يستخدم للكشف عن الحياة) يتجاوز ميزانية المشروع.
ما الذي تعلمناه؟
قامت مافن بعدد من الاكتشافات المثيرة للاهتمام خلال الألف يوم المنصرمة.
يتم تبادل الغاز بين النصفين العلوي والسفلي للغلاف الجوي للمريخ بطريقة تتطلب المزيد من الدراسة.
طبقة الأيونوسفير من الكوكب لديها طبقة من أيونات المعادن.
وهناك نوعان جديدان من الشفق تم اكتشافهما، سُمِيا “المنتشر-Diffuse” و “البروتون-Proton” وبشكل غير رسمي أضواء عيد الميلاد.
تعتقد ناسا أن تفسير ما وراء فقدان مثل هذه النسبة المهولة من الغلاف الجوي هو الأكثر أهمية.
تم تجريد الغلاف الجوي طبقة وراء طبقة من أعلى بواسطة الشمس والرياح الشمسية، التي كانت أكثر عنفًا منذ الملايين من السنوات الفائتة.
وقال بروس جاكوسكي المحقق الرئيسي لمافن أنه مثل سرقة بعض القطع النقدية من ماكينة تسجيل المدفوعات النقدية كل يوم، فإن الخسارة تصبح كبيرة مع مرور الوقت.
هذه ليست كل الاكتشافات التي أدلى بها مافن.
يمكنك قراءة القائمة الكاملة على موقع ناسا.
موقع ناسا
منحتنا مافن نظرة ثاقبة في طبيعة المريخ، وهو أمر محوري إذا أردنا استعمار الكوكب في المستقبل، كما اقترح كلًا من (ستيفن هوكينج- Stephen Hawking وإيلون موسك-Elon Musk).
وذلك لأن معرفة الماضي تسمح لنا بتنبؤات أكثر دقة عن المستقبل: فهي ستبلغنا بطبيعة التحديات التي قد نواجهها عندما نصل إلى الكوكب الأحمر، وتسمح لنا بالتحضير لها مسبقًا.
ومن الأمثلة على هذا الإعداد المبكر المفهوم الحالي لما يمكن أن يبدو عليه متجول مريخي يديره الإنسان، ويتم تبليغه بالمعلومات التي جمعتها مافن وغيرها من البعثات الاستكشافية المريخية على اليابسة مثل متجولو (الروح-the spirit والفرصة -(opportunity.
كما تظهر لنا هذه البعثات أيضًا ما لا نعرفه، مما يسمح لنا بإرسال مركبة فضائية مصممة إلى المريخ لملء الفجوات في معرفتنا.
سوف تكون مهمتنا القادمة إلى المريخ هي (إنسايت مارس لاندر-InSight Mars Lander) التابعة لوكالة ناسا، والتي من المقرر إطلاقها في 2018، وتهدف إلى دراسة أعماق الكوكب.
سوف تكمل إنسايت دراستنا لطبقات المريخ، مما يمكننا من عمل رسم تخطيطي لكوكب المريخ من مستوى ما تحت سطح المريخ إلى الغلاف الجوي له.
المصدر الأول
المصدر الثاني
باختصار:
كشفت مافن التاريخ الغريب والرائع للمريخ على مدارألف يوم لها، والتي صنفته ناسا الآن في قائمة أفضل عشرة اكتشافات.
ما الذى تمكننا هذه المعرفة من إعداده فضلًا عن كونها رائعة علميًا؟
مهمة (مافن-MAVEN):
في 17 يونيو، احتفلت بعثة ناسا لدراسة تطور الغلاف الجوي والمواد المتطايرة للمريخ (مافن) بمرور ألف يوم في المدار حول المريخ، دخلت في هذا المدار في سبتمبر 2014.
كما أصدرت وكالة ناسا قائمة من أكثر عشرة اكتشافات إثارة احتفالًا بمرور ألف يوم على إطلاقها.
إن مهمة مافن هي استكشاف الغلاف الجوي العلوي والغلاف الأيوني والتفاعلات مع الشمس والرياح الشمسية للكوكب الأحمر من أجل الحصول على لمحة عن تاريخ الغلاف الجوي للمريخ والمناخ والمياه السائلة وصلاحية الكوكب للسكن.
