ابراهيم باشا سليمان القانوني
ابراهيم باشا سليمان القانوني و هو إبراهيم باشا الفرنجي , و هو الصدر الأعظم الأول الذي يقوم بتعيينه سليمان القانوني بعد أن ارتقى على عرش الدولة العثمانية , و قام ابراهيم باشا باكتساب شهرته من خلال الصعود السريع في الدولة ، و أيضا نتيجة دوره و ما قام به من أجل توسيع الدولة عصر القانوني، و تم اعدامه في ظل ظروف غامضة لم تعرف .
ولد ابراهيم في أسرة مسيحية الديانة في مدينة بارغا و هي مدينة تقع عند الساحل اليوناني , و كان أبوه بحار و صياد , و تم اختطاف ابراهيم من قبل قراصنة و قيل أنه تم بيعه لمرأة أرملة في منطقة ماغنيسيا , و أن هذه المرأة أحسنت تربيته و علمته المبادئ و الثقافة و العلم , حتى أنه علمه العزف على الكمان , ثم أخذ الى الأناضول و هناك تلقى تعليمه حيث اعتاد الأولياء الصالحين أن يتلقوا تعليمهم .
انتبه العثمانيون كم أن ابراهيم متميز بالفطنة و الوسامة و الشخصية الفذة , الجذابة و القوية و لذلك قاموا بتقربته من سليمان الذي يكاد يكون نفس عمره , و هو ابن السلطان سليم الأول , أصبح ابراهيم و سليمان أصدقاء مقربين , فقاما بتلقي تعليمهما معا , و حضرا دروس الموسيقى و الرياضة و الثقافة و غيرها معا , و كانا يلعبان معا و يقضيان أوقاتهما معا , و أصبحت العلاقة مع الوقت أقوى فأقوى , و استفاد ابراهيم من هذه العلاقة فاستطاع أن يحصل على أفضل تعليم و استطاع أن يكتسب مهارات معرفية و ثقافية و لغات و معلومات عديدة طورت شخصيته و قدراته .
و تم تقليد ابراهيم باشا منصب الصدر الأعظم أي الوزير الأول حين كان عمره ثمانية و عشرون عاما و هذا في عام 1522 و قد أصبح الصدر الأعظم بعد بيري محمد باشا الذي كان قبله و تعين عام 1518 .
ابراهيم باشا عرف بحنكته و قوته و ذكاءه و أطلق عليه ألقاب عديدة و متعددة رافقت اسمه حتىيتميز عن غيره من الصدور العظام و من المسؤولين و رجال الدولة الذين اسمهم ابراهيم باشا فلقد كان اسما متداولا حين ذاك , و أرادوا أن يكون مميزا عنهم جميعا , و من أسماءه محمد سليم باشا الفرنجي أي الغربي أو الأوروبي , و ذلك بسبب أصله الأجنبي الغير عثماني , اضافة الى أن بعض الكتب و المراجع التاريخية التي ذكرت ابراهيم باشا ّكرت أسماء مثل البارغالي و البرغالي و البرغلي و ذلك نسبة و توضيحا الى مدينة بارغا التي ولد و ترعرع في صغره فيها .
كانت حياة ابراهيم مليئة بالنجاحات و الانجازات و الراحة و الدلال , فقد قام سيده سليمان بتزويجه شقيقته و قدم له كل ما يحتاجه و نصبه الصدر الأعظم وسمي بسبب مصاهرته لسليمان باشا داماد إبراهيم باشا برغالي , داماد إبراهيم باشا , و داماد تعني صهر , و كان أحد ثلاثة صدور عظام تم تسميتهم داماد , و لكن المفاجأة كانت النهاية الدموية حين قام سيده سليمان باشا باعدامه دون أن يعرف السبب أو ما حصل حتى يتم اعدامه و لكن هذه النهاية أضافة الى ابراهيم باشا العديد من الأسماء و الألقاب مثل : المقبول المقتول , إبراهيم باشا المقتول , مقبول إبراهيم باشا و غيرها من الألقاب .
