قنبلة هيروشيما
قنبلة هيروشيما أو الولد الصغير كما سمتها الولايات المتّحدة الأمريكيّة، هي القنبلة النوويّة التي أطلقتها أمريكا في الحرب العالميّة الثانيّة على مدينة هيروشيما في الرابع من شهر آب في العام ألفٍ وتسعمئةٍ وخمسة وأربعين ميلادي على يد الكولونيل بول تيبيتس، وذلك بإلقائه القنبلة من على متن طائرة إينولا غاي، فتركت فيها دماراً هائلاً.
مدينة هيروشيما هي مدينة يابانيّة شيّدت في عام ألفٍ وخمسمئة وأربعة وتسعين ميلاديّ، على ستة جزر على دلتا نهر أوتا، وأخذت هذه المدينة بالتطور الازدهار، وفي عام ألفٍ وثمانمئةٍ وثمانية وستين تم بناء قاعدة عسكريّة فيها، وبقيت كذلك إلى أنّ دمرتها القنبلة.
تصميم القنبلة
بلغ طول القنبلة ثلاثة أمتار، وقطرها واحد وسبعين سنتيمتراً، وكانت كتلتها ضخمة إذ بلغت أربعة آلاف كيلو غرام، وبلغ محتواها من اليورانيوم أربعاً وستين كيلو غراماً، وبالرغم من الدمار الهائل إلا أن ما انشطر من هذه الكميّة هو فقط سبعمئة غرام، وما تحول منها إلى طاقة ستمئة غرام، وقد كان إطلاقها على هيروشيما هو الاختبار الأول لها.
نتائج إلقاء القنبلة
قامت القنبلة بتدمير حوالي تسعين بالمئة من منشآت المدينة، كما فقد ثمانين ألف شخص أرواحهم، وجرح تسعين ألف آخرين، بينما بقي غالبية الناجين بلا مأوىً، وعلى الرغم من هذا الدمار الهائل عاودت أمريكا الكرة بإلقائها قنبلة نووية أخرى على مدينة ناكازاكي، مع أنّ اليابان كانت بموقف ضعيف جداً ولا يستلزم الأمر قنبلة أخرى من أجل أن تستسلم، ولكنّ أمريكا كانت تريد كسر عناد الجندي الياباني الذي كان يتسبّب في خسائر كبيرة في صفوف القوات الأمريكيّة عند الاشتباك، وكان من آثارها المدمرة:
1- انطلاق موجات انضغاط تسير بسرعة كبيرة تفوق سرعة الصوت نتيجة انفجار القنبلة بفعل أشعّة إكس.
2- ارتداد هذه الموجات مرة أخرى بسبب طبيعة مدينة ناكازاكي الجبليّة وهي مدينة مجاورة لهيروشيما، ممّا تسبب في آثار تدميريّة أكثر تعقيداً.
3- القضاء على الغطاء النباتي بمحيط ألفٍ وستمئة متر حول المدينة.
4- نيران هائلة وضوء مبهر قادر على صهر الزجاج والرمال، وقتل الناس وإحراق جثثهم، وما نتجت عنها حرائق إضافية مثل احتراق السيّارات، والأفران، والنيران الناتجة عن التماس الكهربائي جرّاء الخراب.
5- إشعاعات قاتلة أصابت الناس حول دائرة الانفجار، وبعد عدّة أيّام قضى آخرون نحبهم نتيجة الإشعاع أيضاً، كما أنّ أمراض السرطان وخاصّة سرطان الدم ازدادت بين الناجين بشكل كبير، ولكن لم يتمّ إثبات علاقة تعرّض هؤلاء للإشعاع وإصابة أطفالهم بالسرطان.
كل ذلك منع من دراسة حقيقية للخسائر البشرية والمادية، وبالتالي فإن أرقام الضحايا كانت تعتمد على بيانات السكان في تلك المنطقة.
قنبلة هيروشيما أو الولد الصغير كما سمتها الولايات المتّحدة الأمريكيّة، هي القنبلة النوويّة التي أطلقتها أمريكا في الحرب العالميّة الثانيّة على مدينة هيروشيما في الرابع من شهر آب في العام ألفٍ وتسعمئةٍ وخمسة وأربعين ميلادي على يد الكولونيل بول تيبيتس، وذلك بإلقائه القنبلة من على متن طائرة إينولا غاي، فتركت فيها دماراً هائلاً.
مدينة هيروشيما هي مدينة يابانيّة شيّدت في عام ألفٍ وخمسمئة وأربعة وتسعين ميلاديّ، على ستة جزر على دلتا نهر أوتا، وأخذت هذه المدينة بالتطور الازدهار، وفي عام ألفٍ وثمانمئةٍ وثمانية وستين تم بناء قاعدة عسكريّة فيها، وبقيت كذلك إلى أنّ دمرتها القنبلة.
تصميم القنبلة
بلغ طول القنبلة ثلاثة أمتار، وقطرها واحد وسبعين سنتيمتراً، وكانت كتلتها ضخمة إذ بلغت أربعة آلاف كيلو غرام، وبلغ محتواها من اليورانيوم أربعاً وستين كيلو غراماً، وبالرغم من الدمار الهائل إلا أن ما انشطر من هذه الكميّة هو فقط سبعمئة غرام، وما تحول منها إلى طاقة ستمئة غرام، وقد كان إطلاقها على هيروشيما هو الاختبار الأول لها.
نتائج إلقاء القنبلة
قامت القنبلة بتدمير حوالي تسعين بالمئة من منشآت المدينة، كما فقد ثمانين ألف شخص أرواحهم، وجرح تسعين ألف آخرين، بينما بقي غالبية الناجين بلا مأوىً، وعلى الرغم من هذا الدمار الهائل عاودت أمريكا الكرة بإلقائها قنبلة نووية أخرى على مدينة ناكازاكي، مع أنّ اليابان كانت بموقف ضعيف جداً ولا يستلزم الأمر قنبلة أخرى من أجل أن تستسلم، ولكنّ أمريكا كانت تريد كسر عناد الجندي الياباني الذي كان يتسبّب في خسائر كبيرة في صفوف القوات الأمريكيّة عند الاشتباك، وكان من آثارها المدمرة:
1- انطلاق موجات انضغاط تسير بسرعة كبيرة تفوق سرعة الصوت نتيجة انفجار القنبلة بفعل أشعّة إكس.
2- ارتداد هذه الموجات مرة أخرى بسبب طبيعة مدينة ناكازاكي الجبليّة وهي مدينة مجاورة لهيروشيما، ممّا تسبب في آثار تدميريّة أكثر تعقيداً.
3- القضاء على الغطاء النباتي بمحيط ألفٍ وستمئة متر حول المدينة.
4- نيران هائلة وضوء مبهر قادر على صهر الزجاج والرمال، وقتل الناس وإحراق جثثهم، وما نتجت عنها حرائق إضافية مثل احتراق السيّارات، والأفران، والنيران الناتجة عن التماس الكهربائي جرّاء الخراب.
5- إشعاعات قاتلة أصابت الناس حول دائرة الانفجار، وبعد عدّة أيّام قضى آخرون نحبهم نتيجة الإشعاع أيضاً، كما أنّ أمراض السرطان وخاصّة سرطان الدم ازدادت بين الناجين بشكل كبير، ولكن لم يتمّ إثبات علاقة تعرّض هؤلاء للإشعاع وإصابة أطفالهم بالسرطان.
كل ذلك منع من دراسة حقيقية للخسائر البشرية والمادية، وبالتالي فإن أرقام الضحايا كانت تعتمد على بيانات السكان في تلك المنطقة.