وتعود التغييرات التي تسببت في تحول المريخ من عالم صالح للسكن إلى التندرة الصخرية التي نراها اليوم أساسًا إلى تبدد المواد المتطايرة للمريخ (مركبات نقطة الغليان المنخفضة التي تشكل الغلاف الجوي مثل ثاني أكسيد الكربون والماء) في الفضاء.
المهمة رائعة لأنها الأولى في استكشاف الغلاف الجوي للمريخ بدلًا من سطحه.
للقيام بذلك، تستخدم مافن ثمانية أدوات منفصلة ومتذبذبة بين 3.728 ميل (6000 كم) و 77 ميلًا (124 كم) من سطح المريخ، مما يسمح لها بدراسة الطيف الكامل للغلاف الجوي للمريخ.
كما لا تحتوي مافن على أدوات للبحث عن الحياة على كوكب المريخ، لأن إضافة كاشف للميثان (غاز يستخدم للكشف عن الحياة) يتجاوز ميزانية المشروع.
ما الذي تعلمناه؟
قامت مافن بعدد من الاكتشافات المثيرة للاهتمام خلال الألف يوم المنصرمة.
يتم تبادل الغاز بين النصفين العلوي والسفلي للغلاف الجوي للمريخ بطريقة تتطلب المزيد من الدراسة.
طبقة الأيونوسفير من الكوكب لديها طبقة من أيونات المعادن.
وهناك نوعان جديدان من الشفق تم اكتشافهما، سُمِيا “المنتشر-Diffuse” و “البروتون-Proton” وبشكل غير رسمي أضواء عيد الميلاد.
تعتقد ناسا أن تفسير ما وراء فقدان مثل هذه النسبة المهولة من الغلاف الجوي هو الأكثر أهمية.
تم تجريد الغلاف الجوي طبقة وراء طبقة من أعلى بواسطة الشمس والرياح الشمسية، التي كانت أكثر عنفًا منذ الملايين من السنوات الفائتة.
وقال بروس جاكوسكي المحقق الرئيسي لمافن أنه مثل سرقة بعض القطع النقدية من ماكينة تسجيل المدفوعات النقدية كل يوم، فإن الخسارة تصبح كبيرة مع مرور الوقت.
هذه ليست كل الاكتشافات التي أدلى بها مافن.
يمكنك قراءة القائمة الكاملة على موقع ناسا.
موقع ناسا
منحتنا مافن نظرة ثاقبة في طبيعة المريخ، وهو أمر محوري إذا أردنا استعمار الكوكب في المستقبل، كما اقترح كلًا من (ستيفن هوكينج- Stephen Hawking وإيلون موسك-Elon Musk).
وذلك لأن معرفة الماضي تسمح لنا بتنبؤات أكثر دقة عن المستقبل: فهي ستبلغنا بطبيعة التحديات التي قد نواجهها عندما نصل إلى الكوكب الأحمر، وتسمح لنا بالتحضير لها مسبقًا.
ومن الأمثلة على هذا الإعداد المبكر المفهوم الحالي لما يمكن أن يبدو عليه متجول مريخي يديره الإنسان، ويتم تبليغه بالمعلومات التي جمعتها مافن وغيرها من البعثات الاستكشافية المريخية على اليابسة مثل متجولو (الروح-the spirit والفرصة -(opportunity.
كما تظهر لنا هذه البعثات أيضًا ما لا نعرفه، مما يسمح لنا بإرسال مركبة فضائية مصممة إلى المريخ لملء الفجوات في معرفتنا.
سوف تكون مهمتنا القادمة إلى المريخ هي (إنسايت مارس لاندر-InSight Mars Lander) التابعة لوكالة ناسا، والتي من المقرر إطلاقها في 2018، وتهدف إلى دراسة أعماق الكوكب.
سوف تكمل إنسايت دراستنا لطبقات المريخ، مما يمكننا من عمل رسم تخطيطي لكوكب المريخ من مستوى ما تحت سطح المريخ إلى الغلاف الجوي له.
المصدر الأول
المصدر الثاني