تاريخ نوبات الجفاف وأثارها
الجفاف
أصبحت مشكلة الجفاف في العقود الأخيرة تتصدر مكانةً بارزةً من الأخبار في مناسبات عديدة، لأنها تسبب المجاعات والكوارث وفشل المحاصيل الزراعيّة في أنحاء متفرقة من العالم.
ولا تعتبر مشكلة الجفاف ظاهرة حديثة، بل هي ظاهرة قديمة تصيب مناطق متفرقة من الأرض، وتترك آثارها المدمرة في المكان الذي تصيبه بدرجاتٍ متفاوتة حسب شدتها.
يُعرّف الجفاف على أنّه عبارة عن جفافٍ موسميّ أو جفاف عارض، أما الجفاف الذي اتصل مباشرةً بسقوط الأمطار والأحوال الجويّة والمناخيّة فقد تم تعريفه على أنه الجفاف الهيدرولوجيّ والجفاف الزراعيّ، وهناك العديد من المصطلحات التي تعرف الجفاف وفق حاجة الاستخدام كالجفاف الإيكولوجيّ والجفاف الرعويّ، وهناك تعريفان للجفاف بحسب المنظمةِ العالميّة للأرصاد الجويّة، وهما:
* سوء توزيع المطر لفترةٍ زمنيةٍ طويلة أو تخلفه عن السقوط.
* أو الفترة التي يسودها الطقس الجاف بشكلٍ مستمر وغير عادي، الأمر الذي يتسبب في حدوث اختلالٍ هيدرولوجي خطير بسبب نقص الأمطار.
تاريخ الجفاف
ورد ذكر الجفاف قديماً في الأساطير الإغريقيّة، وجاء ذكر هذه الظاهرة في الكتب المقدسة بالإضافة للقرآن، أما في التاريخ الحديث وتحديداً خلال العقود الثلاثة أو الأربعة الماضية فقد أصابت موجات الجفاف العديد من المناطق على سطح الكرة الأرضيّة على فتراتٍ متفاوتة، محدثةً بهذا دماراً في المكان بالإضافة للضنك والفوضى.
ومن الأمثلة على هذه الموجات تلك التي وقعت في الولايات المتحدة الأميركيّة عام ألفٍ وسبعمئةٍ وستٍ وعشرين للميلاد، والتي أطلق عليها اسم (نوبة الجفاف الكبرى) حيث إنّها امتدت لمدة ثلاثة وعشرين عاماً، وأيضاً موجة الجفاف التي حدثت عام ألفٍ وتسعمئةٍ وثلاثين والتي امتدت لعشرة أعوام، بالإضافة للعديد من هذه الموجات التي ضربت بلدان الساحل الإفريقيّ في نهاية الستينيّات من القرن الماضي، وطوال فترة الثمانينات.
وتبيّن الدراسات الطويلة عن أسباب حدوث الجفاف بأن الإنسان يعتبر من بين العوامل التي أدّت لحدوث الجفاف أو زيادة حدّته، وأيضاً يعتبر هو من أهم الأسباب التي يمكن أن تسهم في تلطيف حدة آثار نوبة الجفاف، حيث وصف برونوسكي قدرة الإنسان تلك قائلاً: " لقد أصبح الإنسان مهندساً للبيئة التي يسكنها، ويمتاز بأسلوبه الخاص في هذا المجال، حيث إنّه انتقائيٌ وفاحص لنوعٍ من المنهج الفكري والذي يتوقف فيه العمل عن الفهم ".
أسباب الجفاف
لم تُحدّد أسباب بعينها لحدوث الجفاف، ولكن هناك العديد من الأسباب التي من الممكن أن تؤدّي لحدوثه ومنها:
* زيادة حدة برودة الأرض في النصف الشمالي، وهذه الزيادة اعتبرت سبباً في الجفاف الممتد في مناطق إقليم الساحل.
* ارتفاع درجات حرارة الأرض، وهذا السبب اعتبر أساساً لتكرار حدوث موجات جفاف في مناطق مختلفة في الأرض، والذي ارتبط ارتباطاً وثيقاً بالأحوال الجويّة.
* عددٌ من أنماط الدوران الجوي الهائل في مواقع نظم الضغط الجوي المرتفع أو الأعاصير المضادّة، إذ إنّ استمرار هذا الأمر لفتراتٍ طويلة يساهم بشكلٍ كبير في حدوث حالاتٍ جويّة عاصفة ومتقلبة.
آثار الجفاف
ومن الآثار الناجمة عن حدوث الجفاف ما يلي:
* حدوث أضرار هائلة وإلحاق خسائر بالاقتصاد الوطنيّ للدولة التي أصيبت بموجة الجفاف.
* موت المحاصيل الزراعيّة وحرقها، الأمر الذي يؤدي إلى هجرة الفلاحين والمزارعين عن المنطقة.
* حدوث وانتشار المجاعات، وارتفاع نسبة الملوحة في المياه الصالحة للشرب.
* حدوث العديد من العواصف الترابيّة، وهذا يؤدي إلى نقصٍ حاد في مياه الري وانخفاض إنتاج الكهرباء، بالإضافة للقضاء على الثروة الحيوانيّة بسبب شح المياه، بالإضافة لاندلاع العديد من الحرائق الناجم عن حدوث الجفاف.
