تضاريس العالم الاسلامي
بدأت الدولة الإسلامية منذ هجرة الرسول الأعظم – صلى الله عليه وسلم – إلى المدينة المنورة، حيث أسس الرسول الدولة الإسلامية فيها، وبعد وفاة الرسول، استلم الخلافة أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب – رضي الله عنهم جميعاً -، وحيث توسعت الدولة في عهدهم لتشمل الجزيرة العربية وشمال إفريقيا وجزء من آسيا من بعد العراق بالإضافة إلى العراق وبلاد الشام، ثم وبعد مجيء الدولة الأموية وما بعدها من الدول توسعت الدولة الإسلامية أكثر من السابق حتى وصلت إلى أوروبا وفي لحظة من اللحظات وصلوا إلى حدود العاصمة الفرنسية باريس، وإلى شرق آسيا الأقصى، وظلّ العالم الإسلامي يكبر ويصغر قليلاً وتعاقبت على المناطق فيه الدول والممالك والخلافات إلى أن سقطت الخلافة الإسلامية في بدايات القرن الماضي. عندها تقسم العالم الإسلامي من شرقه إلى غربه ومن شماله إلى جنوبه دفعة واحداً إلى دولٍ صغيرة جداً.
العالم الإسلامي اليوم يحتل مساحات واسعة وضخمة وكبيرة على الكرة الأرضية، فهو يقع ما بين خط الطول 120 إلى الشرق وخط الطول 30 إلى الغرب، ويقع أيضاً ما بين خط العرض 56 شمالاً وما يقترب من خط الاستواء تقريباً. أما أقصى امتداد له ما بين مدينة دجاجا بورا في أندونيسيا شرقاً إلى السنغال غرباً، ومن منطقة ماري آل في روسيا إلى جزيرة مابوث في جزر القمر. وتضم هذه المناطق ما يقرب من 56 دولة، هم أضاء في رابطة الدول الإسلامية. وبسبب هذه المساحة الواسعة جداً والتي تقترب من ربع مساحة الأرض، فإن العالم الإسلامي يسبح على بحر من الثروات الهائلة التي لها أول وليس لها آخر، إضافة إلى موقع المتوسط في وسط الكرة الأرضية.
ومن هنا فإن التضاريس الموجودة في العالم الإسلامية كثيرة وهائلة وكبيرة، ففيها الجبال والبحيرات والوديان والسهول وما إلى ذلك من انواع إضافة إلى تنوع التضاريس فهناك تنوع كبير في البيئات والمناخات، فهناك دول تتأثر بالمناخ الاستوائي على عكس دول أخرى مناخها أقرب ما يكون إلى المناخ القطبي، وهناك المناخ المتوسط المعتدل، كما ان هناك البيئة الصحراوية والبيئة الزراعية، حيث تقترب مساحة الأراضي الصالحة للزراعة تقريباً من مساحة الأراضي الأسترالية.
اما المسطحات المائية من أنهار وبحار في متعددة جداً وفيه اهم الانهار والبحار كاليحر الأبيض المتوسط ونهري دجلة والفرات إضافة إلى نهر النيل الذي يشق أراضيه ليصب في البحر الأبيض المتوسط، هذا عدا عن البحر الأسود وبحر العرب والخليج العربي والبحر الأحمر وإطلالته على المحيط الهندي والمحيط الأطلسي والمحيط الهادي وبحر إيجة وبحر الصين الجنوبي ..... إلخ.
بدأت الدولة الإسلامية منذ هجرة الرسول الأعظم – صلى الله عليه وسلم – إلى المدينة المنورة، حيث أسس الرسول الدولة الإسلامية فيها، وبعد وفاة الرسول، استلم الخلافة أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب – رضي الله عنهم جميعاً -، وحيث توسعت الدولة في عهدهم لتشمل الجزيرة العربية وشمال إفريقيا وجزء من آسيا من بعد العراق بالإضافة إلى العراق وبلاد الشام، ثم وبعد مجيء الدولة الأموية وما بعدها من الدول توسعت الدولة الإسلامية أكثر من السابق حتى وصلت إلى أوروبا وفي لحظة من اللحظات وصلوا إلى حدود العاصمة الفرنسية باريس، وإلى شرق آسيا الأقصى، وظلّ العالم الإسلامي يكبر ويصغر قليلاً وتعاقبت على المناطق فيه الدول والممالك والخلافات إلى أن سقطت الخلافة الإسلامية في بدايات القرن الماضي. عندها تقسم العالم الإسلامي من شرقه إلى غربه ومن شماله إلى جنوبه دفعة واحداً إلى دولٍ صغيرة جداً.
العالم الإسلامي اليوم يحتل مساحات واسعة وضخمة وكبيرة على الكرة الأرضية، فهو يقع ما بين خط الطول 120 إلى الشرق وخط الطول 30 إلى الغرب، ويقع أيضاً ما بين خط العرض 56 شمالاً وما يقترب من خط الاستواء تقريباً. أما أقصى امتداد له ما بين مدينة دجاجا بورا في أندونيسيا شرقاً إلى السنغال غرباً، ومن منطقة ماري آل في روسيا إلى جزيرة مابوث في جزر القمر. وتضم هذه المناطق ما يقرب من 56 دولة، هم أضاء في رابطة الدول الإسلامية. وبسبب هذه المساحة الواسعة جداً والتي تقترب من ربع مساحة الأرض، فإن العالم الإسلامي يسبح على بحر من الثروات الهائلة التي لها أول وليس لها آخر، إضافة إلى موقع المتوسط في وسط الكرة الأرضية.
ومن هنا فإن التضاريس الموجودة في العالم الإسلامية كثيرة وهائلة وكبيرة، ففيها الجبال والبحيرات والوديان والسهول وما إلى ذلك من انواع إضافة إلى تنوع التضاريس فهناك تنوع كبير في البيئات والمناخات، فهناك دول تتأثر بالمناخ الاستوائي على عكس دول أخرى مناخها أقرب ما يكون إلى المناخ القطبي، وهناك المناخ المتوسط المعتدل، كما ان هناك البيئة الصحراوية والبيئة الزراعية، حيث تقترب مساحة الأراضي الصالحة للزراعة تقريباً من مساحة الأراضي الأسترالية.
اما المسطحات المائية من أنهار وبحار في متعددة جداً وفيه اهم الانهار والبحار كاليحر الأبيض المتوسط ونهري دجلة والفرات إضافة إلى نهر النيل الذي يشق أراضيه ليصب في البحر الأبيض المتوسط، هذا عدا عن البحر الأسود وبحر العرب والخليج العربي والبحر الأحمر وإطلالته على المحيط الهندي والمحيط الأطلسي والمحيط الهادي وبحر إيجة وبحر الصين الجنوبي ..... إلخ.