ابراهيم باشا سليمان القانوني و هو إبراهيم باشا الفرنجي , و هو الصدر الأعظم الأول الذي يقوم بتعيينه سليمان القانوني بعد أن ارتقى على عرش الدولة العثمانية , و قام ابراهيم باشا باكتساب شهرته من خلال الصعود السريع في الدولة ، و أيضا نتيجة دوره و ما قام به من أجل توسيع الدولة عصر القانوني، و تم اعدامه في ظل ظروف غامضة لم تعرف .
ولد ابراهيم في أسرة مسيحية الديانة في مدينة بارغا و هي مدينة تقع عند الساحل اليوناني , و كان أبوه بحار و صياد , و تم اختطاف ابراهيم من قبل قراصنة و قيل أنه تم بيعه لمرأة أرملة في منطقة ماغنيسيا , و أن هذه المرأة أحسنت تربيته و علمته المبادئ و الثقافة و العلم , حتى أنه علمه العزف على الكمان , ثم أخذ الى الأناضول و هناك تلقى تعليمه حيث اعتاد الأولياء الصالحين أن يتلقوا تعليمهم .
انتبه العثمانيون كم أن ابراهيم متميز بالفطنة و الوسامة و الشخصية الفذة , الجذابة و القوية و لذلك قاموا بتقربته من سليمان الذي يكاد يكون نفس عمره , و هو ابن السلطان سليم الأول , أصبح ابراهيم و سليمان أصدقاء مقربين , فقاما بتلقي تعليمهما معا , و حضرا دروس الموسيقى و الرياضة و الثقافة و غيرها معا , و كانا يلعبان معا و يقضيان أوقاتهما معا , و أصبحت العلاقة مع الوقت أقوى فأقوى , و استفاد ابراهيم من هذه العلاقة فاستطاع أن يحصل على أفضل تعليم و استطاع أن يكتسب مهارات معرفية و ثقافية و لغات و معلومات عديدة طورت شخصيته و قدراته .
و تم تقليد ابراهيم باشا منصب الصدر الأعظم أي الوزير الأول حين كان عمره ثمانية و عشرون عاما و هذا في عام 1522 و قد أصبح الصدر الأعظم بعد بيري محمد باشا الذي كان قبله و تعين عام 1518 .
ابراهيم باشا عرف بحنكته و قوته و ذكاءه و أطلق عليه ألقاب عديدة و متعددة رافقت اسمه حتىيتميز عن غيره من الصدور العظام و من المسؤولين و رجال الدولة الذين اسمهم ابراهيم باشا فلقد كان اسما متداولا حين ذاك , و أرادوا أن يكون مميزا عنهم جميعا , و من أسماءه محمد سليم باشا الفرنجي أي الغربي أو الأوروبي , و ذلك بسبب أصله الأجنبي الغير عثماني , اضافة الى أن بعض الكتب و المراجع التاريخية التي ذكرت ابراهيم باشا ّكرت أسماء مثل البارغالي و البرغالي و البرغلي و ذلك نسبة و توضيحا الى مدينة بارغا التي ولد و ترعرع في صغره فيها .
كانت حياة ابراهيم مليئة بالنجاحات و الانجازات و الراحة و الدلال , فقد قام سيده سليمان بتزويجه شقيقته و قدم له كل ما يحتاجه و نصبه الصدر الأعظم وسمي بسبب مصاهرته لسليمان باشا داماد إبراهيم باشا برغالي , داماد إبراهيم باشا , و داماد تعني صهر , و كان أحد ثلاثة صدور عظام تم تسميتهم داماد , و لكن المفاجأة كانت النهاية الدموية حين قام سيده سليمان باشا باعدامه دون أن يعرف السبب أو ما حصل حتى يتم اعدامه و لكن هذه النهاية أضافة الى ابراهيم باشا العديد من الأسماء و الألقاب مثل : المقبول المقتول , إبراهيم باشا المقتول , مقبول إبراهيم باشا و غيرها من الألقاب .