كيف يعمل محرك السيارات
يسر واحدنا أنه عندما يركب في سيارته و يقوم بمجرد حركات بسيطة يجد السيارة تتحرك قاطعة المسافات الطويلة ، و لعل الجميع يعرف أن أهم جزء ميكانيكي في السيارة هو المحرك ، و لكن ربما يجهل كثيرون كيف يعمل محرك السيارات ، سنلقي الضوء في هذه العجالة على الكيفية التي يعمل بها محرك السيارة .
إنّ مبدأ عمل محرك السيارة قائم على إحراق أحد مشتقات البترول ( بنزين ، سولار ) للحصول على طاقة حركية تكون إبتداء على شكل عمودي تذبذبي ( أو زاوي مزدوج ) ليصار إلى تحويلها إلى حركة دائرية و من ثم لتقل تلك الحركة الدائرية للعجلات فتديرها.
محرك السيارة مصمم على شكل إسطوانات ، و هي إما أن تكون مصطفة بجانب بعضها أو أن تصنع فيما بينها زاوية حادة ( هذا يكون في المحركات الكبيرة ) ، في كل أسطوانة يوجد مدخلان من أعلاها : أحدهما لإدخال كمية الوقود لحرقه و الأخرى لإخراج العادم من عملية الحرق ، و هنالك شرارة تعمل على إشعال الوقود ( طبعا يتم إدخال كمية من الهواء مع الوقود لإتمام الإشتعال ) ، يكون الإشتعال حقيقة على هيئة إنفجار صغير ، و السبب هو ضيق المساحة داخل الإسطوانة إذ يشغل معظم مساحة الإسطوانة من الداخل مكبس متحرك لأعلى و لأسفل ، و بذلك يتوفر ضغط أثناء عملية الإشعال ، و عند الإشتعال و الإنفجار فإن المكبس يندفع لأسفل بفعل قوة هذا الإنفجار ، و هكذا في بقية الإسطوانات ، إن نزول و صعود المكابس داخل الإسطوانات يولد حركة مستمرة تذبذبية يتم نقلها عبر عمود أساسي مثببتة به المكابس إلى ما يسمى الحدافة ( قرص دائري معدني كبير نسبيا و ثقيل ليحد من الترنحات و يحافظ على ثبات الحركة عبر ميزة القصور الذاتي لكتلته )، فتتحول الحركة التذبذبية إلى حركة دورانية ، ثم تنقل هذه الحركة الدورانية عبر التروس ( الجير ) و عبر الموزع ( البككس ) إلى العجلات فتدور كما نراها .
يسر واحدنا أنه عندما يركب في سيارته و يقوم بمجرد حركات بسيطة يجد السيارة تتحرك قاطعة المسافات الطويلة ، و لعل الجميع يعرف أن أهم جزء ميكانيكي في السيارة هو المحرك ، و لكن ربما يجهل كثيرون كيف يعمل محرك السيارات ، سنلقي الضوء في هذه العجالة على الكيفية التي يعمل بها محرك السيارة .
إنّ مبدأ عمل محرك السيارة قائم على إحراق أحد مشتقات البترول ( بنزين ، سولار ) للحصول على طاقة حركية تكون إبتداء على شكل عمودي تذبذبي ( أو زاوي مزدوج ) ليصار إلى تحويلها إلى حركة دائرية و من ثم لتقل تلك الحركة الدائرية للعجلات فتديرها.
محرك السيارة مصمم على شكل إسطوانات ، و هي إما أن تكون مصطفة بجانب بعضها أو أن تصنع فيما بينها زاوية حادة ( هذا يكون في المحركات الكبيرة ) ، في كل أسطوانة يوجد مدخلان من أعلاها : أحدهما لإدخال كمية الوقود لحرقه و الأخرى لإخراج العادم من عملية الحرق ، و هنالك شرارة تعمل على إشعال الوقود ( طبعا يتم إدخال كمية من الهواء مع الوقود لإتمام الإشتعال ) ، يكون الإشتعال حقيقة على هيئة إنفجار صغير ، و السبب هو ضيق المساحة داخل الإسطوانة إذ يشغل معظم مساحة الإسطوانة من الداخل مكبس متحرك لأعلى و لأسفل ، و بذلك يتوفر ضغط أثناء عملية الإشعال ، و عند الإشتعال و الإنفجار فإن المكبس يندفع لأسفل بفعل قوة هذا الإنفجار ، و هكذا في بقية الإسطوانات ، إن نزول و صعود المكابس داخل الإسطوانات يولد حركة مستمرة تذبذبية يتم نقلها عبر عمود أساسي مثببتة به المكابس إلى ما يسمى الحدافة ( قرص دائري معدني كبير نسبيا و ثقيل ليحد من الترنحات و يحافظ على ثبات الحركة عبر ميزة القصور الذاتي لكتلته )، فتتحول الحركة التذبذبية إلى حركة دورانية ، ثم تنقل هذه الحركة الدورانية عبر التروس ( الجير ) و عبر الموزع ( البككس ) إلى العجلات فتدور كما نراها .