أبو لؤلؤة المجوسي
اسمه فيروز النهاوندي، ولقد كان يكنى بأبي لؤلؤة المجوسي نسبة إلى ابنته، وقد كان يطلق عليه في قومه لقب باب شجاع الدين، وهو فارسي الأصل كانت الروم قد أسرته في إحدى معاركها فأسره المسلمون بعد ذلك عندما غزو الروم، وأخذوه إلى المدينة المنورة في سنة 21 ه،ـ ثم لبث في المدينة كمولى للمغيرة بن شعبة، ويرى أهل السنة أنه من المجرمين الحاقدين؛ وذلك لأنه قام بقتل عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو يصلي في الناس اماما وقد كان في ذلك الوقت أميرا للمؤمنين، وقد قتله أبو لؤلؤة المجوسي وذلك بطعنه اياه في ظهره.
وكان اغتياله لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه من أبرز محطات حياته حيث أنه قد جاء في روايات أهل السنة والجماعة أن أبو لؤلؤة المجوسي هو مجوسي كافر وذلك باتفاق العلماء، وقد اشتهر فيه قول ابن تيمية الذي قال فيه " وأبو لؤلؤة المجوسي كافر باتفاق أهل الإسلام فقد كان مجوسياً من عبدة النار، وقام بقتل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب بغضاً في الإسلام وأهل الاسلام وحباً في المجوس وانتقام للكفار من المسلمين لما كان قد فعل عمر ابن الخطاب بهم حين فتح بلادهم في ذلك الوقت، فقد قتل كبارهم ورؤساءهم ووزع أموالهم وقسمها ".
كان كثير من الفرس الذين بقوا على دين المجوسية يخفون في قلوبهم وصدورهم كثيرا من الحقد والكراهية لأمير المؤمنين وقائد دولتهم الذي كان على رأس الجيوش الذي قضت على ملكهم وسلبتهم اياه، فقد كانت مؤامرة قتلهم لأمير المؤمنين عمر ابن الخطاب قد بدأت تتضح معالمها، وذلك قبل قتلهم اياه عندما كان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب يقوم بتأدية حجته الأخيرة قبل موته، فعندما كان واقفا على جبل عرفة سمع صوت من بعيد ينادي أن لا وقفة لعمر بن الخطاب على هذا الجبل بعد هذه الوقفة، وفي احد المواقف الأخرى وعند رمي المسلمين للجمرات اصطدم حجر في رأس أمير المؤمنين، وسمع صوت آخر ينادي أن لا حجة لعمر بن الخطاب بعد هذا العام، ثم ما لبث عمر بن الخطاب أن رجع الى المدينة، وتم اغتياله بعد ذلك على يدي أبو لؤلؤة المجوسي، واتفق المؤرخون أن ذلك كان في يوم الأربعاء 26 ذي الحجة سنة 23 هـ الذي يوافق سنة 644 م، ولقد حاول أبو لؤلؤة المجوسي الهرب بعد طعنه لعمر بن الخطاب رضي الله عنه الا أن الصحابة رضوان الله عليهم كانوا قد أحاطوا به فظل يحاول الصمود والمقاومة، وقام بطعن ثلاثة عشر رجلا من الذين كانوا يحاولون ايقافه مات منهم بعد ذلك ستة رجال، فلما رأى عبد الرحمن بن عوف ذلك ألقى رداءا كان يرتديه على المجوسي فأيقن أبو لؤلؤلة أنه موقع به فطعن نفسه لئلا يقع أسيرا عند المسلمين.
اسمه فيروز النهاوندي، ولقد كان يكنى بأبي لؤلؤة المجوسي نسبة إلى ابنته، وقد كان يطلق عليه في قومه لقب باب شجاع الدين، وهو فارسي الأصل كانت الروم قد أسرته في إحدى معاركها فأسره المسلمون بعد ذلك عندما غزو الروم، وأخذوه إلى المدينة المنورة في سنة 21 ه،ـ ثم لبث في المدينة كمولى للمغيرة بن شعبة، ويرى أهل السنة أنه من المجرمين الحاقدين؛ وذلك لأنه قام بقتل عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو يصلي في الناس اماما وقد كان في ذلك الوقت أميرا للمؤمنين، وقد قتله أبو لؤلؤة المجوسي وذلك بطعنه اياه في ظهره.
وكان اغتياله لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه من أبرز محطات حياته حيث أنه قد جاء في روايات أهل السنة والجماعة أن أبو لؤلؤة المجوسي هو مجوسي كافر وذلك باتفاق العلماء، وقد اشتهر فيه قول ابن تيمية الذي قال فيه " وأبو لؤلؤة المجوسي كافر باتفاق أهل الإسلام فقد كان مجوسياً من عبدة النار، وقام بقتل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب بغضاً في الإسلام وأهل الاسلام وحباً في المجوس وانتقام للكفار من المسلمين لما كان قد فعل عمر ابن الخطاب بهم حين فتح بلادهم في ذلك الوقت، فقد قتل كبارهم ورؤساءهم ووزع أموالهم وقسمها ".
كان كثير من الفرس الذين بقوا على دين المجوسية يخفون في قلوبهم وصدورهم كثيرا من الحقد والكراهية لأمير المؤمنين وقائد دولتهم الذي كان على رأس الجيوش الذي قضت على ملكهم وسلبتهم اياه، فقد كانت مؤامرة قتلهم لأمير المؤمنين عمر ابن الخطاب قد بدأت تتضح معالمها، وذلك قبل قتلهم اياه عندما كان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب يقوم بتأدية حجته الأخيرة قبل موته، فعندما كان واقفا على جبل عرفة سمع صوت من بعيد ينادي أن لا وقفة لعمر بن الخطاب على هذا الجبل بعد هذه الوقفة، وفي احد المواقف الأخرى وعند رمي المسلمين للجمرات اصطدم حجر في رأس أمير المؤمنين، وسمع صوت آخر ينادي أن لا حجة لعمر بن الخطاب بعد هذا العام، ثم ما لبث عمر بن الخطاب أن رجع الى المدينة، وتم اغتياله بعد ذلك على يدي أبو لؤلؤة المجوسي، واتفق المؤرخون أن ذلك كان في يوم الأربعاء 26 ذي الحجة سنة 23 هـ الذي يوافق سنة 644 م، ولقد حاول أبو لؤلؤة المجوسي الهرب بعد طعنه لعمر بن الخطاب رضي الله عنه الا أن الصحابة رضوان الله عليهم كانوا قد أحاطوا به فظل يحاول الصمود والمقاومة، وقام بطعن ثلاثة عشر رجلا من الذين كانوا يحاولون ايقافه مات منهم بعد ذلك ستة رجال، فلما رأى عبد الرحمن بن عوف ذلك ألقى رداءا كان يرتديه على المجوسي فأيقن أبو لؤلؤلة أنه موقع به فطعن نفسه لئلا يقع أسيرا عند المسلمين.