الجفاف
أصبحت مشكلة الجفاف في العقود الأخيرة تتصدر مكانةً بارزةً من الأخبار في مناسبات عديدة، لأنها تسبب المجاعات والكوارث وفشل المحاصيل الزراعيّة في أنحاء متفرقة من العالم.
ولا تعتبر مشكلة الجفاف ظاهرة حديثة، بل هي ظاهرة قديمة تصيب مناطق متفرقة من الأرض، وتترك آثارها المدمرة في المكان الذي تصيبه بدرجاتٍ متفاوتة حسب شدتها.
يُعرّف الجفاف على أنّه عبارة عن جفافٍ موسميّ أو جفاف عارض، أما الجفاف الذي اتصل مباشرةً بسقوط الأمطار والأحوال الجويّة والمناخيّة فقد تم تعريفه على أنه الجفاف الهيدرولوجيّ والجفاف الزراعيّ، وهناك العديد من المصطلحات التي تعرف الجفاف وفق حاجة الاستخدام كالجفاف الإيكولوجيّ والجفاف الرعويّ، وهناك تعريفان للجفاف بحسب المنظمةِ العالميّة للأرصاد الجويّة، وهما:
* سوء توزيع المطر لفترةٍ زمنيةٍ طويلة أو تخلفه عن السقوط.
* أو الفترة التي يسودها الطقس الجاف بشكلٍ مستمر وغير عادي، الأمر الذي يتسبب في حدوث اختلالٍ هيدرولوجي خطير بسبب نقص الأمطار.
تاريخ الجفاف
ورد ذكر الجفاف قديماً في الأساطير الإغريقيّة، وجاء ذكر هذه الظاهرة في الكتب المقدسة بالإضافة للقرآن، أما في التاريخ الحديث وتحديداً خلال العقود الثلاثة أو الأربعة الماضية فقد أصابت موجات الجفاف العديد من المناطق على سطح الكرة الأرضيّة على فتراتٍ متفاوتة، محدثةً بهذا دماراً في المكان بالإضافة للضنك والفوضى.
ومن الأمثلة على هذه الموجات تلك التي وقعت في الولايات المتحدة الأميركيّة عام ألفٍ وسبعمئةٍ وستٍ وعشرين للميلاد، والتي أطلق عليها اسم (نوبة الجفاف الكبرى) حيث إنّها امتدت لمدة ثلاثة وعشرين عاماً، وأيضاً موجة الجفاف التي حدثت عام ألفٍ وتسعمئةٍ وثلاثين والتي امتدت لعشرة أعوام، بالإضافة للعديد من هذه الموجات التي ضربت بلدان الساحل الإفريقيّ في نهاية الستينيّات من القرن الماضي، وطوال فترة الثمانينات.
وتبيّن الدراسات الطويلة عن أسباب حدوث الجفاف بأن الإنسان يعتبر من بين العوامل التي أدّت لحدوث الجفاف أو زيادة حدّته، وأيضاً يعتبر هو من أهم الأسباب التي يمكن أن تسهم في تلطيف حدة آثار نوبة الجفاف، حيث وصف برونوسكي قدرة الإنسان تلك قائلاً: " لقد أصبح الإنسان مهندساً للبيئة التي يسكنها، ويمتاز بأسلوبه الخاص في هذا المجال، حيث إنّه انتقائيٌ وفاحص لنوعٍ من المنهج الفكري والذي يتوقف فيه العمل عن الفهم ".
أسباب الجفاف
لم تُحدّد أسباب بعينها لحدوث الجفاف، ولكن هناك العديد من الأسباب التي من الممكن أن تؤدّي لحدوثه ومنها:
* زيادة حدة برودة الأرض في النصف الشمالي، وهذه الزيادة اعتبرت سبباً في الجفاف الممتد في مناطق إقليم الساحل.
* ارتفاع درجات حرارة الأرض، وهذا السبب اعتبر أساساً لتكرار حدوث موجات جفاف في مناطق مختلفة في الأرض، والذي ارتبط ارتباطاً وثيقاً بالأحوال الجويّة.
* عددٌ من أنماط الدوران الجوي الهائل في مواقع نظم الضغط الجوي المرتفع أو الأعاصير المضادّة، إذ إنّ استمرار هذا الأمر لفتراتٍ طويلة يساهم بشكلٍ كبير في حدوث حالاتٍ جويّة عاصفة ومتقلبة.
آثار الجفاف
ومن الآثار الناجمة عن حدوث الجفاف ما يلي:
* حدوث أضرار هائلة وإلحاق خسائر بالاقتصاد الوطنيّ للدولة التي أصيبت بموجة الجفاف.
* موت المحاصيل الزراعيّة وحرقها، الأمر الذي يؤدي إلى هجرة الفلاحين والمزارعين عن المنطقة.
* حدوث وانتشار المجاعات، وارتفاع نسبة الملوحة في المياه الصالحة للشرب.
* حدوث العديد من العواصف الترابيّة، وهذا يؤدي إلى نقصٍ حاد في مياه الري وانخفاض إنتاج الكهرباء، بالإضافة للقضاء على الثروة الحيوانيّة بسبب شح المياه، بالإضافة لاندلاع العديد من الحرائق الناجم عن حدوث الجفاف.